قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)
الحوار المتمدن-العدد: 6036 - 2018 / 10 / 27 - 21:30
المحور:
الادب والفن
لَا أَتَذَكَّرُ ..... !
مَتى ......؟
آخِرُ حَفلةٍ لِقاصِفاتِ القَنابلِ
فَوقَ مَدِينَتي
وَلِمَ نَسيتُ
مَاهِي أَعراضُ سِنِّ الْيَأْسِ عِنْدَ الرِّجالِ ؟
وَحَجْمُ قِياسِ خِصرْ الآلِهةِ ؟
أَهِيَ .. مُصادَفَةٌ !
أُفَتَّشُ فِي جُيوبِ الذَّاكِرةِ
عَن إِنِاءٍ سِحْريٍّ ... أوْ هرَاوَةٍ
***********
وَماذا بَعْدُ... !
حَائرٌ
أمَامَ المِرآةِ ... فِي الظَّلامِ.
عَالقٌ
فِي نُقطةِ تَفتيشِ النَّسيانِ
وَمتروكٌ
عَلى مِدقَّةِ جَزارٍ
*********
لوَ... يُمهِلنِي
حَتَّى أَعْرِفَ
مَن أَنَا ؟
مَتى وُلِدتُ ؟
أَينَ أَسْكُنُ ؟
هلْ كنتُ جُندِياً مُسَتجِدّاً
غَرسَ حَربةَ بُنْدقِيَّتِه فِي كِيسِ تِبْنٍ
وَ مُحارِباً
جَلسَ بِحَذَرٍ تَحْتَ أقدام ....
إِلَهَ الحَربِ
***********
قِيلَ : سَيخْلعُ سُتْرَتَه السَّوداءَ
لَكن ..!
لم ...يَبقَ لِي سِوَى
وُجوهٍ بَدتْ تَسبَحُ فِي الغُبارِ
لَا أَتَذكَّرُها.. قَطُّ
#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)
Qassim_M.mjeed_Alsaady#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟