منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6044 - 2018 / 11 / 4 - 18:10
المحور:
الادب والفن
في وحشة الليل أندس تحت الغطاء الموشى بكل الرموزْ
أنبري للحدس وارسم باكورة الحلم هل أستغيثْ
طفلة الليل جذلى وكل الأقاويل مبثوثة كالنثيثْ
وأنض لي لهفة للقيا الأحبة الذين رحلوا
ويا وجعي كم أشتهي نجمة في الضياعْ
هنا رقدت ذكريات الأحبة وكم حاوروني وتهنا ببوح الحديثْ
وأفتح نافذة كي أرى رذاذ المطرْ
وأمسح وجهي بذاكرة قد خبتْ
الشجيرة ترمي خطوط أثقالها
وأسمع صرير أبواب لما تزل حالمةْ
إيه كم راود الليل صور المواويل والعشق رماد الذكرياتْ
وأجلس قبالة الليل أحاوره عن معاني انعطافاتنا
المدى واسع والغراب مازال ينعق ويطلي بمنقاره العوزْ
هكذا أوقدوا خواطرنا ،،،،،،،،،،،،
ودسنا على هيبة الصمت وكل الحكاياتْ
وأحفر وجه ذاكرتي من سمات لقيا الحبيب حين الشبابْ
يا لهاث الأسى والغيابْ
أنا الآن وحدي وموصدة غرائز ذاكرتي تنصت لاهثة للمطرْ
المرايا تعلقني صورة من غيابْ
وتحفر الأخاديد وجهي ومازلت أنتظرْ
يا لهاث الأسى كم حاورتني الليالي وأرقب وجهي الذي تآكله العمرْ
وآهٍ أقول لليل خطانا تسابقها صور من رمادْ
لهذا تأسيت من وجعيْ
أنا الآن وحدي ولي رجفة من رشحْ
أغامر أسقي خطاي رشفة من نبيذْ
وأسكر وحدي وألهم ملعقة من رماد الذكرياتْ
وأذوي أنا راحل يا ذواتْ
أنا الآن وحدي رفاتْ
،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟