روز اليوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6057 - 2018 / 11 / 18 - 16:59
المحور:
الادب والفن
سافرتُ فيك
حملتني اليك نجمتان حائرتان
بلا زادٍ ومحفظةٍ
ودون خرائطِ السفرِ
ولجتُ دروبَكَ
صعدتُ تلالَكَ
بحثتُ عنك في ذاتي
وبحثتُ عني في ذاتك
فلم أعثر على ذاتي ولا ذاتك
فقدتُ جميع تفاصيلك
وجُبتُ عوالمَ الذكرى
أبحث عن مناديلك
فقد كانت لي سترا
حين كان الدمعُ
يخجل من تعابيرك
فأين ولّت معالمُك؟
وكيف انمحت تفاصيلُك؟
وسافرتُ فيك
وسافرتَ فيّ
ورحنا معا نعدو في جوارحنا
فلا الأزمانُ توقفنا
ولا الخرائطُ
تحدّ وجهَ مسيرتنا
وسافرنا
وزادُ الحبِ يجمعنا
وحبرُ الشوقِ يخُطُّ لنا
معالمَنا
وبدت تزهو تفاصيلي
وعادت تعانقُ
بعضًا من تفاصيلك
#روز_اليوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟