أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كاترين ميخائيل - كردستان العراق تفتح ذْراعيها لنبذ ثقافة العنف في العالم الشرق اوسطي














المزيد.....

كردستان العراق تفتح ذْراعيها لنبذ ثقافة العنف في العالم الشرق اوسطي


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 1515 - 2006 / 4 / 9 - 12:52
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بكل اعتزاز اقول لكل الذين يساهمون في هذا المؤتمر انكم المثال الساطع في تاريخ المراة العراقية الف تحية لكم جميعا رجالا ونساءا . المجد لك سيلمانية مدينة الثقافة لاستضافتك هذْا المؤتمر . وبهذه المناسبة اود التعقيب على ما ذكرته الاخت العزيزة سعاد الجزائري حول من المسؤول عن العنف السياسي او الاجتماعي ؟ المتهم يشترك بكلتا الحالتين .
والكثيرون ربما يشاطروني الراي ان معظم رجال الدين في بلداننا لم يأخذو الا دور التخريب وليس التعمير والبناءخاصة فيما يتعلق بموضوع المرأة وحقوقها وكل مايتعلق بتطور المجتمع المدني ، لان غالبتهم يدعون الى دعوات وخطابات دينية مليئة بالحقد والكراهية على الذْي يخالفهم الراي في الدين او السياسة . وبهذْا الشكل يكونوا اداة فتاكة لتشجيع سياسة العنف والتفرقة بين صفوف المجتمع العراقي . وفيما يتعلق بالعنف الاجتماعي لدي تسأل اود ان اطرحه هل تجرأ رجل الدين في اية دولة من الدول الشرق اوسطية وفتى بتحريم قتل روح بحجة غسل للعار؟ بل ما يحصل هو انهم ادخلوا في ادمغتهم ان العار او شرف العائلة المهان يرجع بسفك الدم . هل يجيبني اي رجل دين في أي كتاب سماوي موجود مثل هذا النص ؟ بل اقول أن مجرد أتخاذه موقف المتفرج من هذا الامر هو تشجيع لهذه الظاهرة .وهل أن المراة وحدها تتحمل شرف العائلة وهى المسؤولة على الحفاظ على هذا الشرف، لماذْا لا يشاركها الرجل ايضا؟ هذه عقلية عشائرية ليس للدين دخل بها لكن رجال الدين غالبآ لا يميزون بين الدين والعادات والتقاليد بل يقبلوا بكل ما هو ضد المراة . هل من مجيب منهم .

ولاننسى دور منظمات المجتمع المدني والمنظمات النسوية السلبي ولكن ربما نجد العذر لهم فهى حديثة العهد لازالت تتمرجح لتثبت اقدامها وميكانيكية العمل اللامركزية بينها وبين جهاز الدولة الغير الموحد اولا , وثانيا جهاز غير نزيه غالبيته لا يملك امكانيات قيادية للمرحلة الحالية من جهة ومن جهة ثانية فهو غارق في طائفيته وفكره القبلى المتخلف، الذي لا يمت باي صلة بالحضارة الدولية والاسس العلمانية المطلوبة حاليا .واصبحت كلمة العلمانية توضع في صف الالحاد، واذْا طالب أحدهم بفصل الدين عن الدولة يوضع في باب التكفيرين . من نصب هؤلاء الناس بمثابة محامين للرب ؟ بحيث يضع الناس في قائمتين لا ثالث لها ( أما كافر أو مؤمن ) ويهدْا يكونون اداة رخيصة لتشجيع العنف في بلدنا مهد الحظارات .
لآ يختلف أثنين أن اول من يتحمل تثقيف المجتمع بنبذ العنف هو المراة القائدة ( المراة التي تمثلنا جميعا في الجمعية الوطنية ) لانها هي القائد الذي يوصل صوت المراة العراقية الى الدولة ومن ثم الى صناع القرار في الدولة العراقية . والسؤال هنا هل كانت هذه المراة امينة بأيصال اصواتنا الى هذه الدولة في الفترة التي مرت ؟ اتوجه بهذا السؤال الى كل امرأة عراقية . ومن خلال التجربة المريرة التي مرت وتمر علينا يجب ان نرفع صوتنا الى الجمعية الوطنية العراقية الى المدافعين عن حقوقنا نساءا ورجالا ان يكشفوا لنا عن جلساتهم الرسمية على مستوى الاعلام كي يتسنى لنا نحن المواطنين تشخيص الانسان الذي يدافع عنا وعن حقوقنا. وان لم يكن كذلك فلماذْا يشغل مقعد ليمثلنا ويتكلم بلساننا وهو أو هي اصلآ غير مبالين بمطالبنا . .
أما المناهج الدراسية فهذا موضوع له شجون . ابتداءا من الصف الاول وحتى اخر مرحلة دراسية لم تتواجد فيها كلمة واحدة عن حقوق الانسان ولا ماذا تعني كلمة الديمقراطية . جهاز التعليم يحتاج الى تحديث في الاساليب التدريسية البالية . القضاء على الفساد التعليمي والمناهج التي ترسخ التربية العدوانية تجاه المخالف للرأي وبهذا تكاد سياسة التسامح وقبول الاخر معدومة في المدارس اليوم .
القانون هو ايضا احد المتهمين في تشجيع هذا العنف من خلال ما يخفي في اعماقه من اضطهاد المراة وتشجيع العنف المنزلي ، كما جاء في مادة 111 من قانون العقوبات العراقي تحت راية التأديب . ومع ذلك لايكفي القانون بمفرده للتمكن من نبذ سياسة العنف بل لابد من تغيير نظرة المجتمع تجاه المرأة اولا.
كما أن القضاء العراقي لم يكن منصفأ مع المرأة حيث يفتقد الى القاضيات المتخصصات بقضايا المراة المعنفة . وللعلم ان 8 نساء فقط يشغلن منصب قاضي من مجموع 330 قاضيأ من الرجال هل هدْا انصاف ؟ ولا ننسى الاجحاف الذي طال القاضية نضال عام 2004 عندما رفض رجال الدين في النجف تعيينها بصفة قاضية في النجف .



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل وحدة المراة العراقية مهمة في الظرف الراهن ؟؟؟؟؟؟
- لماذا نطالب بمفوضية عليا للنساء؟
- ماذا نريد من نائبات البرلمان العراقي ؟
- ايدلوجية الحجاب في العراق
- هل يمكن معالجة وضع ربة البيت ؟
- العنوسة في العراق
- هل للامية وجود في العراق
- الزواج في العراق الجديد ؟؟؟ كيف سيكون
- الشابة العراقية ..... الى اين ؟
- اين تقع المراة الغير مسلمة في القوانين العراقية القادمة ؟؟؟؟
- العراق- الاعلام- المراة – الدستور
- اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المراة - سيداو
- هل انصفت مسودة الدستور حق المراة العراقية ؟
- الدسستور العراقي .. من يكتبه ؟


المزيد.....




- المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
- #لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء ...
- المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف ...
- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كاترين ميخائيل - كردستان العراق تفتح ذْراعيها لنبذ ثقافة العنف في العالم الشرق اوسطي