زهرة الناردين
الحوار المتمدن-العدد: 6044 - 2018 / 11 / 4 - 19:33
المحور:
الادب والفن
أحلام محطمة تحت المطر
سعيدة كوني تحت المطر و انت بقلبي وهناك مدينة محطمة بداخلي تترقب الاعمار كصدق احلام مدينتي الحزينة التي أعبر بها طريق أصداف فارغة، فيما أمتزجت حبات المطر بدموع بوح اخبر حفيف شجرة وحيدة بأني كنت كاذبة جدا حين اخبرت نجومي الساذجة عن روح معلق بحبل من مطر يزورني كل مساء ويترك على وجنتي وحمة أبدية تضئ دهاليز انتظاري قبالة ربيع المسافات المارقة. يلهو بأوراق اهاتي التائهة ويبعثر من الشجون ما استطاع اليه سبيلا تاركا وراءه الحنين منهكا يتكئ على بحر القدر يبحث عن علة سكون لم يجد كنهها ، كم قلت له هبني عابرة سبيل و اسقي فضولى، هل يثقل رفيفي حولك ؟
أود أن تعرف أن فراش الربيع المتلاعب بنسيمك لديه ذات الأجنحة التي يمتلكها فراش آخر يحترق كلما اقترب من نورك ، هكذا هي قلوب بعض البشر تحبو نحو الدفء فتفاجئها ألسنة اللهب لتمحو ملامحها ، و تكتمل اللذة ، كخلاص يأتي بعد مخاض عسير بحبات عرق من نبيذ ، تساقط من أحرف القصيدة حين نضجت رجفات الفحولة كتبت تاتأة رحيل سكن احداق القمر ، كان على ان أستسلم للعناق ، وكان علي الحزن الاختفاء في جوف الليل مهابة الوحدة .
نعيمة عبدالحميد /ليبيا
#زهرة_الناردين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟