أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - ألارهاب جزء لا يتجزأ من عقيدة وفكر وإيديولوجية شيوخ ألاسلام والانظمة والغالبية من شعوبها













المزيد.....

ألارهاب جزء لا يتجزأ من عقيدة وفكر وإيديولوجية شيوخ ألاسلام والانظمة والغالبية من شعوبها


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 6045 - 2018 / 11 / 5 - 22:58
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


جميع الانظمة العربية ارهابية بلا استثناء وتمت عملية الشرعنة من قبل الغالبية من شعوبها مع شيوخ الارهاب الاسلامي , الارهاب له عدة انواع واشكال واصناف متعددة , لا يوجد نظام عربي غير ارهابي لانه يحمل في دساتيره وقوانينه وشرائعه وفكره الايديولوجي ما يستمد منه للعمليات الارهابية وتبريرها تحت غطاء الفكر الديني وشريعته . .
هناك من الدول والانظمة والشيوخ والشعوب تدعم الارهاب بالاموال وبالفكر وبالسلاح , ومن يدعم الارهاب بالتدريب والدعم اللوجستي وتصديره داخليا وخارجيا , ومن يدعم بعمليات تحت غطاء الجهاد والمقاومة الغيرشريفة , من اخطر هذه الانواع واكثرها انتشارا هو تكوين جيوش مدافعة عن الارهاب وتشغيل ايضا الان ما يسمى بالذباب الالكتروني من المرتزقة والابواق المنتفعة وفي مقدمة هؤلاء هم شيوخ حاملي الفكر الارهابي والاعلام الخسيس وانواع خاصة من اجهزة الدولة والامن والجيش والمخابرات لها مهام خاصة للوقوف مع الارهابيين والتخابر بصورة غير مباشرة والتواطئ معها .
هؤلاء الشيوخ يستمدون شرعيتهم وقوتهم وسطوتهم من النظام والحاكم واجهزته القمعية التي تغض النظر عن تصريحاتهم وفتاواهم المقززة وكلامهم وتحريضهم على الكراهية والجهاد والعنصرية والفاشية والطائفية واحتقار الاخر .
اقول / لو كانت هذه الانظمة شريفة ونزيهة وشرعية لما كانت او احتاجت لعمليات اعطاء وفسح المجال لهؤلاء الشيوخ ليلعبون ويمرحون فسادا في الارض , لان جميع الانظمة العربية اسلامية عنصرية شوفينية وفاشية ودينية ولهذا يستمدون الشرعية دينيا من شيوخ الارهاب عن طريق الفتاوى والتبريرات للحاكم المستبد , ان محاربة هذه الانظمة للارهاب ماهو الا خدعة والضحك على عقول الغرب والعالم المتحضر .
من يصدق بان الانظمة العربية تحارب الارهاب نقول / اما هو غبي وجاهل ومستحمر او هو من اتباع جلاوزة الانظمة القمعية الشوفينية الارهابية التي اقدمت على عشرات المئات من الجرائم كالتطهير العرقي والديني والقومي للاقليات الدينية الاصيلة مالكة هذه الارض منذ ان وجدت بعد ان تم غزوها واستعمارها باسم الفتوحات الارهابية الدينية , كماعانت هذه الاقليات من هولوكوسات متعددة عبر التاريخ على ايدي العرب والعثمانيين والمسلمين في العراق ومصر وشمال افريقيا والقسطنطينية – اسطنبول – حاليا وغيرها من الدول في المشرق والمغرب .
كل ما حدث ويحدث للاقليات الدينية وخاصة المسيحيين والايزيديين في هذه المناطق المغضوب عليها لا يوجد استنكار او شجب من اي مرجعية اسلامية سواء كانت سنية او شيعية او من شيوخ الارهاب الاسلامي او من الغالبية المتطرفة من هذه الشعوب لا بل رايناها تفرح وتشمت وتقول هذا عقاب من اله الاسلام للكفار , من المستغرب ان جميع المرجعيات الاسلامية الى الان لم تكفر لا داعش ولا القاعدة ولا اي ارهابي مجرم , هذا يدل على ان الارهاب نابع من هؤلاء وعقيدتهم وفكرهم وشريعتهم .
اما الانظمة هي الاخرى لا تقوم بواجباتها الاخلاقية لايجاد حلول وعمليات ردع لمن يقوم بتلك الاعمال الوحشية البربرية الاجرامية , ايضا هي الاخرى تقف مع الارهابيين سرا وتستخدمهم كما تريد وتشاء في الاوقات المناسبة , خير دليل على ما نقوله الان ينطبق على مصر وانظمتها المتعاقبة التي اضطهدت الاقباط المسيحيين بعمليات نوعية ومبرمجة ومدروسة حتى وصلت الى بضعة مئات واخرها الحادث الاجرامي الذي وقع اخيرا على المصلين بعد زيارتهم للدير في الثاني من هذا الشهر , هذه المرة الثانية التي يتم مهاجمة الحافلة وفي نفس التوقيت والاسباب .
السيسي الحاكم غير الشرعي لمصر هو حاكم دكتاتور ارهابي اسلامي عسكري متخلف , والسيسي لا يختلف عما سبقوه منذ عبد الناصر والسادات ومبارك , لايقل اجراما عنهم وسفالة وخبثا , هذا المجرم يستغل الان دماء المسيحيين سياسيا ليقول للغرب المنافق بانه يحارب الارهاب وداعش وغيرها من التسميات والمسميات التي في حقيقة الامر من صنع اجهزة المخابرات المصرية واجهزتها الامنية المجرمة .
اخيرا اقول / اللوم لا يقع فقط على الارهابيين والنظام وشيوخ الارهاب بل يقع على الكنيسة ورئيسها الذي ينافق مع قساوسته الجبناء للنظام ويبررون العمليات الارهابية بانها تستهدف الجميع , هذا كذب ونفاق وهراء وسرسرة سياسية ضد الاقباط , بابا مصر وزمرته يعيشون في رفاهية ونعيم لكن الشعب القبطي يعيش حالة من القهر والمآسي والاضطهاد والقتل والتنكيل والتهجير والتغيير الديموغرافي للمدن والقرى المسيحية , اضافة الى الهجمات المتكررة على الكنائس والاديرة والضحية دائما هو الشعب .
لو كان بابا الاقباط وحاشيته المنتفعة من الانظمة الارهابية نزيها ومخلصا لشعبه ويخاف على دمائهم لكان قد ناشد العالم باسره لحماية الاقباط المسيحيين من الارهاب الاسلامي الحكومي , لوقف على الاقل مع الاقباط الذين يدافعون عن الحقوق القبطية لا ان يخونهم , اليس هذا التصرف بمثابة الخيانة والعمالة والانتفاع من هتك الدماء والاعراض لاقباط مصر ! .
كلمة اخيرة نقولها لكافة المسيحيين ومعهم كل اقلية مضطهدة في الدول العربية والاسلامية , والكلمة موجهة لرجال الكنيسة والقياداة العليا بان يطالبوا بحماية دولية وحكم ذاتي والانفصال عن الحكومات المركزية لانها ارهابية , هذه الحكومات ارهابية قمعية فكيف تدافع عن باقي الاقليات الدينية ! فاقد الشيئ لا يعطيه لغيره , آن الاوان ولا يجوز من الان وصاعدا السكوت عن اي عملية ارهابية مهما كانت وفضحها ومناشدة العالم لايجاد حل عادل ويكفي تلك السنوات الطويلة التي استمرت 1440 عام والى هذا اليوم من الاستعباد والقهر والاغتصاب والقتل والتهجير والاذلال والتنكيل والاقصاء من قبل مجموعة همجية بربرية امية صعاليك متخلفة اتت من الصحراء وهيمنت وسيطرت على هذه الدول والاراضي بقوة السيف والقتل والارهاب .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في العراق الجديد , دستور عنصري , سلطة غير شرعية , ميليشيات س ...
- ألسيستاني بين ألحقيقة والوهم في ألعراق ! مجرد تساؤلات .
- ألعراق والانتخابات واللعبة ألسياسية , كيف تدار ومن يلعبها
- إشكاليات ألصوم في رمضان
- اختفاء اكثر من 10 محافظات عراقية بحلول عام 2040 !
- ألعراق والثقب ألاسود , نظرية مؤامرة أم سيناريو أو توقع !
- ألاوامر ألامريكية ألمشروطة على إيران وعملائها دلالاتها
- ألموقف ألاوربي ألخبيث الحقير ألسخيف ألداعم للنظام ألايراني
- نهاية حل الدولتين في سوريا على الابواب
- نبوة التوقع , تتحقق من 20 / 03 / 2018 الى 00 / 04 / 2018 !
- ولي العهد الامير محمد ابن سلمان والاصلاحات في السعودية , حقي ...
- اميركا ستؤدب بشار ومن معه قريبا لامحال
- لماذا قلوب الاسلاميين تنزف ألدماء على الاحجار, ولا تحرك ساكن ...
- هل يؤمنون بالديمقراطية في العراق والدول العربية لكي تكون هنا ...
- من له المصلحة في اهانة الجيش العراقي !
- سونامي السيناريوهات المتوقعة في الشرق الاوسط
- اذلال الاكراد ورهان اميركا على العبادي
- ايديولوجية صدام والصداميين تعود من جديد وبقوة في العراق ضد ا ...
- لماذا هذا التوحش ضد حق تقرير مصير الشعب الكردي
- هل ستنتهي دولة الخلافة داعش واخواتها , وهل هناك نهاية للارها ...


المزيد.....




- شركتا هوندا ونيسان تجريان محادثات اندماج.. ماذا نعلم للآن؟
- تطورات هوية السجين الذي شهد فريق CNN إطلاق سراحه بسوريا.. مر ...
- -إسرائيل تريد إقامة مستوطنات في مصر-.. الإعلام العبري يهاجم ...
- كيف ستتغير الهجرة حول العالم في 2025؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق ن ...
- قاض أمريكي يرفض طلب ترامب إلغاء إدانته بتهمة الرشوة.. -ليس ك ...
- الحرب بيومها الـ439: اشتعال النار في مستشفى كمال عدوان وسمو ...
- زيلينسكي يشتكي من ضعف المساعدات الغربية وتأثيرها على نفسية ج ...
- زاخاروفا: هناك أدلة على استخدام أوكرانيا ذخائر الفسفور الأبي ...
- علييف: بوريل كان يمكن أن يكون وزير خارجية جيد في عهد الديكتا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - ألارهاب جزء لا يتجزأ من عقيدة وفكر وإيديولوجية شيوخ ألاسلام والانظمة والغالبية من شعوبها