أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - مرض السلطة والنفوذ














المزيد.....


مرض السلطة والنفوذ


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6048 - 2018 / 11 / 8 - 10:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرض السلطة والنفوذ

رغم التقدم العلمي الملفت للنظر في مجال العلوم الطبية ، وقدرتها على اكتشاف الكثير من الأدوية والعقاقير لمعالجة العشرات من أنواع الإمراض ومنها النفسية ، إلا أنها لم تستطيع معالجة بعض الإمراض ومنها مرض وداء أو وباء يصب الإنسان ليس له دواء انه مرض السلطة والنفوذ .
في مقابلة تلفزيونية لأحد القادة السياسيين كان السؤال الموجهة إليه عن رأيه عن الكابينة الحكومية التي قدمها السيد عادل عبد المهدي ليكون جوابه عبارة عن سيول من الانتقادات والاتهامات وعدم التفاؤل وخيبة الأمل الكبير التي أصابت الكل ومنهم السيد الضيف من هذا التشكيل ، والتي خالفت كل التوقعات والوعود في تغيير طريق اختيار الوزراء بعيدا عن سياسية التوافق والمحاصصة .
ولم تقتصر المسالة عند هذا الحد لنشهد ما اعجز عن كيفية وصفها ليقول أن العملية السياسية فاشلة برمتها لان من وضع أساسها وقواعد لعبها الأمريكان ، وهم يتدخلون في الصغيرة قبل الكبيرة في أدارة شؤون البلد من حكم بريمر إلى يومنا هذا ، وما حصل من دمار وخراب يتحمله ساسة البيت الأبيض مع الآخرون .
ليس مستغربا ونحن نعيش في بلد المفارقات والغرائب والعجائب من قادة يقالون ما لا يفعلون ، وهم موجودون في أعلى المناصب منذ السقوط وحتى وقتنا الحاضر ، من مجلس الحكم السابق ، ومشاركون في كل الحكومات السابقة والحالية في مختلف مفاصل الدولة العراقية من وزراء ومدراء عامين، ومناصب أخرى عديدة حصتكم من الكعكة ، وغيرها من الامتيازات والمخصصات المادية وغير المادية ، وما خفي كان أعظم هذا من جانب .
جانب أخر الكل يعلم وبشكل لا يحتاج إلى دليل أمريكا تتدخل وتتوافق مع الغير في الشأن الداخلي العراقي ، وحتى تسمية من هم في المناصب العليا ، وأي قرار عراقي يعارض مصالحهم أو مخططاتهم ستقف بطريقه بالمرصاد هي وحلفائها والغير ،وبدليل حال البلد لا يسر صديق ولا عدو .
المفروض من القادة الوطنيين بكل ما تحمل من معنى عليهم خياران لا ثالث لهم أما مواجهة من يعمل عل دمار البلد مهما كان الثمن أو الانسحاب وعدم الدخول في العملية السياسية أصلا منذ 2003، وانتم تعرفون جيدا وجودكم من عدمه في السلطة لا يقدم شي ولا يؤخر لان زمام الأمور بيد الآخرين ، و عدم القدرة على خدمة البلد وأهله أو العمل على ذلك ، لكن يا سيد حالتكم المرضية ليس له دواء حتى وقتنا هذا .


ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تسعى أمريكا إلى تشكيل الناتو العربي ؟
- حكومة الفرصة الاخيرة
- هل نعرف الحسين حقا ؟
- رسالتنا الى قادتنا
- هل سيغرق البلد في ظل العقوبات الأمريكية الجديدة ؟
- الفاعل المعلوم والمتهم المجهول
- صمام الامن
- من هو رئيس الوزراء ؟
- هل سيكرر الكبار التجربة العراقية في سوريا ؟
- اسباب الفشل وشروط النجاح
- الحسين يفرقنا
- هل انتهاء دور المنبر الحسيني ؟
- اللعب على المكشوف
- كلمة الفصل
- حتى يثبت العكس
- المضمون
- المعلوم والمجهول
- لا ننسى
- على سطح القمر
- الحصاد


المزيد.....




- تبدو مثل كنغر مُصغَّر..أستراليا تشهد عودة جرابيات صغيرة وشرس ...
- تركي آل الشيخ يعلن عودة -العتاولة- في رمضان بمشاركة فيفي عبد ...
- بنما ترد على ادعاء واشنطن بإمكانية عبور السفن الأمريكية مجان ...
- -ماذا سيقول إذا قلت إنه يجب ترحيل سكان نيويورك إلى أفغانستان ...
- بنما تُحرج الولايات المتحدة الأمريكية وتنفي ما أوردته خارجيت ...
- قاض يحظر أمر ترامب بشأن حق الجنسية بالولادة في جميع أنحاء ال ...
- زاخاروفا ترد على رسالة رئيس تحرير -لوموند-
- قناة: موافقة نحو 40 ألف موظف حكومي أمريكي على الاستقالة
- الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف قتيل ما زالوا تحت الأنقاض ونعج ...
- هل يميز الرضيع بين الخير والشر؟!.. دراسة حديثة توضح


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - مرض السلطة والنفوذ