أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - فدرالية اليسار الديمقراطي في قفص الاتهام..














المزيد.....


فدرالية اليسار الديمقراطي في قفص الاتهام..


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 6057 - 2018 / 11 / 18 - 01:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فدرالية اليسار الديمقراطي في قفص الاتهام..

النظام يفضح فدرالية اليسار الديمقراطي المشكلة من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب الاشتراكي الموحد والمؤتمر الوطني الاتحادي.
فهل أصبح النظام أكثر ديمقراطية من هذه الأحزاب التي تدعي وتدعو الى الديمقراطية والاشتراكية؟
هل أصبح النظام أكثر شفافية من هذه الأحزاب التي تدعي وتدعو الى الشفافية والنزاهة والحكامة، وهلم جرا؟
إنها الحالة العامة بالمغرب. والحزب الذي يتورط في هذه المستنقعات لا يمكن أن يتخلص منها وهو "يدير" الشأن العام، سواء محليا أو وطنيا. إنها مقاييس بالنسبة للنظام لوضع ثقته في هذه "الكائنات" الحربائية. وذلك ما حصل بالنسبة لحزب العدالة والتنمية. ففساده واستعداده لحماية الفساد ورعايته سمحا له بولوج عالم "الشأن العام" وتبوؤ كرسي "الزعامة" المحكومة.
الأمر ليس غريبا، فأن يقبل حزب الانخراط في اللعبة السياسية بما لها وما عليها، أي الشرعية المستمدة من الدستور الممنوح وقانون الأحزاب وباقي القوانين الطبقية المنظمة للحياة العامة ومنها الانتخابات الجماعية والتشريعية، يعني أنه يقبل تبعاتها ومتطلباتها، بل أساليبها الماكرة والفاسدة.
وحتى لا نتيه في عوالم الأحزاب الرجعية، نتوقف عند "أحزابنا الإصلاحية" التي تدعي الديمقراطية، و"تتطلع" الى الإدارة البديلة للشأن العام وباقي الشعارات المنمقة. فالمجلس الأعلى للحسابات (مؤسسة رجعية)، كآلية معترف بها ضمن "الكوكتيل" المتحكم في معايير الشرعية الطبقية المعتمدة، يسجل عبر تقرير حول "فحص مستندات إثبات صرف المبالغ التي تسلمتها الأحزاب السياسية برسم مساهمة الدولة في تمويل حمالتها الانتخابية" برسم اقتراع 7 أكتوبر 2016 لانتخاب أعضاء مجلس النواب (نونبر 2018) ما يلي:
- حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي:
* عدم إرجاع المبالغ المالية التي فاقت مبالغ النفقات المصرح بها؛
* نفقات لم يتم الإدلاء بشأنها بأي فاتورات أو اتفاقيات أو بيانات أتعاب أو أي مستندات أخرى.
- الحزب الاشتراكي الموحد:
* صرف أموال عامة لأشخاص لا توجد أسماؤهم ضمن قوائم المترشحين؛
* نفقات لم يتم الإدلاء بشأنها بأي فاتورات أو اتفاقيات أو بيانات أتعاب أو أي مستندات أخرى.
- حزب المؤتمر الوطني الاتحادي: نفقات لم يتم الإدلاء بشأنها بأي فاتورات أو اتفاقيات أو بيانات أتعاب أو أي مستندات أخرى.
هناك أحزاب أخرى متورطة في هذه التجاوزات المالية، ومن بينها حسب تقرير المجلس الأعلى للحسابات:
- حزب الاستقلال؛
- حزب التجمع الوطني للأحرار؛
- حزب الحركة الشعبية؛
- حزب التقدم والاشتراكية؛
- حزب الاتحاد الدستوري؛
- حزب النهضة والفضيلة؛
- الحزب الديمقراطي الوطني؛
- حزب الحرية والعدالة الاجتماعية؛
- الحزب الديمقراطي الوطني؛
- حزب اليسار الأخضر المغربي؛
- حزب المجتمع الديمقراطي؛
- حزب الإصلاح والتنمية؛
- حزب العهد الديمقراطي؛
- حزب النهضة؛
- حزب جبهة القوى الديمقراطية؛
- حزب العمل؛
- حزب البيئة والتنمية المستدامة؛
- حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية.



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأموي -بوتفليقة-
- المحنة مرآة
- في المغرب: القتل برا وبحرا...
- تيار البديل الجذري المغربي
- لا لتشويه الأشكال النضالية..!!
- المعتقلون السياسيون بالمغرب: معاناة التمييز
- ذكرى الاستشهاد والشهداء، وماذا بعد؟
- -نضال- المتعة...
- عندما ندين -أنفسنا-!!
- مطرقة العدالة والتنمية وسندان العدل والإحسان
- متى خلاص الاتحاد الوطني لطلبة المغرب؟
- تمرير -قانون- الإضراب بتواطؤ ومباركة القيادات النقابية جريمة
- كيف سنضع معارك شعبنا الراهنة على سكة الانتصار الواقعي؟
- عندما يختبئ السياسي في جبة الحقوقي!!
- الاتحاد المغربي للشغل: غيبوبة قيادة أم غيبوبة قاعدة!!
- جرادة (المغرب): ترهيب-ترغيب-ترهيب
- اعتراف من أجل البديل الجذري
- النهج الديمقراطي: -الزعيم- براهمة يسوق الوهم...
- انتفاضة يناير 1984: ما أشبه اليوم بالأمس...
- حوار مع مناضل من جرادة (المغرب)


المزيد.....




- فيديو مراسم ومن استقبل أحمد الشرع عند سلّم الطائرة يثير تفاع ...
- نانسي عجرم وزوجها يحتفلان بعيد ميلاد ابنتهما..-عائلة واحدة إ ...
- -غيّرت قراراتنا في الحرب وجه الشرق الأوسط-.. شاهد ما قاله نت ...
- ماذا نعلم عن الفلسطيني المقتول بالضربة الإسرائيلية في الضفة ...
- باكستان: مقتل 18 جنديا و23 مسلحا في معركة بإقليم بلوشستان
- واشنطن بوست: إسرائيل تبني قواعد عسكرية في المنطقة منزوعة الس ...
- قتلى وجرحى في غارات جوية إسرائيلية في الضفة الغربية
- أحمد الشرع إلى السعودية في أول زيارة له خارج البلاد
- ترامب يشعل حربا تجارية بفرض رسوم تجارية على كندا والمكسيك وا ...
- -الناتو- يطالب ألمانيا بزيادة الإنفاق على الدفاع


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - فدرالية اليسار الديمقراطي في قفص الاتهام..