حمزة رستناوي
الحوار المتمدن-العدد: 6041 - 2018 / 11 / 1 - 01:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
صدر كتاب: في البحث عن منطق الحياة ( منطق الأم التي تحبّ أولادها وتكره الفلاسفة ) لمؤلف السوري حمزة رستناوي، عن دار فضاءات في عمّان – الأردن. جاء على الغلاف الأخير للكتاب " كلّنا يعيش الحياة ويُحبّها , ومع ذلك قد نقتل بعضنا وبعض البشر قد ينتحر ! هل ثمّة إشكال أم أنّه مُجرّد تلاعب على حبال اللغة !هل ثمّة منطق في الحياة, هل ثمّة قانون لازمٌ للكون والمجتمع , وما الجدوى من طرح هكذا أسئلة في زمن انهيار الفلسفات والأيديولوجيا والأسئلة الكبرى ؟! إذا كان المنطق وفقاً لبروشار" علم جاهز ويمكننا التأكيد بدون خوف أنّ عصر الابتكارات قد انسد في وجه المنطق " فما الجدوى من إعادة طرح هكذا أسئلة في زمن انتهى فيه المنطق إلى الشكلانيّة! إذا كان المنطق الأرسطي - كنظرية في العلم- متورّط بالميتافيزيقيا وبحث عقيم عن العلم مشروط بعصره وفقا للكثير , فأيّ جدوى من القيام بدراسة مقارنة بين المنطق الأرسطي ومنطق يدَّعي نسبتهُ إلى الحياة ، المنطق الحيوي ؟! بماذا يختلف المنطق الأرسطي عن المنطق الحيوي سواء من جهة الأساس النظري أو من جهة التطبيق والثمر المعرفي ؟! هل ثمّة منطق شامل موحّد للمعرفة بحقولها المختلفة؟ منطق مشترك يتجاوز الحدود ما بين العلوم الطبيعية والنظرية والعلوم الانسانية؟ ما المُشترك بين منطق ( الأمّ التي تحبّ أولادها ) ومنطق معادلة حسابية بسيطة مثلا؟ هذا الكتاب محاولة لاستقراء منطق في زمن أفول نجم المنطق , هو محاولة لتقديم منطق للحكم على المَصالح , منطق لا يكتفي بالقياس , بل يُعنى أيضا بالحُكم على مرجعيّة القياس, بما قد يفتح آفاقا جديدة لفهم الكينونة بما قد يساهم في تطوير صَلاحِها"
للتذكير هذا هو الكتاب الفكري الخامس للدكتور رستناوي، وقد سبقه:أضاحي منطق الجوهر" دراسة في تطبيق مقايسات المنطق الحيوي على عينات من الخطاب الإسلامي المعاصر " 2009 / تهافت الاعجاز العددي في القرآن الكريم 2014 / الاعجاز العلمي تحت المجهر2015 / الغريب النجس في الخطاب السياسي" خطاب الثورة السورية بين العنصرية والحيوية " 2017
جاء الكتاب في 324 صفحة من القطع المتوسط ،التصنيف: فلسفة، الطبعة الأولى، دار فضاءات للنشر – عمّان 2018 الكتاب متوفر ورقيا والكترونيا في موقع نيل فرات كوم
#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟