علاء الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 6058 - 2018 / 11 / 19 - 23:27
المحور:
الادب والفن
سنُ اليأس أكذوبة الأولين وخرافة البدو الأقدمين وذريعة لجأ للهرب إليها الأعراب الجاهلين ، فالمرأة كالدنيا شبابها دائم وشوقها للإنجاب شوق الأرض للطين ، إذ تتمخض عن ولادة حياة بكل مولود جديد ، يهزُ جذع الحنين لتفيض الروح بثمارٍ تسرُ الناظرين ، تكسو ثياب العمر عروش الياسمين ، وزفرات الليل ندى يدغدغ نضارة الخد الرقيق ، فترسو الأحلام حيث شهوة النهد لفارسٍ ذي عنفوان وصهيل يرتشف عذوبته حتى يذوب بلثم الرحيق ، والنبض يعلو فيبلغ القمر المنير ، سراج وضاء ، قنديل زيته دفء الرجل كلما أشعل حمم العشق البركانية أوقد الحياة في أواني العمر فتتدفق أيام الصبا بالعروق اليابسة فتكون بكرآ من جديد .
#علاء_الدليمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟