عبير سويكت
الحوار المتمدن-العدد: 6052 - 2018 / 11 / 12 - 01:27
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
الولايات المتحدة الأمريكية تعلن إستعدادها رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب و ترحب بتقدمه في مكافحة الإرهاب و حقوق الإنسان و قضايا أخرى.
عبير المجمر (سويكت)
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في بيان صحفي صادر من واشنطن العاصمة على لسان المتحدث الرسمي هيذر ناويرت بتاريخ 7 نوفمبر 2018 عن إستعدادها للبدء في عملية رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب إذا ما ألتزمت السودان بجميع المعايير القانونية ذات الصلة و تم الوفاء بها ، مشيرة إلى أن السودان قد أحرز تقدمًا في معالجة القضايا المتعلقة بستة مجالات رئيسية ذات الإهتمام المشترك التي حددها إطار المرحلة الثانية.
و أبدت الولايات المتحدة الأمريكية أنها مستعدة للتعاون مع السودان و العمل على رصد التقدم المحرز ،و أضافت الولايات المتحدة أنها تسعى إلى تحقيق تطورات مفيدة لصالح الشعب السوداني و الإقليم .
و كانت الأجتماعات الثنائية التي عقدت في واشنطن العاصمة يوم 6 نوفمبر 2018 و جمعت كل من نائب وزير الخارجية جون ج. سوليفان و وزير الخارجية السوداني الدِيرديري محمد أحمد في إطار إطلاق "المرحلة الثانية" للمشاركة الثنائية بين البلدين حيث تم تصميم المرحلة الثانية لتوسيع التعاون الثنائي ، وتسهيل الإصلاحات الهادفة لتعزيز الإستقرار في السودان ، وتحقيق مزيد من التقدم في عدد من المجالات التي تعتبر مركز إهتمام الولايات المتحدة منذ زمن طويل .
و كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد رحبت
بما أسمته التعاون و الإلتزام السوداني بتحقيق التقدم في المجالات الرئيسية التي ذكرتها على النحو التالي :
_توسع التعاون في مكافحة الإرهاب.
_وتعزيز حماية حقوق الإنسان وممارساتها ، بما في ذلك حرية الدين والصحافة.
_ تحسين وصول المساعدات الإنسانية ، ووقف الأعمال العدائية الداخلية.
_خلق بيئة أكثر ملاءمة للتقدم في عملية السلام في السودان.
_اتخاذ خطوات لمعالجة بعض الأعمال الإرهابية البارزة.
_والالتزام بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتعلقة بكوريا الشمالية كجزء من العملية .
و بناءا على التعاون و الإلتزام بهذه القضايا الرئيسة التي تم ذكرها يكون إستعداد الولايات المتحدة الأمريكية لرفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
عبير المجمر (سويكت)
11/12/2018
#عبير_سويكت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟