أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق ناجح - حادث -موتو .. سهل-














المزيد.....

حادث -موتو .. سهل-


طارق ناجح
(Tarek Nageh)


الحوار المتمدن-العدد: 6049 - 2018 / 11 / 9 - 14:47
المحور: كتابات ساخرة
    


رآه  صديقه و هو يمشي يَجُّر في ساقه اليسرى .. وجسده  مُنحرف بزاوية مقدارها 45 درجة .. و هو مشهد إعتاد أن يراه من وقت لآخر ، فقال له مازحاً :- تاني يا سعيد .. !!!
فنظر سعيد بطرف عينه اليمنى إلى الخلف ، مواصلاً زحفه ناحية " السوبر ماركت " ، أو هكذا نُطلِق نحن المصريون على كل دكان بقالة حَتَّى و لو كانت مساحته لاتتعدى 2 متر مُرَبَّع ،  مُعَلِّقاً على دُعابته :- قول عَاشِرْ .. عِشرين .. ثلاثين .. دا أنا بعمل حوادث بالموتوسيكل أكتر ما أنا بسوق .. 
سمير :- الله .. !!  كل ده بالموتوسيكل الصيني الكحيان .. اللي كان عجَلَه و رَقُّوها .. أُمَّال لو كان BMW ولَّا Honda .. دا كان زمانك مَيِّت من سنين ..
سعيد :- مَافيش حد بيموت ناقص عُمر .. أنا اللي مِزعَّلني إن كل حادثة من دُوْل  فيها Sequence .. تسلسل يعني   ..  كانوا محتاجين  مُخرِج أكشن .. مش هنقول طارق العريان و لَّا شريف عرفه من جيل الروَّاد .. خَلِّينا فـي جيل الشباب ..   أحمد نادر جلال .. أحمد محمود الجندي .. أحمد خالد موسى .. بيتر ميمي ... أو يمكن ساندرا نشأت ترجع للإخراج تاني مع العبد لله بدل أحمد عز .. و نعمل مع بعض فيلم " منحوس ترانزيت" ..
سمير :- يا عَمْ إتنيل .. إنت فيك عَضمَه سليمه علشان تِهَزَّر .. 
سعيد :- الحمد لله .. أنا عن نفسي بقيت من أشد المؤمنين بالمَثَل اللي بيقول " إديني عُمر و إرميني البحر "  .. ده غير إن كل حادثة ليها طعم و مذاق غير التاني .. بس بصراحة الحادثة الأخيرة كان فيها Suspense & Thriller..  تشويق و إثارة يعني .: غير كل مَرَّه .. لبست في عربية شرطة "بوكس" .. الوش في الوش .. و كل واحد فينا معرفش يمسك فرامل ٍمن السرعة .. بس الحمد لله .. خرجت منها سليم .. بس يدوب شويِّة كسور و كدمات على الماشي ،، و كان في بعض كسور و كدمات من قبل كده أكِّدنا عليها .. 
سمير : طيب إنت مش ناوي تتوب ..
سعيد :- أتوووب .. !! آنا مش هقولك حاجة غير اللي قاله أبو نواس في الخمر .. 
دع عنك لومي فإن اللوم إغراءُ .. و داويني بالتي كانت هي الداءُ 
أنا عندي أموت في حادثة موتوسيكل أحسن ما أموت بالشلل بسبب المواصلات .. 
و زي ما قال عُمر الخيام 
ما أطال النوم عُمراً .. و ما قَصَّر الأعمار طول السهر ..
فأنا بأقول :-
ما أطال الأتوبيس عُمراً ،. و ما قَصَّر الأعمار "النحس الدَكر"
وتتمسَّى بالخير .. يا عم سمير .. 



#طارق_ناجح (هاشتاغ)       Tarek_Nageh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاطف الطيب .. و الشرس .. و الجميل
- لَا أَسْتَطِيعُ العَيْشَ بِلَا نِسَاءٍ
- إبن الخال
- يوميات زوج مطحون
- حبك فاق الإحتمال
- في دراما رمضان : كثير من العنف .. قليل من الحب
- بروس لي .. الأسطورة و الحلم
- أبوكم السقا مات
- عمارة يعقوبيان
- الحلم مستمر
- سائق الميكروباص (1)
- على ضفاف نهر الحب (5) و الأخيرة
- جعلوني مجرماً … تشريد 53 أسرة وإهدار مايقارب 15 مليون جنيه
- جيت لي .. قلب مجهد و أسطورة لن تموت
- على ضفاف نهر الحب (4)
- على ضفاف نهر الحب (3)
- على ضفاف نهر الحب (2)
- على ضفاف نهر الحب (1)
- في مترو المرغني
- عندما يتكلَّم الحُبّ ..  يَصمُت العُشَّاق


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق ناجح - حادث -موتو .. سهل-