دعد دريد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 6038 - 2018 / 10 / 29 - 01:05
المحور:
الادب والفن
لم تُعمى عن اللون
واللا لون سيكون لونك الوحيد
طوال موتك
لم لاتسمع الإيقاع
وأرضي تهز جوع الروح
تحت أقدامك
لم تخشى لوعة النهر للركود
وشراهته للجريان هي سر
لوعته للموت
لم لا تحتضن بلبلاً
ألأنه سيغردك صوتاً
لحنان شنقته
كم من الطعنات المدهشة
كانت ستفلت من قبضة قلبك
لو راهنت على ذلك
لم يبقَ غير بقايا أسمال
من روح تجمعها
للا وجود لوجودك
والى بحر تعشقه
لأنه مثلك لايعرف العشق
فكلاكما أضاع قلبه
في قلبي
#دعد_دريد_ثابت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟