(صراير) شنان وأمراض (العربان)

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6052 - 2018 / 11 / 12 - 11:32
المحور: كتابات ساخرة
    

القوم لن تعييهم الحيله , فقد إتفقوا على المحاصصه طريقة لابديل لها لتقاسم (المناصب والمكاسب) على رأي المطرب (لطفي بوشناق) ولن يتراجعوا عنها , لكنهم لن يعدموا الوسيله حين يعلو صوت الرفض فيغيرون الأسم لغرض إمتصاص النقمه ولكن الجوهر يبقى على ماهو عليه إذ سيأخذ كل منهم (حصته) أو كما عبر عن ذلك محمود المشهداني (مالاتنا) في إشارة منه _لاتخلو من صفاقه وقلة حياء_ لأستحقاقات (السنه) .
النسخه الجديده للمحاصصه مرت على أحد (الشباب) فأعلن بصوت مرتفع مباركته (للحكومه الجديده) مُعتبراً إنها الحل الأمثل لأننا خلصنا _حسب تعبيره_ من حكم (الدعوه ) , وهذا حسب رأيه إنجاز بحد ذاته !! .
مالك ومال (الدعوه) ياولدي ؟ , وماهي دالة الخلاص التي ألبستك ثوب الجذل والحبور ؟ سألت عن هذا الشاب فقيل لي إنه حاصل على مؤهل جامعي وعاطل وشقيقه من مفقودي (سبايكر) , ربما تصور هذا الشاب إن (حزب الدعوه) هو وحده المسؤل عن مآساته وكل الأحزاب الأخرى حمامات سلام ستضمن له الأمن والخدمات وتوفر له فرصة العمل من خلال تشكيلة الحكومه الجديده , وهذا هو الوهم الذي يوقعون الناس فيه بالتغييرات الشكليه مع إبقاء الجوهر خاضع لمنطق (مالاتنا) .
(شنان) قصد أحد العطارين طالبا منه (خلطه) لمعالجة (الصخونه) فأعطاه (بابونك وورد لسان الثور وزعتر) ومر بطريقه على أحد البزازين طالبا قطع قماش صغيره مختلفة الألوان ووزع (الخلطه) في (صرر صغيره) بألوان مختلفه وأشاع بين أهل القريه أنه جلب أدويه مختلفه لكل الأمراض .
إن الجدل المثار الأن حول المناصب في أروقة المجلس النيابي يكشف بوضوح عن تمسك الجميع بما جاء به الأمس ولا جديد (مالا ت شنان- بابونك وورد لسان الثور وزعتر) ولكن (الصره) لونها مختلف , ومن خسر منصب ما سيكون له منصب بديل وكل بقياس حجمه التمثيلي ولكل وزاره ثمن حسب ماتحققه من إيراد لصاحب المعالي وحزبه وعائلته وعشيرته .
أخر ماسمعناه عبر وسائل الأعلام وعلى لسان عضو مجلس نواب إن وزير الرياضه والشباب في حكومتنا الحاليه (إرهابي) !! , فهل يحق لنا أن نسأل دولة رئيس مجلس الوزراء الحالي عن التقديم الألكتروني للوزارات والفلتره التي مرت بها الأسماء وكيف مر إرهابي من خلال تلك الفلاتر ؟؟ . .. أتمنى أن يكون الخبر كاذبا .

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات