جاسمية : تفرهَد البنك يا ابو جاسم

مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 6055 - 2018 / 11 / 16 - 02:32
المحور: كتابات ساخرة
    

مشهد تمثيلي ساخر 20

* على الويل ويلي سـطه / ابن الحمولة سـطه
باك الحـجـل واسـكـطه / وخـلـه الرجل خالـيه
- خير جاسمية منو باك الحـجـل
* ياحجل ابو جويسم .. اكبر من الحجل
- لا بالله .. شعدنه اكبر من الحجل .. قابل باكو الورور مالي
* ولك ابو جويسم باكو البنك
- البنك...!! شلون ينباك ... مو بي قاصه حديد
* والله انت كَـلب سمجه .. هو ابو القاصة منو ... غير مجلوب السلف
- يعني مجلوب السلف باك البنك ...؟ والحكومة وين !!
* الحكومة نايمة ورجليها بالشمس
- بروح ابوج ما تكَـليلي شلون يبوكَون البنك
* انا اكَـلـك .. مجلوب السلف بايـك القاصة وضام الملايين بـبـيت عمته
- ها .. وعمته فضحته ؟
* لا .. شلون تفضحه عمته .. ربك سبحانه وتعالى فضحه
- معقولة ..
* اي معقولة .. الله ما يضرب بحجار ، إجـت مطرة كـلـش على سطح بيت عمته وغركَـت البيت
- اي .. وشجاب المطرة على مجلوب السلف وفلوسه ؟
* المطرة غركَـت البيت والدنانير طوفن بالدرب ... والناس من شافت الملايين طايفه
راحت ركض لمركز الشرطة ولموا الدنانير وسلموهن للحكومة
- وشلون عرفوا هاي مال مجلوب السلف
* شافوا توقيع المحفوظ مجلوب السلف على الدنانير وعرفوا هي مالته وضامها ببـيـت عمته
= كَـولي غيرها جاسمية .. لاتنكَـلب بينا الدنيا .. صايره .. دايره ، واحد ضام البنك ببيت عمته
* اي صايره .. ما سمعت !! ناقشوها بالبرلمان ودزوا علـيّه شاهد لان اني شفت الدنانير مسيسه بالشارع .
- جا .. مالميـتـينه شجم مليون نروح بيهن للحج
* عمت عينك ابو جويسم تريد تروح للحج بفلوس مجلوب السلف .

رابط الحلقة السابقة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=617251

#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات