عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)
الحوار المتمدن-العدد: 6055 - 2018 / 11 / 16 - 18:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الى كل من بكى ويبكي على قائد الضرورة وايتامه من حزب البعث..
الى من يتغنون بالوطنية زوراً وهم يسبون ثورة 14 تموز وأحلام فقراءها .. بأشكال متعددة وأساليب مختلفة..
انظروا جيداً لخارطة العراق.. كي تشاهدوا بأم أعينكم أي شعارات براقة ومبرقعة بالزيف ومدوية بمهرجاناتها الصاخبة وتحت لافتاتها راح خيرة الشباب العراقي ضحية وقوداً للحروب، وهدرت ثروات كبيرة قادرة في ان تنهض بالعراق وشعبه نحو مصاف الدول المنعمة بخيرات ثروات اراضها..
وهاهي ربع مساحة العراق ومنافذها المهمة، قد وهبت بتواقيع رجال حزب البعث منذ يومهم الأسود في 8 شباط 1963 وحتى سنوات حكم قائد ضرورتهم المقبور..
أيها العراقيون.. إن القادم نهار أسود..!
مادام ساسة العراق ما بعد 2003 هم بعثيون وإن لم ينتموا..!
ولن يبقَ من العراق الا فتات هذه الخارطة المتبقية، وستنتقلون فوقها بهويات أخرى وأسماء لا تتوقعونها..
ستكون خارطة العراق " العظيم " على شكل أقاليم محافظات ومدن لها رايات إقطاعية عشائرية ومافيات دينية وقومية لإنتاج النفط والمقابر واستيراد السلاح والطماطم..!
16-11-2018
#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)
Abdulkarim_Hadad#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟