|
البعد الاجتماعي والنفسي في رواية (شيء من الحب) للروائي/موسى شنك
محمد رمضان الجبور
(Mohammad Ramadan Aljboor)
الحوار المتمدن-العدد: 6041 - 2018 / 11 / 1 - 21:10
المحور:
الادب والفن
الرواية صادرة عن دار غيداء للنشر والتوزيع ،عام 2015 ، وتقع في مئة وثلاث وستين صفحة من القطع الصغير. تتحدث الرواية عن قصة فتاة تُدعى (رهام) ، ويبدأ الروائي الذي تقمص شخصية هذه الفتاة ليكون السارد لأحداث الرواية ، ويأتي السرد بإسلوب المونولوج الداخلي وبضمير المتكلم ، وتبدأ الرواية بالشخصية المحورية التي سوف تكون هي المحور الأساسي التي سوف تدور الأحداث حولها ، فهي تتذكر كيف ودعت أباها الى مثواه الأخير ، ولكن ظل في نفسها سؤال عن سبب إصرار والدها على طلب العفو والصفح منها " فمتى كان الوالد يستجدي العفو من ابنته الوحيدة ، وهو مسجى على فراش الموت وعلى وشك الرحيل عن هذه الحياة " (1) ويظل هذا السؤال يثقل كاهلها ويؤرقها ، وترتسم أمام ناظريها علامات الاستفهام والحيرة الشديدة ، وتزداد الحيرة والشك لديها وهي تتذكر والدها وهو يقبّل يديها وهو في النزع الأخير. تتذكر رهام معاناتها مع الوحدة والغربة وهي تُكمل دراستها في المدرسة الداخلية ، ومن ثم غربتها ووحدتها حتى بعد خروجها من المدرسة الداخلية وانخراطها في العمل ظلت تعاني من الوحدة والفراغ فالوحدة والتفكير وبحثها عن من يؤنس وحدتها كان همها الشاغل ، فهي تعيش في كآبة وحزن دائم ، وكانت أحيانا تتمنى الموت فرارا من هذه الوحدة ومن هذه الحياة ، فالوحدة والعزلة أثرت في نفسيتها ، فقد نشأت يتيمة الأم ويتيمة الأب ببعده عنها " فمنذ وجودي في هذه الحياة وأنا أقيم علاقات أمومة مع من حولي تعويضا عن اليتم ، فهل تم تعويضي عن أب فقدته أو عن أم لم أعرف شكلها ، ثم هل انتهت الوحدة والعزلة من حياتي ؟؟" (2) كل هذا دفعها لتبحث عن طريق للسعادة وتطهير النفس من كل شيء يُبعدها عن مباهج الدنيا والشعور بالسعادة . _________________________________________________ الرواية ص 9(1 الرواية ص53(2
ومن خلال عملها في الشركة تتعرف بشاب يعمل معها في نفس الشركة اسمه رائد ، لكنها تكتشف أن رائد ليس إلا شاب طائش أراد أن يتسلى بعواطفها ، وأراد تحقيق رغبات رخيصة " فقد كانت ألفاظه غريبة ، تعكس تصرفاته الشاذة فتكشف عن نفسيته الأنانية التي لا هم لها سوى تحقيق رغبات رخيصة ، بإسلوب فج ،عار عن الأدب والأخلاق والذوق ...." (1) بعد تجربتها الفاشلة مع رائد تعرفت على جارة لها تُدعى (فريدة ) أرملة ، وأثناء زيارتها لها هربا من الوحدة ، علمت من جارتها فريدة أنها تعمل مع جمعية خيرية فراقت لها الفكرة وطلبت من جارتها العمل معها في هذا العمل التطوعي ، لعلها تخرج من العزلة والوحدة التي تعيشها . ولكنها تظل تُفكر في حياة غير هذه الحياة التي تعيشها ، فهي تطمح وتفكر دائما فيمن يؤنس وحدتها ويخاف عليها ، ويشاء الله ثم تشاء الظروف أن تلمحه يمشي مع صديقه،فيدق فلبُها له ، وتتمنى أن يكون نصفها الأخر" فساقتني قدماي-صدفة- الى من خلقه الله لي وحدي ، فتمنيت أن يكون نصفي الآخر ، الذي لا معنى للحياة من غير تكامل ...كان وسيم الوجه ، ابتسامة جذابة ، تظهر على ملامح وجهه الطفو لي علامات الخجل ...ويبدو أنه إنسان من ذلك النوع الذي يطمئن إليه الفؤاد من النظرة الأولى " (2) الفراغ العاطفي الذي تعيشه رهام جعلها تتمسك بهذا الحب وتتمنى أن يتحقق ، بل راحت تطلب مشورة صديقة لها تُدعى أحلام ، وظلت أحلامها وخيالها يرسمان صورا عديدة لهذا الشاب ، حتى قطع حبل أفكارها وخيالها امرأة حضرت لمنزلها ومعها صندوق ، كان في الصندوق عقد زواج وصورة والدها وهذه المرأة وطفلة صغيرة ، فعلمت أن هذه المرأة هي زوجة أبيها بعد إنكار شديد من رهام " هل أنت زوجة أبي ؟؟ ليس هذا صحيحا وليس من المعقول أن يخدعني أبي طوال هذه السنوات ...وكدت ______________________________________________ 1) الرواية ص89 الرواية ص 116(2 أصرخ في وجهها : - أنت كاذبة ، أنت كاذبة . لولا أنني استرجعت في ذاكراتي اللحظة الأخيرة التي شهدت وداع ابي للحياة وهو يقبل يدي ،كأنه يطلب عفوا عن ذنبٍ ارتكبه دون علم مني "(3) وبعد أن هدأت الأمور وهدأت الأعصاب وعلمت أن لها أخ وهو سوف يحضر بعد قليل ، وراح فكرها وخيالها الى الشاب الوسيم الذي مرّ بها وتكون المفاجأة بأن هذا الشاب الذي أحبته ما هو إلا الأخ الذي غاب عنها طوال هذه السنين وان والدها قد أخفى هذا السر عنها . البعد الاجتماعي والنفسي : لقد زخرت الرواية بمجموعة من المواضيع التي تمس وتبين الحالة الاجتماعية والنفسية للشخصية الرئيسية والمحورية (رهام) : * اليتم : فمنذ الصفحات الأولى للرواية يلاحظ المتلقي حالة اليتم التي تعيشها (رهام) فوالدتها قد تركتها صغيرة ورحلة الى مثواها الأخير مبكرا دون أن تراها " فقد قيل لي " أنها أغمضت عينيها الى الأبد ، عندما أبصرت عيناك النور لأول مرة " (4) فعاشت في ظل والدها الذي شعرت أنه بعيد عنها بسبب انشغاله بأمور كثيرة ، فلم يكن يعود الى البيت إلا متأخرا ، فلم تنعم بشيء من حنان الأبوين ، فالوالد رغم وجوده في بداية الأمر إلا أنه أصبح مشغولا مع زوجته الجديدة ناسيا ابنته التي تفتقد الرعاية والعناية ، ويزداد الأمر سوءً وتزداد الحياة مرارة وشقاءً عندما تودع أباه الى مثواه الأخير ، ويصبح الحزن عنوانا ورفيق دربٍ لا يفارقها ، فنحن أمام شخصية جعل منها اليتم تعيش في معاناة دائمة وهذه المعاناة والألم سوف يتولد عنهما الكثير من العقد النفسية لهذه الشخصية ، فاليتم سيجعلها وحيدة بين أربعة جدران، خاصة وأنها ليس لها أقارب أو حتى معارف ، فهي في وحدة قاتلة " فما أقسى أن تعيش طفلة محرومة من كلمة بابا التي هي حق لكل طفلة فعندما تخرج هذه الكلمة من فمها ، معبرة عن حاجتها _____________________________________________ الرواية ص146-147(3 الرواية ص 16(4 لعطف لم يولد وحنان لم يستجاب له ، فأن الوأد يقف لها بالمرصاد فقد حرمني والدي من كل روابط الأسرة فذاكراتي صفحة بيضاء " (5) شخصية تعيش جميع أنواع الحرمان العاطفي حتى الحرمان من الروابط الأسرية غير موجود بل معدوم ، فهي تقول أن والدها قد زرعها في البيت كما يزرع الفلاح أشجاره البعل التي لا تحتاج للعناية أو اهتمام . البحث عن الذات ول(أنا): الصراع قانون من قوانين الحياة فالإنسان يعيش في صراع دائم من أجل أمور كثير تصادفه في حياته وأولى هذه الأمور البحث عن الذات وهناك من عرف البحث عن الذات على انه "مجموعة من الشعور والعمليات التأملية التي يستدل عنها بواسطة سلوك ملحوظ أو ظاهرة ما " (6) وشخصية رهام شخصية تحمل هموم كثيرة ، فموت والدها وفقد أمها وهي صغيرة جعلها تشعر بالضياع ، حتى والدها الذي كانت تأمل أن يعوضها عن فقد أمها ، كان في غياب دائم وفي شغل لا ينتهي ، مما زاد في معاناتها وشعورها بالضياع ، فهي تبحث عن ذاتها المشظّاة ، فالوحدة ازدادت حدتُها بموت والدها ، أصبحت تعاني من الفراغ والملل ، فلا شيء يملأ وقتها " أعيشُ في مكان يشغله الفراغ ،أعاني الملل وأشكو الوحدة حيث يمتزج في ليلي ونهاري شعور لا ترتاح له النفس" (7) وهذه الوحدة جعلتها تفتقد العطف فلا يوجد من يحنو عليها ولا من يسأل عنها ، فهي فقط تُحاكي الجدران ، تبحث عن من يسمعها ، من يخاف عليها ، من يحس بها حتى لو كان هذا الذي تبحث عنه ليس من أقاربها بل صديق يخفف عنها " كنت أشعر دائما
______________________________________ 5) الرواية ص22 6)موسوعة علم النفس والتربية الانفعال والغريزة (التحليل النفسي) ص 158 7) الرواية ص 28 أنني أفتقد العطف فأبحث عن كتفٍ رحيمة أتكئ عليها ليحميني صدر صاحبها من عدوٍ سافر أو صديقٍ غادر ثم يمنحني ما أصبو إليه ...."(8) حتى عندما فكرت بالعمل وعملت بقيت تشعر بالغربة والوحدة ، ولم تستطع تكوين الصدقات بسهولة ، فالعامل النفسي ما زال يطاردها ويشعرها بالوحدة مع كل شيء ، فهي تذهب الى المقهى وتجلس لوحدها ، تستغرق في نبش الماضي وفي الألم الذي يلازمها ، تحاول الفرار من هذه الأجواء ولكنها ما تلبث أن تعود إليها ،فهي لا تملك إرادتها ، تشعر أنها من عالم آخر غير هذا العالم وأن الدنيا قد ضاقت بها فلم تعد تتسع لها ، وكلما ابتعدت قليلا أخذتها الذكريات الى المدرسة الداخلية التي كانت بمثابة السجن لها ، لذلك لم تجد متنفسا لها سوى الجلوس في المقاهي ، الانطوائية التي تعيشها رهام سببت لها العديد من المشاكل النفسية " وحال انطوائي على نفسي ، وحبي للعزلة دون الاختلاط بالمجتمع أو التقرب من الناس .فعشتُ وحيدة ضائعة بين الواقع الذي كلما اجتهدتُ كي أسدل عليه صبغة أتنفس من خلالها عبير الراحة ، وجدت الصدمة أقسى مما توقعت " (9) فبطلتنا (رهام) تعيش في صراع نتيجة الظروف التي مرت بها و الصّراع بمعناه الشّامل هو: "تعارض الفرد بين قوّتين أحداهما دافعة والأخرى مانعة وكثيرا ما يجد الإنسان نفسه أ نّه لا يستطيع أن يشبع إحداهما، خوفا من أن يؤدي هذا الإشباع إلى الوقوف في صعوبات لا يرضى عنها المجتمع".) "(10) _____________________________________ 8)الرواية ص28 9) الرواية ص 36 10) حسن الدّاهري : سيكولوجيّة الإبداع و الشخصية ، ط 8 ، دار صفاء ،عمان، 2008،ص 132
الصراع الداخلي والخوف : ما يميز هذا العمل وجود الصراع الداخلي لدى شخصية رهام ، ففي معظم أجزاء الرواية نرى شخصية رهام تعيش صراع داخلي يتضح لنا ذلك من المونولوج الداخلي للشخصية الحوار الدّاخلي هو عبارة عن: "حوار بين أنا المتكلّم وأنا المستمع مصاغ بلغة داخليّة"(11) فالمونولوج الداخلي حوار داخلي ما بين الشخصية ونفسها ، فهو يجري داخل الشخصية " "يجري المونولوج داخل الشّخصيّة ومجاله النّفس أو باطن الشّخصيّة، و يقوم بإدخال القارئ إلى الحياة الدّاخليّة للشّخصيّة، ومن دون تدخّل الكاتب" والأمثلة على ذلك في النص الذي بين أيدينا كثيرة " لشد ما تعاودني الرغبة كلما جاء الشتاء ،لنبذ الخوف من صرير الرياح ، وحفيف أوراق الأشجار في الحديقة ،إذ ليس بالإمكان أن أصم أذني عما يحدث خارج جدران البيت ، ولا استطيع هجر غرفة النوم المطلة على الحديقة التي طالما أمتعني منظرها في ليالي الصيف ، عندما يسطع ضوء القمر ....." (12) فهي تعاني من الخوف من الوحدة بين أربعة جدران يفزعها صوت الريح حفيف أوراق الشجر ، فهي في صراع حتى مع فصول السنة ، فالشتاء يزيد من خوفها ورعبها ، وهي لا تستطيع الاستغناء عن هذه الحديقة فهي مؤنس لها في الصيف ، صراع مع الزمن ، صراع مع الأفكار ، صراع مع الخوف . فالصراع الذي تعيشه الشخصية صراع لا يتوقف ، ويؤثر سلبا على تكوين شخصيتها ، التي أصبحت تخاف من كل شيء وتحسب حساب كل شيء " "انفعال ينطلق بواسطة إثارة يمكن أنّ تسبّب خطر للجسم فهو يظهر عند الحيوان وعند الإنسان، بواسطة ردود أفعال يمكن ملاحظتها وتتنوّع حسب الأجناس، وحسب حدّة الانفعال انتصاب الشعر، خفض الرموش، الحواجب، الارتعاش...(13) _________________________________ 11) رولان دورون : موسوعة عالم علم النّفس،ص 109 12) الرواية ص 102 13) رولان دورون: موسوعة عالم علم النّفس، تر : فؤاد شاهين ، مج 0، ط 8، بيروت- لبنان ، ص 183 فالخوف من العناصر المهمة في بناء شخصية رهام ، كيف لا وهي فتاة وحيدة تعيش دون من يؤنس وحدتها سواء الأصوات المرعبة والليل الذي لا ينتهي ، فهي تعترف بمدى صعوبة الموقف ومدى الخوف الذي تشعر به بينها وبين نفسها " لقد مررت هذه الليلة بتجربة ما تمنيت خوض غمارها مرة ثانية ، لكن ذلك لا يعني انتهاء المشكلة فأنني ما زلت أواجه الخوف بالعزيمة والثبات . ورغم معاناة هذه الليلة فلم يبرح عقلي إحساس بأنني ما زلت رهينة سجن من نوع أخر ،هو البيت ." (14) استطاع الكاتب أن يرسم الصورة التي توضح حال الشخصية رهام ومدى المعاناة التي تعيش فيها من خلال الحوارات الداخلية التي نثرها الكاتب هنا وهناك وحسب ما يقتضيه أو يتطلبه النص الأدبي الذي بين يديه . وتظل رواية (شيء من الحب ) رواية استطاع الكاتب أن يصور لنا مجموعة من الصور والمواقف الإنسانية التي تمس حياة الإنسان عن طريق توظيف شخصية رهام والشخصيات الثانوية الأخرى .وتظل الرواية إضافة نوعية لرفوف المكتبة العربية وعمل يستحق القراءة والنظر .
________________________________ 14) الرواية ص103
#محمد_رمضان_الجبور (هاشتاغ)
Mohammad_Ramadan_Aljboor#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بناء الشخصية والبعد التاريخي في رواية( الشيطان يخرج من أزمير
...
-
الأبعاد الاجتماعية والنفسية والرومانسية في رواية (خيمة مشرعة
...
-
شوق وعناق /قصة قصيرة جدا
-
ثنائيات السرد في رواية (شَمتو) للروائي مصطفى القرنة
-
المكان في رواية (المدرج الروماني) للروائي مصطفى القرنة
-
عشتار –ارش ، شاعرا في رواية بنسمايا /للروائي الاردني مصطفى ا
...
-
قراءة في رواية ( دموع على حدود طنجة ) للروائي مصطفى القرنة
-
ثلج ونار
المزيد.....
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|