أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - ( نقيع الدنانير )..!














المزيد.....

( نقيع الدنانير )..!


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 6055 - 2018 / 11 / 16 - 13:36
المحور: كتابات ساخرة
    


نقيع الدنانير !!!

تعقيبا على ( غرق) قاصات مصرف الرافدين...

قال الشيخ شنآن معقبا :
هسا لو ( نقيع التمر ) الذي راح يحتسيه ( تحايلا!) العرب المسلمون بعد ان منع عنهم ( الخمر) !! چا رضينا .. اما ( نقيع الدنانير ) فهاي مصيبة..! اردف قائلا ..

ذيچ السنه .. ( والله يرحم سيد شمران الياسري ..!)..!

في كل يوم اعتاد سلمان وعبود على الانتظار فجرا على ( جسر السايبه) .. هناك حيث يعبرن القرويات وهن يقصدن التسوق من مدينة( الحي ) .. كانت سلعتهن هي البيض والدجاج والدهن الحر قبل ان يعرف العراقيون مفاقس البيض وحقول تربية الدجاج ..! ومن ثم استيرادها من دول الجوار في ظل ( اقتصادالسوق الحر)!! وافلاس المعيديات ..!!
كان الشابان يستعملون شتى انواع الحيل لشراء سلعة القرويات تلك بمبالغ زهيدة .. هناك في سوق الحي يبيعون ما غنموه بثمن اعلى ، ويكون الربح مصدر عيشهم و.. لهوهم !
أفاقوا متأخرين يوما بعد ان أثقلوا رؤوسهم بالعرق في الليلة الماضية وكان الجو شديد الضباب !! أسرعوا راكظين باتجاه جسر نهر السايبه علهم يلحقون بقروية اخرها الضباب !! طال بهم الوقوف على الجسر لكن الوقت قد فات وانحسر الضباب تحت وهج الشمس التي غادرت الأفق ..!
ولَك عبود ! اشلون اندبر افلوس الجكاير ، الزقنبوت، ربعية العرگ ؟؟!! قال سلمان يائسا ..! اضاف وقد جائته فكرة وراح يخلع دشداشته ثم فانيلته : ولَك انزع فانيلتك وخلنا نحوي هاي الگوگلّا ونبسط بيها بالسوگ !!
قال سلمان : ولَك عبود بسط بالگوگلا وانا رايح اخم السوگ بلكي ألحگ على وحده بعدها ما باعت دجاجاتها !!
گوگلا اوخبز اشعير .. من تاكله العزبه اتطير!! .. راح عبود يرفع صوته مرددا وقد افترش الارض في سوق الحي المسقف ..
بعد ساعة عاد سلمان فاضي اليدين ! وجد عبود وقد باع كل بضاعته !!
قال له فرحا :
يلله خويه خل نتحاسب ! اجابه عبود قائلا
اشتنحاسب ؟! الكوگلا خسرت !!
اجابه سلمان ساخرا : ولَك منعول والدين أشخسرت ، لوما حاوينها من البر سويه ؟؟؟!!



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا مدلول ...!
- نيشان..!
- عشگ أخضر ..!
- ولادة الحكومة العلوية المعسرة..!!!
- بهداي ..!!
- افراگك غضب !!
- الرفيق اوريور ..!!@
- اهنا الحلب يا طويل العمر ...!!!
- يا عراق
- حكومة التكنوغراط المهدوية
- الاجتثاث ، وبناء دولة !!
- من كافور الى خادم الحرمين !!
- يا غضب !!
- ولادة عسيرة !!!
- عادل الجبير ، وعرس الملك !!
- امنين اجيت
- الخِبِل
- يا تل الورد ..!!
- ياحبيبي ..!
- يا سيد جدّك ويّانا..!


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - ( نقيع الدنانير )..!