ابراهيم خليل العلاف
الحوار المتمدن-العدد: 6052 - 2018 / 11 / 12 - 13:34
المحور:
الادب والفن
زفرات شيخ
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل
كم انا سعيد ، وفرح بديوان الاخ والصديق الاستاذ الدكتور حكمت شبر الشاعر واستاذ القانون الدولي المعروف والموسوم ( زفرات شيخ ) ، وقد صدر عن دار العارف للاعمال ببيروت .وقد وصلتني زفراتك ايها الشيخ الجليل ، واحسست ما فيها من نفحات ، وذكريات، ومشاعر حب ، وتهكم ، ودعاء ، وألم ، وحزن .كما وجدت فيها عزة النفس وحب الوطن لابل عشقه .
قصائدك في هذا الديوان الرائع ، وعناوينها الجميلة تاريخ لاحداث ، ومواقف عشناها مع بغداد في شارع المتنبي ، وفي بيروت وكردستان وللكوفة وزحلة ودبي .وفي قصائدك مشاعر جياشة لم تقدر على اخفاءها تجاه احبة من رموز العراق ومنهم ابا العباس ، والحبوبي ، وكاظم الساهر وغيرهم ...بغداد توأم روحك ، وحزنك على وطنك ، وعصر الطراطير، والحلم الذي لم يتحقق ، واغتصاب دار المهجر، ونجواك نجوى شيخ ، وفلذات اكبادك واحفادك .. من اين ابدأ لاقدم لمن يقرأ لي ما يتضمنه هذا الديوان الجميل من زفراتك التي تمتلأ بالحكمة ، والحب ، والنصح والامل .
هل ابدأ بقصيدة ( بغداد توأم روحي ؟ ) أم ابدأ بقصيدة (عزيز النفس ) أم بقصيدة ( زواجنا الاربعين )...قصائد جميلة ..(66) قصيدة كلها جميلة ، وكلها تعبر عن حالة ، وكلها تحمل من الوجد الكثير ولابدأ بقصيدة ( إيمان ) والتي تقول فيها :
إيمان يانفحة من طيب دافئةً
غزت حياتي بأشعار وأقمارِ
وايقظت في فؤادي سحر غانيةٍ
غوت قياصرة عاثت بأحبار
من عهد آدم حواءٌ تلاحقنا
طورا بتفاحة أو لحن مزمار
الى ان تقول :
مضت ثلاثون عاما من شراكتنا
وحبنا باسق يعلو بإكبار
ادام الله حبكما ، ومزجه بالعطر النوار ، ودمت محبا عزيزا كريما اخي الشيخ الجليل وزادك الله القا وحكمة وحضورا .
#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟