أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - يوميات/ الخميس 06/03َ/2008














المزيد.....


يوميات/ الخميس 06/03َ/2008


محمود شقير

الحوار المتمدن-العدد: 6040 - 2018 / 10 / 31 - 13:45
المحور: الادب والفن
    


الخميس 06/03/2008
نهضت من النوم مبكِّرًا على غير العادة. اليوم يبدأ المؤتمر الرابع لحزب الشعب الفلسطينيّ، ويتعيَّن علي أن أقدِّم جلسة الافتتاح. سهرت حتى ساعة متأخِّرة من ليل أمس، وأنا أحضِّر الكلمة التي سألقيها في افتتاح المؤتمر.
وصلت رام الله قبل الوقت المقرَّر بنصف ساعة. كانت الطرق لا تشهد ازدحامًا. التقيت رفاقًا كثيرين لم أرهم منذ زمن. سرنا في تظاهرة شارك فيها بضع مئات من أعضاء الحزب، توجّهتْ من مقر النادي الأرثوذكسي إلى دوار المنارة. سارت إلى جواري في التظاهرة ابنتي باسمة، وكنَّا نتبادل الكلام وبعض التعليقات أثناء ذلك.
أعلنتُ افتتاح أولى جلسات المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم ألقيتُ كلمة موجزة. كانت قاعة النادي الأرثوذكسي غاصَّة بالضيوف وبأعضاء المؤتمر. حضر الافتتاح الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذيَّة لمنظَّمة التحرير وقادة الفصائل والأحزاب، وكذلك مندوبون لأحزاب شيوعيَّة من العالم.
بعد جلسة الافتتاح التي طالت بسبب كثرة الكلمات التي ألقيت في الجلسة، ذهب عدد من قادة الحزب والضيوف الأجانب إلى مطعم دارنا لتناول طعام الغداء. دعينا، نعيم الأشهب وأنا، إلى الغداء كذلك. تبادلنا بعض أحاديث في السياسة ونحن نتناول طعام الغداء.
لم أواصل حضور جلسات المؤتمر لأنني لست أحد أعضائه. ذهبت في الرابعة والنصف إلى بيت عادلة وأكرم هنية، لحضور اجتماع للجنة مسارات. جاءت ليلى شهيد سفيرة فلسطين لدى الاتّحاد الأوروبي لحضور الاجتماع. بعد سنوات من لقائنا في باريس، ألتقي ليلى من جديد. وجاء محمود درويش الرئيس الفخري للجنة كذلك لحضور الاجتماع. وكانت في الاجتماع تانيا ناصر، وعادلة العايدي وعدد آخر من أعضاء اللجنة. محمود كان يصغي إلى وقائع الاجتماع بانتباه، وبين الحين والآخر يميل إلى التعليق على بعض ما يسمعه في دعابة ومزاح. استمرَّ الاجتماع ساعتين، التقطت ابنة عادلة وأكرم، الطفلة الجميلة شمس، صورتين لنا في نهايته.
عدت إلى البيت وكنت مرهقًا، وكانت الساعة تتجاوز التاسعة مساء، والطقس كان حارًّا على غير العادة في مثل هذا الوقت من السنة.



#محمود_شقير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دفتر اليوميات/ الثلاثاء/ 15/01/2008
- من دفتر اليوميات/ الخميس 03 /01 / 2008
- من دفتر اليوميات/ الثلاثاء 1/1/2008
- من دفتر اليوميات27/12/2007
- من دفتر اليوميات/ السبت8/12/ 2007
- من دفتر اليوميات/ الجمعة 23/11/2007
- من دفتر اليوميات/ الخميس 22 /11 / 2007
- قصتان قصيرتان جدًّا
- خمس قصص قصيرة جدًا
- صندل و..و ثلاث قصص قصيرة جدًّا
- عن أشواك البراري-طفولتي
- صندل/ قصة قصيرة جدًا
- رصيف وبساط وطائرات/ ثلاث قصص قصيرة جدًّا
- ثلاث قصص قصيرة جدًّاجدًّا
- أرانب/ قصة قصيرة جداً
- سهل/ قصة قصيرة جدًّا
- توقعات/ قصة
- بعد عام واحد/ قصة
- بعد خمسة أيام/ قصة
- زيت وخبز وزعتر/ قصة


المزيد.....




- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - يوميات/ الخميس 06/03َ/2008