أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الدير عبد الرزاق - ا-الفرقاء- تفرقوا و تركوا التلاميذ يديرون عقارب الساعة !














المزيد.....

ا-الفرقاء- تفرقوا و تركوا التلاميذ يديرون عقارب الساعة !


الدير عبد الرزاق

الحوار المتمدن-العدد: 6051 - 2018 / 11 / 11 - 03:47
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


أمام انتشار الأمية السياسية، و الأمية الجمعوية، و شبه غياب أو تغييب الأطر، و القتل السريري للشبيبات الحزبية و التنظيمات الموازية، و سيطرة الانتهازيين على أغلب التنظيمات الحزبية و الجمعوية، وسط غياب منظرين و عقلاء، و ما خفي كان أعظم...
فأمام هذا الواقع تركنا عن وعي أو عن غير وعي المجتمع بدون تأطير، و التأطير يأتي في مراحل مبكرة يرافق الطفل قبل سن التمدرس و في الابتدائي و في الإعدادي و في الثانوي و في التعليم العالي، اليوم يطرح سؤال من يرافق من؟!!...
تركنا عن وعي أو عن غير وعي جميع المؤسسات أمام احتجاجات غير مؤطرة و لا يمكن إلا أن تستعمل العنف كآلية للاحتجاج...
عقارب "الساعة" في الحقيقة لم تدر منذ 2011، و مازالت متوقفة نفسيا و مستمرة ماديا، و لا يمكن أن تستمر في غياب البطارية السياسية...
احتجاجات تلاميذ الإعدادي و الثانوي، طبيعية جدا، ربما لأنه منذ عقود من الزمن لم نرى تلاميذ الإعدادي و الثانوي يحتجون بهذا الشكل هو الذي خلق ردود أفعال متباينة، لكن الأخطر أن أغلبية هؤلاء التلاميذ و عدد كبير من الشباب لم يخضعوا لأي تأطير و لا يمتلكون وعيا كافيا لقيادة احتجاج حول ساعة متوقفة في الأصل، و هو موضوع أرى أن الفرقاء الاجتماعيين و السياسيين و التربويين هم المؤهلون لتدبير هذا الملف و إذا اقتصى الحال يبقى خيار الاحتجاج واردا، لكن أن نرفع أيدينا عن وعي أو عن غير وعي و نترك أبنائنا و بناتنا يقودون مصيرا مجهولا، فهذه هي نهاية كل ما هو سياسي و اجتماعي و تربوي و جمعوي، سيختلط الحابل بالنابل و ستزداد الهوة شساعة في وقت مازلنا نمتلك وقتا على الأقل لإعادة النظر في مجموعة من المعطيات و المنظومات التي أكل عليها الدهر و مازال ينتظر أن يشرب على مآسينا...



#الدير_عبد_الرزاق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقدس و المدنس -رؤية مغايرة-
- على هامش التحالفات: فصل الخطاب عن سياسة كلها أعطاب
- ايبولا النقابة
- الطفلة -مريم- معنى مغايرا للموت
- أنين الذكرى
- سجلي اسمك -غزة-
- -بَنْكُ يَرَان- عفا الله عما سلف يناديكم: الوصايا الخمس لتكو ...
- شطحات سياسية (2):رفقا بتاريخ اتحاد كُتِبَ بدماء شهداء هذا ال ...
- شطحات سياسية: أبواق مستعارة
- خروج عن مألوف الأشياء في حضارة -الإنسان عبد و الشيء سيد-
- سؤال قضايا المرأة بين التصحيح و التجريح
- وفاء لذاكرة حبلى بداء -عمر-...*
- مأساة حقوق الإنسان في دواليب الاستهجان!!!
- القبلة الموقوتة
- هل سقطت .... أم أسقطوها؟ ........ قصة قصيرة
- على هامش أغنية الرحيل
- السينما المغربية و سؤال الفن
- قراءة في تجربة حزب العدالة و التنمية في الممارسة السياسية في ...
- غول سياسي في مواسم -الدعارة- السياسية


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الدير عبد الرزاق - ا-الفرقاء- تفرقوا و تركوا التلاميذ يديرون عقارب الساعة !