أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - عندما يبلغ العشق -أشده














المزيد.....

عندما يبلغ العشق -أشده


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 6040 - 2018 / 10 / 31 - 14:09
المحور: الادب والفن
    


عندما يبلغ العشق أشده

عندما يبلغ العشق
أشده
من طواش صواب
يسبب
طنين متجاذب
كوتر مشدود
من قلب
إلى فؤاد
إلى نيل وطر
~
لشوق عابر
شريط حدود
طول عهد
~
والقلب
يدق أوتاد عشق
رسوخ وجد
في تلابيب
النبض
~
فيتصدى الجنان الطائر
لمتابعة
قرع
أشجى نبض
على امتشاق رقبة تلمظ
مع مط شفاه
شطط
لزقزقة عصافير
قلب
ذائع صيت
الترنم
على مجرى سمع
الشغف
~
والبوح
يوزع على رجع
الصدى
أعذب الطرق
على طنين أذن
سفر
~
ويمهلني العناق
حتى أسكر
من ثمالة
مترنحة
على دروب الغوى
~
وأنتشي طرباً
من شرب
نبيذ النظرات
ومن عين شاهقة
~
فيراقصني طيف
رقرقة غشاوة
عذبة
مثل نسيم عليل
يعاشر وردة
~
بلى
أيتها الوردة
المشرئبة
أجعليني أترنح
كسكير
يتهدهد في أحضانك
~
دعيني أكب على وجهي
كشهقة
تتردى في هاوية
زوغان ثمالة
~
ألتقطيني
كأنفاس متهافتة
لملاقاة
ضوع شذاك
~
سايريني
وأنا أقفز
كالشبق المجنون
على حرير
ملمسك
~
ووافيني
كرعشة عارية
عن الصحة
فوق قشعرية سالكة
على فرد أضلعك
~
لاقيني
في التراشق
بالنظر
وبلثمات أفواه
قبلتك
~
ورافقيني
مثل موجة هادئة
تنسفح على رمال
شواطئ
ضمك
حبة حبة
في رتق ثوب البصر
بخيوط
سد رمق
على طيفك الحاضر
في محطات أنتظاري
~
ضميني إلى صدرك
لأنهل من الضرع
ما لم يتذوقه
نبع
حنان
يسوق جدول عذب
لنرجسه
من قبل
~
ضعي صحن خدي
على تمايل قد
رقتك
لأتهاوى إليك
كأرجوحة
هزها طرب
~
هدهديه في عش
من خز
كرقرقة غافية
على السطح
حتى لا ينكسر
كرستال شوقه
فيشقي فسائل
ورده
~
وأتركي رأسي
يغفو
كعاشق لا يحيد
من على التمسك
بتلابيب
عناقك
~
هزي جذع
نخلتك
ليتساقط رطباً شهياً
لأترنح في ضمك
كزواغ بصر
يطارد دوامة
~
تمايلي
كقد مياس
يتيه
في سلاسة
تقصف
عود بان
بتمايل خصرك
~
و واسيني
من وجع الثمالة
في عدم تدارك
سقطتي الوشيكة
بين أضلع
تلهفك
~
أنت حبيبتي
وزواغ بصري
وتشتت ذهني
في كل لقاء
وعندما أنثر
سبل ضياعي
على أرصفة تبعثري
كطواش صواب
بين أحضانك
~
أنت تراقصين الضوع
وأنا الورد
أطوف
في ركابك
~
على حلبة العشق
لا يوجد
راقصون يلبون
الشوق المترنح
في محط أنظار
زواغ بصر
~
وأذنايا تلتقط
دقات قلبك
وعندما تتمايلين
أصبح ضعيفاً
متشبثاً
بساعديك
~
في كل نوبة
عشق
أسمع أنغام
لم تعزف بعد
~
وأرى أصابع الترنم
تبدأ بالعزف
~
واقتحم أبواب
غير معهودة
لألج
حانة وجد منتش
من طرب
دنو طيفك
~
لأعب من كؤوس
خمر
وجدك
المترقرق
على سطح قمر
~
دعيني حتى
أعب كؤوس راح
من أقداح
لا تستوعبها
المدارك
~
وأنا كسكير
فت من عضده
أتمايل ثمالة
وأترنح كالسكارى
على صدرك
~
وأبعثر شتاتي
أقاصي متبددة
في البحث عن
طيفك
الساكن أحداقي
كألف وجهة نظر-
من العودة إليك
~
وأشرئب
وأنا الواقف
على دروب الغوى
بانتظار عودتك المظفرة
لألاقيك كجذوة حرى
وفي أستدارة خصر
سواعد ضمك
إلى صدري
وإلى الأبد

كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا حادي العيس
- حياة جديرة
- ضربة شمس
- ضد مجهول
- أحلام يقظة
- في فلك المحظور
- عصر البذاءة
- أنثى ناعمة
- على حلبة الدقة
- جريمة شرف
- في ريعان الصبا
- غانية
- عقارب ساعة الفقد
- رأب الصدع
- أمومة
- 00 صفر اليدين
- رص الصفوف
- نساء صغيرات
- حلم وردي
- طيف غارب


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - عندما يبلغ العشق -أشده