أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح زنكنه - تحشيشات













المزيد.....

تحشيشات


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 6056 - 2018 / 11 / 17 - 15:46
المحور: كتابات ساخرة
    


1
حين يكون الدين مهنة للعاطلين عن الحياة تغدو الجنة بضاعة رائجة للبائسين في الحياة
فالعقل الديني عقل صدئ مقفل مستسلم للبديهيات والمسلمات والغيبيات لا يقبل الحوار ولا النقد ولا وجهة نظر الآخر.

2
يقول الخطيب على المنبر ...
ليس المسلم بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء.
ثم بعد ذلك يهجو المسيحيين الفاسقين واليهود المرابين والصابئة الأنجاس والأزيديين
عبدة الشيطان والزارادشين المجوس والهندوس الكفرة والشيوعيين الملاحدة.

3
وخطيب كردي يلفق رواية غريبة ويقول نصا .. (ترجمة الخطبة من قبلي)
سألت فاطمة أباها محمد (ص) .. هل ثمة لغة أخرى غير العربية يا أبتي ؟
فأجابها .. أجل يا بنيتي لغات كثر ومنها الكردية.
فسألته ثانية .. وما هي الكردية ؟
في هذه الأثناء طرق الباب وذهبت فاطمة وفتحت الباب وإذ برجل يسأل:
- هل ممند* في البيت ؟ فلم تفهم سؤاله !
فصاح بها محمد .. هذا جبريل يتحدث بالكردية .. قولي له (بلي* ممند* له ماله*) أي .. نعم محمد في البيت.
*ممند (محمد) .. *بلي (نعم) .. له ماله* (في البيت) بالكردية .
طلع جبريل يحكي كردي مع النبي.

4
وامعتصماه وتخريفات التاريخ المزور
دخل تاجر من بغداد على الخليفة المعتصم وأخبره بأنه رأى جنديا روميا يدوس على عنق امرأة مسلمة في عمورية وقد استغاثت بالخلفية العباسي بندائها الشهير (وامعتصماه) فسخر منها الجندي الرومي قائلا أيأتيك المعتصم على ظهر حصان أبلق؟!
وعمورية مدينة يونانية في آسيا الصغرى تابعة للإمبراطورية البزنطينية وتحديدا في أناضول التركية الحالية يحكمها آنذاك الإمبراطور الروماني توفيل ميخائيل.
فخرج الخليفة الى شرفة القصر وصاح .. لقد سمعت صرختك أيتها المسلمة ثم جهز جيشا عرمرما وركب حصانا أبلق وأتجه الى عمورية سنة 223هـ في فصل الشتاء البارد والثلوج تتساقط والجند يرتجفون والمدينة محصنة بأسوار عالية وتحيط بها خندق عميق لكن (المعتصم بالله) وبقدرة قادر عبر الخندق وأقتحم الأسوار بجيشه الجرار وقتل 90 ألفا من أهل عمورية من أجل أعلاء راية الله أكبر وتوحيد كلمته وتوسيع مملكته.
ويرجح المؤرخون الدجالون بأن أبا تمام كتب قصيدته الحماسية العصماء (السيف أصدق أنباء من الكتب .. في حده الحد بين الجد واللعب) إشادة بهذه الواقعة الحربية.
إذا كانت الواقعة صحيحة فهي جريمة إبادة جماعية بشعة وإذا كانت ملفقة فتلك هي الكارثة التي زينت القبائح وقلبت الحقائق وزيفت الوقائع وغيبت العقل والمنطق.

5
الوليد بن المغيرة من الأوائل الذين شككوا بنزول القرآن على محمد حين تسأل غاضبا :
أينزل هذا القرآن على محمد وأترك أنا عظيم مكة, وعروة بن مسعود عظيم الطائف ؟!



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دردشة مع القاصة العراقية بثينة الناصري
- # رواية (المرآة) مزيج من الهجاء والرثاء للشيوعيين العراقيين ...
- (شجرة المر) رواية للكاتب العراقي حسن متعب
- بنات جسر يعقوب
- تغريدات عراقية
- # ما قل ودل من الكلام #
- ترى .. ما شأنك بيّ ؟ !
- ليلة حمراء في غرفة معتمة
- نقطة ضوء ...
- بوسترات انتخابية (6)
- بوسترات انتخابية (5)
- بوسترات انتخابية (4)
- بوسترات انتخابية (3)
- بوسترات انتخابية (2)
- بوسترات انتخابية
- مواجع ومواجع
- أصل الكرد وفق مرويات المسلمين
- ايروتك
- حزين على العراق
- كردوئينيات


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح زنكنه - تحشيشات