رياض العبادي
الحوار المتمدن-العدد: 6057 - 2018 / 11 / 18 - 14:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
. اليس الاحتلال الانكليزي للعراق عام١٩١٤ اخف وطئة على شعب العراق ومقدراته ومستقبل اجياله مما عليه في ظل احتلال الكيانات السياسية الحاكمة اليوم. ليس القصد شرعنة الاحتلال الانكليزي طبعا. الاتستحق ظروف العراقيين القاسية اليوم تشكيل جبهة شعبية يقودها زعماء قبائل حقيقيون بمئازرة من المرجعيات الدينية بشقيها الشيعي والسني السنا اليوم كشعب يعيش اسوء ظروف تعيشها امة على وجه الارض دون وجود بصيص نور نهاية النفق. هل الانكليز بددوا ثروات واموال وانفس العراقيين كما حصل منذ ١٥عام وجعلوا العراق العوبة بيد حكومات دول مجاورة وغير مجاورة لماذا لايكون الامر مماثلا هل هو اعتقاد البعض ان ذلك غاز ومحتل كافر ومن يسوس العراق اليوم مسلم سيد وحجي. اليس المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه. كما جاء عن الخاتم. صل الله عليه واله. والقادة المتاسلمون لم تهداء السنتهم منذ عرفهم الشعب العراقي عن = اطلاق الوعود وهم يكذبون ويخادعون ويخاتلون منذ ١٥عام ايديهم نهبت وسرقت وقتلت بل تسببت بقتل مئات الاف العراقيين نتاج ادارتهم للدولة اسئلة كثيرة تطرح بين فترة واخرى ولا من يتخذ موقفا على مستوى النخب والقيادات الاجتماعية والدينية في العراق فالى متى يبقى حفنة من اللصوص يخططون وينظرون ويرسمون لمستقبل البلاد في تخبط اعمى دون بصيرة او بصر وكما قال جبران ويل لأمة سائسها ثعلب،و فيلسوفها مشعوذ،وفنها فن الترقيع والتقليد.ونحن اليوم كعراقيين اصبحنا تحت طائلة المزاج الحزبي للقوى السياسية نتجرع مرارة صراعهم وتوافقهم السياسي في ان معا
وكما يقال ايضا ان الامم تموت كما المجتمعات وكما الافراد وليس العراق باحسن حال مما قيل ويقال لابد من وقفة جماهيرية بوجه المشروع السياسي الفاسد
#رياض_العبادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟