أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم نصر الرقعي - ذكريات طريفة في اليوم العالمي للمرحاض!؟















المزيد.....

ذكريات طريفة في اليوم العالمي للمرحاض!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 6060 - 2018 / 11 / 21 - 23:07
المحور: كتابات ساخرة
    



أشد ما يقابلني من حرج هنا في بريطانيا[1] هو عند استعمالي لدورات المياه في المقاهي!.. فأنا رجل مصاب بالسكري وأحتاج للدخول للحمام أكثر من مرة.. وأحيانًا يكون هناك طابور على الحمام فيكون أمامي شخص انجليزي وخلفي شخص انجليزي أو عمومًا شخص أحمر أشقر يدل مظهره على أنه أوروبي .. المشكلة هنا تقع لي حينما يدخل الشخص الأوروبي الذي أمامي للحمام ثم يخرج وأدخل من بعده فأجد في انتظاري مفاجأة غير سارة!!..غير سارة على الاطلاق!!.. حيث أجد الوضع الداخلي للحمام في حالة مُروعة!!!.. حالة مُؤسفة يُرثى لها تعكس مدى انعدام أدب وذوق من سبقني وقلة مراعاته لحقوق من يأتون من بعده!.. ربما لا يقوم حتى بشد مقبض (السيفون)[2] أو الضغط على الزر إذا كان (السيفون) يعمل بطريقة كهربائية... هذا فضلًا عن الأرضية التي تكون في حالة مروعة يندى لها الجبين!.. الشاهد هنا أنني أجد نفسي في موقف حرج جدًا فعندما سأخرج ويدخل ذلك الشخص الانجليزي أو الأوربي الأحمر من بعدي سيعتقد أنني أنا ذو الملاح الشرق أوسطية أو العربية هو من تسبب في كل هذه الفوضى المروعة في دورة المياه!!.. وهو ما حدث غير مرة بالفعل، حيث يخرج ذلك الشخص الذي من بعدي من المرحاض متجهم الوجه كئيب المنظر وهو يتأفف بسبب ما وجده في انتظاره من (بلاوي زرقاء) داخل دورة المياه!!، بل وإذا لمحني وأنا أجلس على المقعد أحتسي قهوتي في أمان الله ربما رماني بنظرة كالسهم أو ابتسم لي تلك الابتسامة الخاطفة الملتبسة التي تحمل معانٍ كثيرة بلغة الجسم والتي قد تكون ترجمتها بالليبي : (الشفاعه يا رسول الله وخلاص!!) وأجد بالتالي نفسي في مرمى الاتهام كحال من تم القبض عليه بالجرم المشهود!!.. بل إن أحدهم حينما لمحني وعرف أنني الشخص الذي سبقه بالدخول للحمام وتسبب في كل تلك الفوضى المروعة التفت إلى الفتاة التي في رفقته وهو يتحدث بضيق ممزوج بسخرية مرة!.. فإذا بتلك الفتاة تحدجني بنظرة قاسية مستنكرة ثم سرعان ما تتبدل إلى نظرة ساخرة مشمئزة مفادها: ((مش قلنالكم فكونا من الأجانب واللاجئين يا هووه))!!.. بينما أنا من شدة هذه الورطة ووطأة الحرج اتخبط في حيص بيص وجبيني بل جسمي كله يتفصد عرقًا حيال هذه التهمة الكبيرة الخطيرة التي لا يد لي فيها لا من قريب ولا من بعيد!!.. (مظلوم يا بيه!!) ولكن ليس باليد حيلة (( ماذا أفعل!؟ وماذا تفعل لو كنت مكاني!!؟؟)) لأنني لو حاولت التحرك لاقناع هؤلاء القوم الحُمر والشقر بأنني بريء وأن أحدًا من أبناء جلدتهم هو الذي فعلها وفر على طريقة (اضرب واهرب!) ثم تركني أنا من خلفه لأدفع فاتورة عملته (المخجلة) تلك فلن يصدقوني قطعًا !!.. يكفي أنني ذو ملامح شرق أوسطية أو عربية فهذا سيرجح لديهم التهمة أكثر فأكثر!!، بل سيكون مفعول هذه المحاولة البائسة واليائسة عكسيًا تمامًا وربما يثبت علىّ التهمة بطريقة المثل الشعبي الليبي الذي يقول: ((ما قالت طق إلا وهي حق!!)) لهذا لا يبقى أمامي - وقد لبستني التهمة تمام اللبس - سوى حلين اثنين: إما أن أتظاهر بأنني لا أعي ما يجري من حولي من نظرات وتكشيرات وهمسات وأتظاهر بأنني مشغول جدًا بالعالم الافتراضي عبر الكومبيوتر المحمول الخاص بي.. هذا حل.. والحل الآخر - وهو عند الحالات القصوى - لا يبقى أمامي إلا ألبس (الدور) الذي ألبسوه لي ظلمًا وهو أن أتظاهر بأنني بالفعل أنا من فعل ذلك ولكنني لا أبالي كما لو أنني شخص متعجرف متنمر مستهتر عديم الذوق لا يبالي بالذوق العام ولا بمشاعر وأحاسيس الآخرين!، فأرسم على وجهي معالم شخص (شراني عدواني) (قابل للانفجار) ويا ويل ويل من يرمقه بنظرة ذات مغزى!!.. وهذا الحل في أحيان كثيرة يفي بالغرض!، فأرى ذلك الشخص الذي رأى ما رأى في دورة المياه بعد دخوله من بعدي يبتلع لسانه ويخلد للصمت المطبق ويتجاهلني بشكل تام كأنني لست موجودًا !!.
***
حاولت أن أجرب طريقة عدم استعمال دورة المياه العامة إذا لم تكن نظيفة، وجربتها ولكني وقعت في فخ آخر!.. إذ أنني كنت ذات مرة في عجلة من أمري لشدة ضغط مثانتي عليّ بكل عنفوانها لتصريف ما فيها، فدخلت للمرحاض ولم أقفل الباب كي أتأكد أولًا من نظافة المرحاض وإلا غادرت بحثًا عن مكان آمن ونظيف!!.. ولما رأيته بحالة مزرية خرجت على الفور لكن من سوء حظي، وفي لحظة خروجي وجدت عجوزًا انجليزيًا يهم بدخول الحمام للاعتقاده أنه شاغر بسبب الباب المفتوح!!.. وما أن وقع نظره على الحمام من الداخل ورآني أهم بالخروج حتى ظن أنني كنت صاحب كل الأفاعيل والبلاوي والفوضى المرعوة التي كان يعج ويضج بها المكان!!. ونظر لحالة الحمام المروعة مصدومًا في ذهول ثم رمقني بنظرة حادة وهو يلوي فمه في استنكار تام كما لو أنه يوبخني!!.. فشعرت بشعور المتهم البرئ المحاصر في الزاوية وأردت أن اشرح له المسألة على وجه الدقة والتفصيل ولكنني تلعثمت ولم أعرف من أين أبدأ في محاولة اقناعه بأنني بريء!!.. واعتقد أنني بدأت كلامي بكلمة (سُوريSorry) التي ربما زادت الطين بلة إذ أنها في مثل هذا الموقف الحرج والملتبس بدت كما لو أنها توحي له بأنني معترف ومقر بذنبي على بياض وأنني أعتذر منه!!... ولكن ماذا أفعل فالقضية كانت (لبساني لبساني) ولا مفر!.. لبستني من حيث الشكل بالجرم المشهود وإن كنت من حيث الحقيقة والمضمون بريء ومظلوم!!.. فلو كان هذا العجوز شخصًا مسلمًا أو عربيًا بشكل عام مثلًا لكنتُ ربما أقسمت له بأغلظ الأيمان بأنني برئ ولقلت له بحرارة وبنبرات ترتعش : (والله يا أخي صدقني!.. صدقني والله لا علاقة لي بما ترى في الداخل!!.. فالذي قبلي فعلها لا أنا.. والله العظيم أنا بريء!!.. برئ والله!!) ولكن لسوء حظي كان ذلك العجوز انجليزي المظهر وربما من النوع المتزمت الوعر وربما من الذين ملوا من وجوه الغرباء في بلادهم !!... فقلت في نفسي : (الله غالب!.. القضية لبستني وانتهى الأمر!!) وغادرت المكان على عجل في ارتباك !!... عمومًا لحل هذه الاشكالية المتكررة فكرت ذات مرة أن أستعمل طريقة (الشهود) وعلى طريقة (الذي ليس له شهود كذّاب)!!.. أقصد أنني قبل دخولي الحمام أعاينه أولًا وأنا من الخارج فإن كان لقيته نظيفًا أدخل إليه في أمان وعلى ضمان ( وكلي سليم في السليم!)، وإن لقيته فوضى مروعة كما لو أن عبوة ناسفة تفجرت فيه (!!) ألتفت على الفور للواقفين في الطابور وأقول لهم : ((لو سمحتم يا جماعة الخير تعالوا وشوفوا بعيونكم قبل أدخل للحمام! .. والشاهد يعلم الغايب!!)) ...هذه فكره لكن بصراحة تحتاج إلى تجريب عملي لمعرفة النتائج!!
***
تذكرت كل هذه المواقف المحرجة واللطيفة اليوم وتذكرت أن يوم الاثنين الفائت كان يناسب (اليوم العالمي للمرحاض) الذي خصصته الأمم المتحدة عام 2001 للفت انتباه عقول وضمائر البشر إلى أن في أسيا وافريقيا وأمريكا الجنوبية عشرات ملايين البشر ممن لا يجدون مرحاضًا يقضون فيه هذه الحاجة الضرورية (القاهرة) التي لا مفر للبشر من تلبيتها طوعًا أو كرهًا وإلا !!؟؟؟... فكم من فقير في العالم لا يجد متعة الجلوس بكل احترام على كرسي المرحاض المستور خلف الجدران المزينة بحجر (القيشان) و(السراميك) فيضطر - مكرهٌ أخاك لا بطل! - إلى اللجوء إلى البرية والخلاء والحشوش ليقضي هذه الضرورة الغلابة هناك في الخلاء وفي خفاء وفي حالة من القلق والترقب خشية أن يداهمه بعض العابرين على حين غرة أو بعض الحيوانات أو الحشرات الضارة!... وعلى الذين يتمتعون بهذه النعمة الكريمة خصوصًا من يملكون مراحيض (خمس نجوم) أن يعرفوا حق هذه النعمة العظيمة وهو الذكر والشكر والنظر في حال المحرومين ممن لا يملكون حق قضاء حاجتهم بطريقة كريمة تليق بالبشر في القرن الواحد والعشرين!!..
وعمومًا كل عام وأنتم تتمتعون بالصحة والعافية وبحمامات طيبة وكريمة تغنيكم عن شد الرحال - خلسةً - إلى الخلاء في البراري لتلبية نداء الطبيعة، نداء فطرة الله التي فطر الخالق البشر عليها ، حيث لا تبديل لخلق الله في الدنيا.. أما في الآخرة - وفي الجنة دون النار - فلا أعتقد وجود حاجة للمراحيض أصلًا وفصلًا، فالانسان سيكون غير هذا الانسان والعمران غير هذا العمران والنظام الحيوي البيولوجي الجديد (الدائم والأبدي) سيكون قطعًا غير هذه النظام البيولوجي (المرحلي والمؤقت) الذي نعيش وفقه هنا في الدنيا والمخصص لهذه التجربة الوجودية الكبيرة فوق كوكب الأرض والملائم لهذا الابتلاء الخطير والامتحان الأول والأخير! .. ولله في خلقه شؤون!.
**************

[1] كثير من المسلمين قد يجدون حرجًا في دورات المياه العامة هنا في الغرب حيث أنها ليست مزودة بخرطوم المياه المخصص للاستنجاء بالماء وهم يعتقدون أن تنظيف انفسهم بالمنديل الورقي عقب قضاء الحاجة لا يحقق المطلوب الشرعي أي الطهارة من (الخَبث)، والصحيح والراجح أن التنظيف عن طريق المسح بالمناديل الورقية يكفي ويُجزي شرعًا.. وأما الماء فهو من باب الجمال والكمال والمستحب، لهذا يكفيهم في الحمامات العامة التنظيف بالمناديل الورقية أما في بيوتهم فقد يفعلوا هذا أو ذاك أو يبدأون بالورق وينتهون بالماء فهو الأفضل والأكمل في اعتقادي!، هذا إذا لم يكن لديهم المقعد الخاص بالاستنجاء المائي والذي في الغالب تستخدمه حتى هنا في بريطانيا العائلات الميسورة والثرية الموسعة، واعتقد انهم نقلوه عن الطليان الذين نقلوه عن الاسبان والذين بدورهم نقلوه عن حمامات قصور الأمراء المسلمين العرب في الاندلس والله أعلم!.
[2] لا أعرف ما هو المقابل لتسمية (السيفون) باللغة العربية الحديثة ربما يكون (رشاش المرحاض) وسأحاول التفتيش عنه إذا كان متوفرًا.. عمومًا أستغرب جدًا من (البني آدم) الذي لا يشد السفيون من بعد قضاء حاجته والتأكد من نظافة المرحاض بعد استعماله!!.. والله أستغرب جدًا وأعتبره شخصًا مُتخلفًا حضاريًا حتى لو كان ينتمي للمجتمعات المتقدمة حضاريًا ومدنيًا أو كان يحمل درجة برفسور!... فمن لا يتأكد من نظافة المرحاض بعد استعماله هو أدنى درجة من القطة في سلم التحضر والأدب والنظافة!!.. فالقطة تحرص بشكل غريب قد يبلغ حد الهوس على اخفاء فضلات بطنها بالتراب ثم العمل على تنظيف نفسها!!.. هذا واضح في سلوك القطط كما رأيت بنفسي مرارًا وتكرارًا، فعجبًا لآدمي منتصب القامة يمشي على رجليْن لا يرتقي إلى مستوى الذوق الجمالي للقطط التي تمشي على أربع!!؟؟.. ينبغي أن نتعلم من القطط دروسًا في الأداب كما تعلم (قابيل) إبن آدم بعد قتله لأخيه في ساعة غيرة حمقاء كيف يواري جثمان أخيه في التراب اكرامًا له كما فعل أمامه (الغراب) الذي قتل أخاه الغراب في لحظة شجار!.



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغز ذهاب الخاشقجي وحده برجليه للمقصلة لا يزال يُحيرني!؟
- ما سر انقلاب المخابرات الامريكية على آل سعود!؟
- هل الاسلام ضد الرأسمالية من حيث المبدأ!؟
- هل فيتنام مازالت شيوعية بالفعل!؟
- هل الصين لازالت شيوعية أم باتت رأسمالية!؟
- عبد الناصر والخميني وخيبة أملي الكبيرة!؟
- إيران ودورها الأساسي في التقارب العربي الاسرائيلي!؟
- عندما يستعملك ارباب الاعلام لأغراضهم الخاصة!؟
- صراع معتقدات أم صراع اقتصادات!؟
- محاولة أخيرة لهدم عقيدة ونظرية المؤامرة!؟
- من وراء العمل الارهابي بتونس؟ ولماذا المنفذ امرأة؟
- هل نجم الديموقراطية أخذ في الافول في العالم!؟
- جريمة قتل الخاشقجي واللعبة السياسية القذرة(2)
- جريمة قتل الخاشقجي واللعبة السياسية القذرة(1)
- وفاة الحاكم العسكري العربي الذي تنحى عن الحكم!؟
- خواطر في يوم الخبز العالمي!؟
- هل السعودية هي المشتبه فيه الوحيد في قضية الخاشقجي!؟
- بين اصلاح سحّاب سترتي وإصلاح الأنظمة الاجتماعية!؟
- ارفع رأسك يا أخي!؟ قصة قصيرة لكنها طويلة!
- لماذا دفع القذافي الثوار لعسكرة الثورة ولماذا؟


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم نصر الرقعي - ذكريات طريفة في اليوم العالمي للمرحاض!؟