محاربة الايدولوجية الفقهية السلفية البدوية للعلم والعقل والتفكير

فايز الخواجا

الحوار المتمدن-العدد: 6057 - 2018 / 11 / 18 - 00:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

محاربة الايدولوجية السلفية الفقهية البدوية الصحراوية للعلم والعقل الانساني.........
قال ابن الجوزي( كما هو عادته وسنته في عباده اذا اعرضوا عن الوحي وتعرضوا له بكلام البشر, فالمغرب لما ظهرت فيهم الفلسفة والمنطق واشتغلوا بها النصارى على اكثر بلادهم واصاروا رعية لهم وايضا لما ظهرت في بلاد المشرق سلط الله عليهم التتار واستولوا عليها وايضا في اوار المائة الثالثة واول الرابعة اشتغل اهل االعراق في الفلسفة وعلوةم اهل الالحاد وسلط الله عليهم القرامطة الباطنية واستولوا على الحج واستعرضوا قتلا واسرا)
المرجع غاثة اللهفان 602-2
قال الاوزاعي( العلم ما جاء به اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فما كان غير ذلك فليس بعلم)!!!
المرجع فضل السلف على الخلف صفحة 59
قال ابن رجب( العلم النافع من هذه ا العلوم كلها ضبط نصوص الكتاب والسنة وفهم معانيها والتقيد بالقول المأثور عن الصحابة والتابعين وتابعيهم في معاني القرآن والسنة وذلك لمن عقل واشتغل بيالعلم النافع)
المرجع السابق ص63
في الرد على من يقولون كذبا وتضليلا او جهلا او تدليسا او جهلا!!! ويتبجحون كالببغاوات"ان اوروبا كانت في ظلام حالك ونقلنا اليها حضارتنا الاسلامية"!!!! نقلت من الاندلس على ضوء عقل ابن رشد ولسان الدين بن الخطيب!!! اللذان كفرا وطوردا واحرقت كتبهما ونفى احدهما وقتل الآخر!!!
نعم نعم كفى كذبا وهرطقة تجديفا فالكذب لا يبني امما ولا ثقافة ولا حضارة. لان فاقد الشيء لا يعطيه وها هي صحراؤكم لم تقدم الا انساق ثقافة الجهل والهمجية والقتل والتخريب...
وتفضلوا اقرأوا
= الفيلسوف والطبيب الرازي "اجمع عليه العلماء" انه" ضال ومضلل"!!!
= الفيلسوف ا الفارابي اتفاق"بالاجماغ" انه"كافر وزنديق"!!!
= عالم الطبيعة في نظرية الرؤية والابصار( الابصار من خلال انعكاس الضوء من الجسم الى العين) وهو الحسن ابن الهيثم هو من"الخارجين من الاسلام وكان سفيها وزنديقا وكافرا"!!!
= الفيلسوف ابن رشد الفقيه والطبيب والفيلسوف اتهم انه" ملحد وكافر" احرقت كتبه ونفى للمغرب
= الكندي حيث دافع عن الفلسفة وهاجم تجار الدين والمتاجرة فيه الاسواق ضربه المتوكل واهانه واطلق عليه الرعاع وحرق كتبه وحوصر في بيته الى ىان مات.
= الصوفي الحلاج ضرب ايام الدولة العباسية ضرب بالف سوط قطعت اطرافه وحز رأسه
= لسان الدين بن الخطيب طبيب وفيلسوف في الاندلس اكتشف مرض الطاعون وعدواه قتل في زنزانته لان ما قله عن عدوى مرض الطاعون يتنافى مع قول يقولون عنه انه للرسول الكريم...!!!
العقل البدوي الصحراوي ونسقه في التفكير ىلا يعرف العلاقات المجردة ولا صياغتها ىفي انساق متناغمة ومتواصلة لانه لا يملك القدرة على تعقل الاشياء خارج حواسه ومن هنا لم يتحول الشعر قبل الاسلام الى فلسفىة على غرار الفلسفة اليونانية التي ترحلت من الشعر اليوناني القديم....
هذا النسق العقلي البدوي اخترق النص المؤسس في المصحف وصال وجال في التفسيرات والقصص والخيالات وفرضها بالسيف والارهاب وفرضها على اعتبار ان مخرجاته هو"الدين الصحيح والحق" وما عداه هو من الهرطقات والمؤآمرات والبدع والضلالة والعدائيات ليس لروح الدين طبعا وانما للبداوة التي فهمت الدين فقط لها ولفهمها ولاغراضها لتحقيق غاياتها وما ينسجم مع مصالحها غزوا وسيطرة ,حيث مارست التشنيعات والاكاذيب ضد من يخرج عن طوعها..
ومن هنا اتهمت كل الحركات الاسلامية وعقولها بابشع التهم والتشنيعات والاكاذيب من المعتزلة الى اخوان الصفا الى الفلاسفة الى الصوفيين وكل من رأت انه يخرج من حظيرتها...
وهنا سوف اتعرض الى جزئية من جزيئات محاربة المعرفة والعقل الا هو العقل الفلسفي....
=ابن صلاح الشهرزوي من اكبر ائمة الحديث في القرن السابع الهجري ماذا يقول:
"الفلسفة اس السفه والانحلال ومادة الحيرة والضلال ومثار الزيغ والزندقة ومن تفلسف عميت بصيرته عن محاس الشريعة المطهرة المؤيدة بالحجج الظاهرة والبراهين البااهرة"!!!!
ويستدرك اما المنطق فهو مدخل الشر وليس الاشتغال به مباحا من الشرع ولا استباحه احد من الصحابة والتابعين والائمة المجتهدين وعلى السلطان ان يحارب من يشتغلون فيه ويخيرهم بين السيف او الاسلام"!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
= اما الغزالي"حجة الاسلام" بعد ان هاجم علم الكلام ولصوفية اخذ يهاجم الفلسفة والفلاسفة حيث قال" ان الفلسفىة تلازم الكفر والالحاد مهما كان صنفها سواء القدماء من الفلاسفة او الاوآخر منهم" وشن حملة شعواء على افلاطون وارسطو والفارابي وابن سيناء وسقراط واتهمهم بالكفر والالحاد!!!
.... هذا في مراجع الايدولوجية الفقهية السلفية البدوية وما قال الاصنام من السلف لمن هم ورائهم من الاحفاد

#فايز_الخواجا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات