أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - السابعة والنصف بتوقيت لندن














المزيد.....

السابعة والنصف بتوقيت لندن


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6058 - 2018 / 11 / 19 - 01:34
المحور: الادب والفن
    


السابعة والنصف بتوقيت لندن
كواكب الساعدي


وأنا على بعد أميال منك
مازال جسدي يعتمل بارتعاشات
صنعتها مطبات هواء
حيث مطار هيثرو يزفر القادمين
ويبتلع المغادرين
بأقدام متلاحقة وبرتم متسارع
وخطوط متوازية كل لمبتغاه
للمدينة المنفتحة على بازار أعراق
هنا الوقت لا يقف ساكناً
فالسلام يوحد الحياة على الأرض
ورسائلكم النصية بالسؤال
حين أومض القلق بشاشة زرقاء
قرأتها وكأني أرتشف ماءً زلال
وسماء لندن الرمادية حد الاكتئاب
والغيم كسرب يمام
اخترق صومعة السماء
وأشجار الأكاسيا ترنحت
تحت مظلة ثلج بأوراقها المتناثرة
صنعت بساط إلا بعضها
ظلت ملتصقة تنشد الحياة
وبينما خيط دخان
يخرج من مدخنة بنهار
والمطر يضيف
للمعطف الرمادي أعباء، تذكرتك
فكل ما تعشق هنا مباح
ولو أن البرد أعلن سطوته
بكل زاوية وتحت كل ذرة تراب
لكن ما يُغري يورق في الروح
زهرة الأقحوان
المكتبات
أكشاك الكتب القديمة
والأسطوانات النادرة
حيث جون لينون وإلفيس
ومقتنيات المشاهير ومارلين مونرو
تشاكس الريح فستانها
فتطوي أذياله بحياء
حينها تداعت الثرثرات
أوجدها حنين للديار
لماذا بعض الجميلات نهاياتهن مأساوية؟
لم أنس وصيتك
وسوف أبحث
عن معزوفة باريس والآخرون
وسوف أعثر عليها بإذن الله
لي معكم حوار لم ينقطع
أحبكم وإلى اللقاء
ولم أنسى أن أردد بسري
شكراً للتكنولوجيا
التي اختزلت المشاعر والمسافات.

ومضة:
ما زلت تسكن قصائدي
لا محتلاً ولا غازياً
ولكن بطيب خاطر حروفي

شاعرة من العراق
ذات شتاء في لندن.



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواساة
- نصيّن
- مشاهدات
- التوقيع على لحظة عابرة
- Non Je Ne Regrette Rien
- كان دالي هناك معي
- الموتى يراقبون الأحياء
- لعل الباب يفضي..... لعل الباب يصدق
- حين انساب صوتك يا موفق
- مربد وريح وشعراء
- قصيدة كآني هناك
- خطوات
- هايكو بمداد الفجيعة
- مقاطع لهلوسات امرأة
- أِعرني لقميصي بعض لونك
- لا تغادري امكنتي
- ادخلوا مدينة الثورة آمنين
- التفتي
- بين فوكو وصانع الاحلام
- ربما يتاخر السنونو المهاجر


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - السابعة والنصف بتوقيت لندن