أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام محمد المزوغي - (أَرْبَعُ وَمُسْتَوْطِنِينْ)














المزيد.....


(أَرْبَعُ وَمُسْتَوْطِنِينْ)


سلام محمد المزوغي

الحوار المتمدن-العدد: 6057 - 2018 / 11 / 18 - 00:42
المحور: الادب والفن
    


اللعنة على الزعيمْ
حرمني من هوسٍ
لا يفارقني منذ سنينْ!
أحلم بأربع يا سامعينْ
وبالترتيب الذي أريدْ

لست من أولئكْ....

فأنا لا ملة لي
ولا دينْ
وكبدي تُغري
كل الغزاة المستوطِنينْ
كلهمْ!!
دون استثناءْ....
فأنا غريبٌ
من الغرباءِ المحرومينْ
ومنحرفٌ
من المنحرفين الخطرينْ
مهووسٌ بالموتى
وبالأرحامْ
حتى مغتصبو الصِّغار قالوا فيَّ:
مسكينْ....
مسكينْ يا حرامْ!


الأولى معبدها في عقلي
أناجيها كل حينْ
تسري في دمي
جيناتٌ هي، عمرٌ، وجودْ
غايةٌ، إيمانُ عجائز، شريعةُ مؤمنينْ


الثانية هوسٌ قديمٌ جديدْ
لم يُغيِّرْ فيه الكثير
كشفُ أساطير الأولينْ
عاهرةٌ لم ترفضْ يوما مَنْ دعاها
كلهم فعلوا فيها
كلهم تفّوا عليها
كلهم أهانوها
أذلّوها
قَتَّلوها
باعوها
لكنها....
لا تزال تمدحهم
وتصرخْ:
هم منّي وأنا منهم يا جهلة!
يا خونة!
يا مغرضينْ!!!!
هي تمدحهم وأنا أرثيها
هم أحياء عندها
في حضنها يُرزقونْ
مُعزّزونْ
مُكرَّمونْ
وأنا أراها جيفةً
أبحثُ مِنْ ورائها
وعن يمينها
عن مكان لقضيبي الملعونْ
عن نشوةٍ تُفجِّر بركانًا
وتقذف حممًا
فتزدريني العاهرة وَتنهرني
تحتقرني
تُقهقه وتصفني بالمجنونْ....
صدقَتْ!
نعم أنا حقًّا مجنونْ
بحبِّ أكبر عاهرةٍ نقلَتْ أخبارها القُرونْ!


الثالثة....
لو قَطَّعَتْ جسدي إِرْبًا إرْبَا
لن يكفِ ما أُسبّبُ لها من أنينْ

والرابعة شمسٌ
لم تطلبْ إلا أن تُشرقَ
وتقول عن بسمتي آمينْ


الأربع أريد يا سامعينْ
ولصوص بلدي منعوا التعدد
منذ ستة وخمسينْ
أنا مهووس منحرفٌ لعينْ
أعيش في بَلَدِ مُستوطِنينْ
اللعنة!
اللعنة على الزعماء....
اللعنة على المُستوطِنينْ!



#سلام_محمد_المزوغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (أوبريت جَاوِي وِبْخُورْ)
- (لَحْنُ خُلُودكِ)
- (تسابيح)
- (غَرِيبٌ وَقَمَرْ)
- (دائما وأبدا)
- فلنبقى عربا مسلمين، لكننا لن نتقدم!
- ((نِسْتَنَّاكِي لْيَالِي وْلَوْ مَا تْجِيشْ....نِخْتَرْعِكْ ...
- (كلمات)
- تونس التي عرفت في صغري (2)
- تونس التي عرفت في صغري (1)
- (آنَا نْقُلِّكْ سِيدِي وِانْتِي افْهِمْ رُوحِكْ): إلى دعاة ا ...
- (ريحة البلاد)
- ناس (2)
- ناس (1)
- التونسي (عربي مسلم بزندقة)
- التوانسة (عرب سنة مالكية)
- مع صديقتي اللاأدرية (1)
- إلى عربي مسلم يحمل الجنسية التونسية
- الجيش سور للوطن
- أحاديث صحيحة وشيء من فقهها.


المزيد.....




- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟
- الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام محمد المزوغي - (أَرْبَعُ وَمُسْتَوْطِنِينْ)