أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - عاشت مطالب عمال العقود














المزيد.....

عاشت مطالب عمال العقود


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6060 - 2018 / 11 / 21 - 01:49
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تجتاح المدن العراقية عشرات الاحتجاجات الجماهيرية لعمال العقود في قطاعات النفط والكهرباء والبلديات والمستشفيات والنقل، ويطالب عمال هذه القطاعات بتحويلهم الى عمال دائمين لتمتعهم بالمستحقات والحقوق من الاجازات المرضية والسنوية والعلاوات والحوافز والشهادات والزوجية والاطفال والتقاعد والضمان الاجتماعي.
ان الحكومات المتعاقبة بعد غزو العراق تحاول عن طريق التنصل من جميع حقوق العمال بتوفير عمالة رخيصة لجذب الاستثمارات المحلية والاجنبية كي تجني ارباح طائلة من عرق وعمل الجماهير الغفيرة المحرومة التي تشكلها الطبقة العاملة. ويعتبر عدم توفير فرص العمل للعاطلين او تشريع قانون ضمان البطالة الذي يؤمن الحد الادنى للحاجات المعيشية والحياتية للعامل بحيث لا يجبر على مزاولة اعمال سخرة او العمل بشروط غير انسانية هو سياسة لخلق المنافسة بين العمال وبالتالي تخفيض اجورهم وفرض شروط عمل قاسية عليهم.
وليست ظاهرة توظيف العمال من قبل المؤسسات الحكومية بعقود وعدم تحويلهم الى الملاك الدائم، الا هي نفس تلك السياسة التي توفر شروط الاستثمار والاستغلال المذكور، وتكون من شانها طرد العمال بشكل تعسفي وعدم دفع مستحقاته والمماطلة بعدم دفع اجورهم لأشهر عديدة التي هي متدنية ولا تصل الى الحد الادنى للأجور، وحرمانهم من كل اشكال الاعتراض والاحتجاج للدفاع عن مطالبهم.
ان عدم تحويل عمال العقود الى عمال دائمين هي سياسة النظام الرأسمالي العالمي الحالي، وامتداد لسياسة الليبرالية الجديدة التي تحصن اصحاب الشركات والمصانع والمؤسسات الحكومية بالتنصل اكثر ما يمكن من حقوق العمال كي تدر الارباح الفاحشة التي يخلقها العمال من فائض قيمة عملها الى جيوبها.
ان سياسة توظيف العمال بعقود هي سرقة فاضحة لحقوق العمال، وان التسويف والمماطلة بعدم تحويلهم الى عمال دائمين تأتي في الوقت الذي يشرع اعضاء البرلمان العراقي القوانين والقرارات لمنح انفسهم الرواتب والمعاشات التقاعدية المهولة والامتيازات وبدلات الايجار.
ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي، في الوقت الذي يدعو عمال العقود في كل مكان بتنظيم انفسهم وتأسيس منظمة عمالية على صعيد العراق كي يتحولوا الى قوة متراصة الصفوف لتحقيق مطالبهم وعدم السماح من النيل من وحدتهم ومطالبهم، في الوقت ذاته يساند مطالبهم ويقدم كل اشكال الدعم لنضالهم من اجل تحقيق مطالبهم العادلة.
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
١٨ تشرين الثاني ٢٠١٨



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنقف صفا واحدا ضد جرائم قتل النساء !
- حول انتخاب -ملا بشير- سيء الصيت لمنصب النائب الثاني لرئيس مج ...
- باجرامكم هذا، لن تردوا عقارب ساعة جماهير البصرة للوراء!
- لا لعسكرة الاحتجاجات في البصرة
- توحيد صفوف الجماهير في البصرة عن طريق تأسيس لجانها في مناطق ...
- السطات الامنية البصرية تلقم العاطلين الرصاص !
- نحو حل المليشيات وطردها من مناطق سكن ومعيشة الجماهير
- كل الدعم والتضامن مع عمال وكادحي الاردن
- بين محفل وحزب، اختاروا البقاء في محفل! (رد على رد الرفاق الا ...
- الحكومة والبرلمان يقران بمهزلة الانتخابات ونتائجها!
- لنقف ضد سياسة قطع المياه على جماهير العراق
- نحو مؤتمر استثنائي في سبيل وحدة الحزب
- مقابلة صحيفة -الى الامام- مع سكرتير اللجنة المركزية للحزب ال ...
- رد على استقالة 4 رفاق!
- الاوضاع السياسية، سبيل حل الحزب الشيوعي العمالي العراقي!
- فشلت مهزلة الانتخابات، ليست سوى الثورة سبيلا لتحقيق امال الج ...
- البیان الختامي للاجتماع الموسع الثالث والثلاثین ...
- الأول من أيار يوم التنظيم وتقوية النضال الطبقي العمالي
- لا للحرب الامريكية وحلفائها على سوريا، لا للحروب الامبريالية ...
- بيان حول: تظاهرات كردستان


المزيد.....




- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - عاشت مطالب عمال العقود