أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - قساوة














المزيد.....

قساوة


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6040 - 2018 / 10 / 31 - 16:43
المحور: الادب والفن
    




قساوة



سمير دويكات





قساوة قد بنت فــــي جسد العرب


وحازت فـــي الاخوة ضيقا ودرب



فيا ناس الطياب وامة الخير كمـا


قال كنت خير امــة اخرجت عرب



وما كان من مختار الا انتم في رحمة


وفي العلم والضياء تجلى في غرب



ام بات السكون الى ألم مطاف حتى


شُرِحَ الحلم ونال في الصقم جرب



لعل الله في حكمه لنا بحرا يوارينا


ان اغرقنا في ماء ليس فيه قرب



لكن تخيلوا قساة بين الاخوة والبأس


بينهم تشده حبال في ناس الغضب



فما الفرق بين عدو اقسم على القتل


وعدو فاهد ذراعيه في بلاد العشب



الا ان تقول انك في العرف ليس لك


الا عمارة الصقول والغيداء لها السحب



قسما اني بت لا اعلم الا في حدود


لها الحد والصبح برياء النفس الشرب



ام تحيا حياة البؤس وقد اقفلت في


مراجيح العبوس سواقم لا ترى شهب



ام نال الضيق في الامة حدا يستقام


ام كان لعدو الله حبرا كتب بغير الثقب



فقلي ما السر بين فتح وحماس حتى


يكونا ضر بضر والعدو يشمت بعرب



وشهادة قد سمعها الاعراب في بلاد


حتى ايقنوا ان القساوة في حجر القلب






#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النصيب
- الاخوة ضائعون
- وساء الحال حتى سال المحال
- تطبيع بلا ثمن
- دقيقة صمت
- طالما فلسطين فينا
- أطفال واحلام
- دعيهم يا سيدتي
- كم نحن مجاملون
- حائرون
- حل المجلس هو الخطوة الاهم
- كم شهيدا سقط باسم الاخوة
- الصاروخ الذي أخاف اسرائيل؟
- ضحكوا علينا
- وفي غزة ينتظرون الحرب الجديدة
- سنعلن الولاء لك سيدي
- ومن يواس القدس وحطين
- قالت وقد أينع الحزن بوجهها
- غزة الليل والفجر ومصباح القمر
- أمن المنون وريح القدس يسطع


المزيد.....




- فتح باب الترشح لـ جائزة كتارا لشاعر الرسول لعام 2025
- الدفن عمل شاق.. تراجيديا الكتابة عند الحاجز في رواية -عبور ش ...
- أضبطه الآن .. تردد قناة Fox Movies لعرض الأفلام الأجنبية الا ...
- 20 مليون دولار ضاعت على الغناء.. موظفو حملة هاريس مهددون بعد ...
- حرب الروايات.. هل خسرت إسرائيل رهانها ضد الصحفي الفلسطيني؟
- النسور تنتظر ساعة الصفر: دعوة للثوار السنوسيين في معركة الجب ...
- المسرح في موريتانيا.. إرهاصات بنكهة سياسية وبحث متواصل عن ال ...
- هكذا تعامل الفنان المصري حكيم مع -شائعة- القبض عليه في الإما ...
- -لا أشكل تهديدًا-.. شاهد الحوار بين مذيعة CNN والروبوت الفنا ...
- مسلسل حب بلا حدود الحلقة 40 مترجمة بجودة عالية HDقصة عشق


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - قساوة