|
بعبارة ثانية ....تشكيل قواعد قرار من الدرجتين الدنيا أو العليا
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6042 - 2018 / 11 / 2 - 09:36
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
_ مقدمتان
مقدمة 1 بعد العشرين _ وتتزايد الحاجة والضرورة باضطراد مع تقدم العمر _ يتعذر العيش بشكل تكاملي يحقق التوازن والمرونة ، قبل تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا أو بدونه . بعبارة ثانية ، فشل الفرد ( امرأة او رجل ) في تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ، يمثل الإخفاق في الانتقال من المستوى الأخلاقي والدغمائي بصورة عامة إلى مستوى القيم الإنسانية المشتركة والمعيار الموضوعي _ الزمني خصوصا . بدون تلك المهارة ( الخبرة _ الفكرة ) يبقى الفرد ضحية غيظه النرجسي لبقية حياته . هذه العبارة مكثفة ، وهي خلاصة بحث متسلسل يمثل تجربتي المزدوجة الثقافية والمعيشية بالتزامن ، أحاول استخلاص المشترك فيها والثابت نسبيا قبل الشخصي والعابر . والعبارة مأخوذة من كتاب علم النفس الضمني وقد سبق ذكره ، وتشترك مهارة " تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا " مع كثير الخبرات الثقافية والاختلاف في المصطلحات فقط ...مثل العادة الثامنة لستيفن ر كوفي ، كتكملة لكتابه الشهير العادات السبع للناس الأكثر فعالية ، أو القيادة دراسات وخلاصة بحوث ، أو الطبع الإنتاجي لأريك فروم ويعبر عنه خلال غالبية كتبه ، والطبع التناسلي لفرويد مع كثير غيرهم بالأخص تشيخوف وبيسوا وشيمبورسكا . ربما انجح عبر النصوص القادمة في تفسير ، وتبرير ، الجوانب المعتمة في النص !؟ .... في الخمسين _ ولحسن حظي _ كنت بين خيارات ثلاثة فقط : إما الجنون أو الانتحار أو تغيير عقلي وطريقة تفكيري . تلك التجربة : عشتها ودونتها يوما بعد يوم تحت عنوان ....." 2011 سنة البوعزيزي " وهي منشورة على الحوار المتمدن كما كتبت _ ..."صورة طبق الأصل " حياة يومية خلال سنة لرجل في الخمسين يحاول تنفيذ قرار ثلاثي بالتزامن : التوقف عن التدخين والكحول مع تدوين يوميات السنة الشهيرة " الربيع العربي " . .... خلال مرحلة المراهقة ، يتعين على كل طفل _ة قرار واتجاه مصيري تماما إما أو : التراجع والنكوص إلى النرجسية أو النمو والارتقاء إلى الموضوعية . مختلف الأفراد بين أحد المجالات الثلاثة : 1 _ النمو والتوجه إلى الغد 2 _ النكوص إلى الأمس 3 _ الدوران في اليوم الآن _ هنا التوجه الأول يمثل الصحة العقلية والنفسية المتكاملة ، بالتزامن مع تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا بشكل دوري ، وثابت مع تقدم العمر . التوجه الثاني على النقيض تماما ، العيش وفق قواعد قرار من الدرجة الدنيا ( لاشعورية غالبا ) يمكن تكثيفها بعبارة أنا وبعدي الطوفان . التوجه الثالث أو تكافؤ الضدين يمثله بوذا والمسيح والنسبوية المطلقة ، ... تفضيل الصمت على الكلام وعدم الاهتمام على الفاعلية والعمل ، وتلخص الوقف عبارة ويل ديورانت : أفضل ما تعمله ، أن لا تعمل شيئا أفضل ما تقوله ، أن لا تقول شيئا ومع كامل احترامي وامتناني ، للتنوير الروحي ومعلميه وأصحابه بلا استثناء .... توجهي وخياري يختلفان بالفعل ، ...النشاط والحب والمعرفة عبر الاهتمام المستمر ، الاهتمام ، مهارة منح الوقت والجهد للشركاء والخصوم وللأحداث أيضا . .... أمثلة تطبيقية الاتجاهات الزمنية ، ... التوجه نحو الغد أم الأمس أم اليوم ؟؟؟ اتجاه الأمس هو اتجاه المرض العقلي : الأمس أفضل من اليوم . اتجاه الغد هو اتجاه الصحة العقلية : اليوم أفضل من الأمس . الاتجاه العصابي أو الهوسي ....وغيرها : الدوران حلو النفس أو التمركز الذاتي الشديد . الاتجاهات الشعورية ، ...نحو اللذة أم الفرح أم السعادة ؟؟؟ أعتقد أنه اصعب الأسئلة !؟ وسوف أحاول الاجابة عليه لاحقا ، مع أن موقفي الواضح والعميق : تفضيل السعادة على الفرح وتفضيل الغد على اليوم . لا مهرب أمام الفرد _ وتتزايد الحاجة والضغط مع تقدم العمر ، وليس العكس الوهمي _ من تحمل المسؤولية الشخصية والثابتة عن خياراته وأفعاله بقية العمر . الحاضر مركب وتعددي بطبيعته ، وعبر كل لحظة ينقسم إلى اتجاهين متعاكسين تماما ، الأحياء ( الانسان والحيوان والنبات ) نحو الغد والمستقبل ، على العكس من الأحداث ( التاريخ والأعمال المختلفة ) نحو الأمس والماضي . بعبارة ثانية ، كل لحظة ينقسم الحاضر : الأحياء ينتقلون إلى الغد والمستقبل .... على النقيض من الأحداث التي ترجع إلى الأمس والماضي . قانون الزرع والحصاد أو السبب والنتيجة حتمي ، وشامل ، ومطلق . ولكن في ذلك نصف الحقيقة فقط . يوجد قانون آخر يتقاسم الحاضر بشكل ثابت ، ودوري ، قانون الصدفة أو الطفرة . واعتقد أن تصحيح اتجاه الزمن ، يوضح بالدليل التجريبي والملموس غموض الحاضر . السبب يأتي من الماضي والأمس خاصة ، على العكس من الصدفة التي تأتي من المستقبل واللحظة القادمة خصوصا . وسأكتفي بمثالين تطبيقيين على الفكرة 1 نجاح طالب _ ة .... يتعلق بحزمتين من العوامل 1 _ السببية ( كل ما يتعلق بالماضي إلى اللحظة ) . 2 _ المصادفة ( يتعذر تحديدها ) . يمكن توقع نجاح ( أو فشل ) طالب _ة في صف أو اختبار ، وبنسبة تفوق تسعين بالمئة . لكن يتعذر الانتقال من المحتمل إلى اليقيني . 2 مثال موسم جيد أو سيء .... الموسم الجيد ( الزراعي خصوصا ) ، يرتبط بتحقق حزمتين أيضا من العوامل : 1 _ السببية ، تشمل كل ما يتعلق بالفلاح والعامل ، من استعدادات وتأمين ما يلزم . 2 _ المصادفة ، تشمل كل ما يأتي ....هناك ( المجهول الثابت ) . .... مقدمة 2 أو خلاصة ...مهارة تشكيل " قواعد قرار " من الدرجتين الدنيا والعليا خلاصة مشتركة : الزمن هو المعيار الموضوعي ، العام والمشترك بين الأحياء ، وبين البشر في العالم المعاصر خصوصا . بعبارة أوضح وأكثر دقة ، المعيار الأحدث والذي يقارب الموضوعية أكثر من بقية المقاييس الحديثة ، هو المعيار الزمني الذي تمثله ساعة الشطرنج . حيث يدخل الزمن كبعد حقيقي في جودة الأداء ، من حيث الجمع بين المهارة والسرعة . خلاصة 1 قواعد قرار من الدرجة الدنيا (ق ق د ) : الحل هنا وهناك ، ( الحل الفصامي ) . يتلازم الحل الفصامي مع الموقف النرجسي للفرد . قواعد قرار من الدرجة العليا : الحل هنا وهناك بالتزامن ( الحل التكاملي ) . يتلازم الحل التكامل مع نمو شخصية الفرد ، وتطورها إلى الموقف الموضوعي . الزمن هو المعيار المشترك ، الثابت ، والموضوعي بين الأحياء ، وبين الأفراد في العالم المعاصر خصوصا . ( ق ق د ) صفة مشتركة في المرحلة السلبية من حياة الفرد ، الفترة الطفيلية حيث يأخذ وقته الخاص والشخصي من غيره ( الأم والمحيطين به ) وفي حركات انفعالية . الحركة الانفعالية أو العادة : لاواعية وغير شعورية ولاإرادية . على النقيض من الحركة الارادية أو الهواية : واعية وشعورية وإرادية . ( وتمثل ق ق ع ) التغيير النوعي في العلاقة مع الزمن ، حيث يأخذ الفرد ( امرأة أو رجل ) وقته وعمره الفعلي من الزمن وليس من شخص آخر . ويبدأ النضج الفعلي التدرجي والمتنامي ، مع نهاية المراهقة وبداية الشباب الأول ، والمتكامل مع منح الوقت الشخصي للحركات المتنوعة ... وتنمية الاهتمام الحقيقي بالنفس والعالم . خلاصة 2 تنجح الغالبية المطلقة من الأفراد ( نساء ورجال ) في تشكيل ( ق ق د ) . التي تمثلها الأخلاق الاجتماعية ، أو عادات الجماعة ومعتقداتها الخاصة . في العالم المعاصر تبرز حاجة جديدة ومشتركة ، حيث يحتاج الفرد ( امرأة أو رجل ) بشكل متصاعد إلى استبدال الأخلاق المحلية _ العنصرية بغالبيتها _ بالقيم الإنسانية المشتركة . للأسف ، على العكس من النجاح الاجتماعي السهل بالعموم ، يفشل أغلب الأفراد في اكتساب المهارات الإنسانية العليا ، التي تتمثل بالديمقراطية وحقوق الانسان ...ويعيشون حياتهم في علاقات الخوف والحاجة . بعبارة ثانية ، غالبية الأفراد في العالم المعاصر ، يحاولون _ بشكل انفعالي على الأغلب _ ...الحصول على اللذة والفرح عبر الصراع أو الغش والكذب ، وليس عن طريق التفاهم والاحترام والحب . بنسبة تفوق التسعين بالمئة في مختلف المجتمعات كما تبين نتائج الانتخابات والنزعات العنصرية البارزة في العالم المعاصر . بينما نسبة قليلة ، وباعتقادي لا تتجاوز واحد من عشرة ، ينجحون بتشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا . وبعبارة أوضح ، يفهمون ويتفهمون قيمة الاحترام ، احترام الوقت خصوصا . .... سأكتفي بمثالين ، أعتقد انهما نمطيان في العلاقات المشتركة : فن الطلب ، أيضا الاحترام؟ عملية الانتقال من المطالبة الانفعالية إلى فن الطلب ، تمثل المهارة المشتركة ، التي تتزايد الحاجة إليها في العالم أجمع ، وبصرف النظر عن الاختلافات الفردية أو الثقافية وغيرها . هذه الفكرة يعود الفضل إلى كتاب " الرجال من المريخ والنساء من الزهرة " في فهمي لها ، والانتباه لأهميتها في مختلف العلاقات على المستوى النظري ، والفضل على مستوى الممارسة لأختي مريم على وجه الخصوص . المطالبة نقيض الطلب ؟ بهدف الحصول على مساعدة _ أو تشجيع معنوي _ ، يتجه الفرد أولا إلى الأقرب . الطلب فعل حب ، وهو ممارسة نمطية ومشتركة بين الأحياء . الاحترام عتبة الطلب . المطالبة تهمة ، وإدانة مضمرة ، تتحول إلى عنف لفظي وتبادل تهم بسرعة ودفعة واحدة . _ لا أحد يكره الطلب بالعموم . أكثر من ذلك ، يوجد ميل إنساني مشترك وعام إلى تقديم المساعدة البسيطة للآخر _ين ....الشركاء والأصدقاء والأقرب خصوصا . _ لا أحد يحب النقد بالعموم . أكثر من ذلك ، توجد حاجة إنسانية مشتركة وعامة إلى الحصول على الموافقة والاستحسان من الآخر _ ين . مثل بقية علاقات الجدل ، تحتاج القطبية إلى عناصر جديدة لتتوضح ، على شكل كلمات مساعدة ( مصطلحات أو مفاهيم أو تسميات ...) ، ونفس الشيء بين المطالبة والطلب . النقد خطوة متوسطة بين القطبين ؟ _ الانتقاد ، انحراف نحو المطالبة . _ المديح ، انحراف نحو الطلب . ناقشت الموضوع بشكل موسع عبر نصوص سابقة ، وأعتقد انه على درجة عالية من الأهمية في مختلف العلاقات . .... علاقات الاحترام أو عتبة الاحترام .... أحد المشكلات الوجودية للإنسان ، تمثلها حاجته المديدة إلى المساعدة ... أكثر من بقية الأحياء والفوارق نوعية _ ليست كمية فقط _ بين طفولة الفرد الإنساني وبين طفولة غيره من بقية الأحياء ، ويتزايد التعقيد والحاجة إلى مهارات مؤقتة مع التطور _ بالتزامن تتزايد الحاجة إلى فنون الاحترام ... والاصغاء والحب . كيف يمكن تحديد الاحترام ؟ 1 _ احترام الوقت . 2 _ احترام الجهد . بالمصطلحات الحديثة . وبالنسبة لتجربتي الشخصية ، ما تزال اليوغا وبوذية الزن خصوصا ، أحد أفضل الممارسات والأنشطة واقربها إلى قلبي وعقلي معا ... تختصرها المدونات البوذية بكلمتين ، يتمثل الشر العالمي بالغرور والعنف ! بالتزامن مع فن التركيز والتأمل ، وقد كتبت كثيرا حولها ... التركيز يمثل التفكير العمودي . التأمل يمثل التفكير الأفقي . التركيز والتأمل ، الجدل والحوار ... التفكير الفلسفي والتفكير العلمي ... شكرا بوذا بعد 25 قرنا تصلح الأيدي للمصافحة . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قواعد قرار من الدرجة العليا _ مقدمة ثانية
-
قواعد قرار من الدرجة العليا _ حلقة مشتركة
-
قضية الخاشقجي ونظرية المؤامرة
-
قواعد قرار من الدرجة العليا ( 2 _س )
-
حلقة مشتركة بين الذاكرة الجديدة وقواعد قرار من الدرجة العليا
-
قواعد قرار مزدوجة
-
قواعد قرار ثابتة
-
الذاكرة الجديدة ( س_س )
-
الذاكرة الجديدة ( 3 _س )
-
الذاكرة الجديدة ( 2 _س )
-
الذاكرة الجديدة ( 1 _س )
-
مغامرة فكرية _ خلاصة بحث
-
مغامرة فكرية ( س _س )
-
مغامرة فكرية ( 4 _س )
-
مغامرة فكرية ( 3_ س)
-
مغامرة فكرية ( 2 _س )
-
مغامرة فكرية ( 1_س )
-
كيف فقدت عفويتي....مثلك
-
الحاضر _ الحلقة المفقودة في المعرفة العلمية
-
الحلقة المفقودة في المعرفة ( الحاضر المزدوج )
المزيد.....
-
ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد
...
-
إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت
...
-
كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
-
روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا
...
-
فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين
...
-
رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال
...
-
سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف
...
-
سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق
...
-
السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا
...
-
الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك
...
المزيد.....
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
المزيد.....
|