أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - مزاد التكنوقراط ... الدخول للعوائل فقط














المزيد.....


مزاد التكنوقراط ... الدخول للعوائل فقط


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6036 - 2018 / 10 / 27 - 17:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين تسرح الاخيلة في الاحتمالات، بأن الامل يطرق اسماعنا، واذا به مجرد أضغاث احلام . فقرأ نا الفاتحة على روح البلد المغتصب، وشهيد القبضات الحديديه . بعد جملة من الملفات تحتاج الى حكومة تتساوق والقدرة على حلولها . حكومة استشعرت انها أمام المهمة الصعبة وليست المستحيله يكلف في قيادة دفتها رجل لم يخرج من معطف المحاصصة، وتوزيع الادوار على ممثلين يدركون صنعتهم ويتماهون مع إختصاصهم ونظافة سجلهم وتفاني مواقفهم في الوظيفة التي ستوكل إليهم . ننتظر مهدي هذا المخاض العسير . فلابد ان الرجل فتش في محاضر الملفات في إعمار المدن، وخدمات الماء والكهرباء، واعادة البنى التحية اذا قدر لنا ان نقول هناك بنى . وازمة تواجد قوات ثلاثة عشر دولة اجنبيه، ووو . جاء الرجل وانت تحسه يقف على اقدام مرتجفه ليقرأ سورة جديده اسمها " المنقذون، تتحدث عن المنهاج الحكومي وكأنها خاتمة الحطام ومزيلة الظلم والظلام والمتخمة بالاحلام . ونحن نستمع اليه، تصرخ دواخلنا " يا للعظمة " كل هذا ستفعله هذه الكابينة ؟ قبل تشريف هؤلاء العظماء رفعت لافتات بالبند العريض : رئيس الوزراء يفرض شروطه ولا إلزام عليه ... الرئيس يحتضر يختمر يختبر يعتكف، من أي سطوة كتلة لا يهاب ولا يرتجف .
وفي مختبر السادة النواب وهو يطرح نظرية الانقاذ ، يصقع ويقاطع من هذا وذاك واكثرهم تقاطعا من جعل نفسه متفوها عالما نقيا تقيا (وكأنه نسى يوم ذاك كيف كان يسرق نفط البصرة).... الرئيس الهمام قصاد ذلك يرتعب يرتجف، وعلى خفر يلبي نداء الشيخ رئيس مجلس النواب ان ينهي ويقف . ويأمره ان يقدم ربابنة وزراءه . كانت هناك ايدي ترفع حتى يخلع ابطها بالموافقة والرضى والقبول والابتسام على بعض المرشحين . رئيس المجلس يلمح زاوية من اركان المجلس فيعلن تمت الموافقه، دون حسبة لا بالايدي ولا بما يملا البصر قناعة . ومن لتمس أمر التأمير والمؤامرة السيد سعدون الدليمي حيث يقول : أن جلسة منح الثقة اثبتت ان الحكومة المقبلة مسلوبة الإرادة من قبل الكتل السياسية، مضیفا إن “الحكومة العراقية الجديدة تبدأ ب 14 وزيرا فقط، لان بعض الكتل السياسية دفعت بوزرائها الجدد في بداية التصويت ثم انسحبت وتم الإخلال بالنصاب " السؤال الذي يراود أخيلة البعض .. هل تريد أمريكا إرجاع البعث ؟ فينتفض البعض الاخر هذا المستحيل بعينه . لنقرا اولا طبيعة الاعتراض على اي إشكالية بنيت وبمختصر العناوين ... سعد المطلبي ان “تحالف سائرون وزعيمهم مقتدى الصدر كانوا مؤثرين على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في اختيار الكابينة الوزارية بشكل كبير”، مضیفا ان “عبد المهدي لا يستطيع الخروج عن ارادة سائرون وقائدهم”، مبينا ان “تحالفهم يسير باتجاه اقصاء الاخرين ولفت الى ان “دولة القانون قدم خمسة مرشحين لوزارة التعليم العالي بامكان عبد المهدي الاختيار من الاسماء الاخرى بعد رفض السهيل”. والسؤال لم رفض السهيل أليس تكنوقراطا والرجل الاول في الموكب المعترض يوما ما ؟ النائبة عن ائتلاف النصر هدى سجاد، إن الحكومة التي قدمها رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي حزبية بامتياز، فيما بينت ان دفاع الكتل عن عدد من الوزراء اكبر الادلة، مضیفتا ان “التشكيلة الحكومية التي عُرضت ليست بمستوى الطموح لان رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، لم يقدم كامل كابينته الوزارية”.
اذن لنمضي سوية على اسماء النخب التي قدمها هذا الرجل المبجل . وزير الرياضه رجل كان يقف على رقبة جسر اللطيفية وهو يجيد مهنة الذبح بشهادة اهل اللطيفية وقد مسح كل التغريدات مع " طه الديلمي وقراءنا بعضها وهللنا ما شاء الله، هذا الذي سيقود رياضينا الى الحور العين والعشاء مع النبي ص ... وزير التخطيط اياد السامرائي، والرجل نائب الحبيب طارق الهاشمي وابدا ما جرب الرجل . السيد محمد الحكيم ... اخذ من هيئة الامم جائزة افضل رجل صامت حينما تطرح قضايا شعبه المذبوح حينما كان ممثلا للامم المتحده . كل هذا قد يهون الا الوزارة التي تقف البلد على قدميه وتنهض بتطبيق قوانينه، وان ميزت دولة ما .. قيل بقضاءها . فتمخض لنا عمود من اعمدة القضاء العراقي . امراءة خريجة عام 2005 موظفة في الدرجة السابعة في النفط . وحين نقدم لوزارة تصنع الاجيال وتضع الوطن على بوابات الامل الطامح لجيل يتوثب المعرفة وتصاغ في دماغه رؤى الوطنية، فنأتي بسيدة كانت مديرة مكتب خميس الخنجر، وزوجها مدير في جهاز المخابرات السابقه واشترك في اعدامات عشيرة الجبور غرب العراق وقمع الانتفاضة 91 وكان جلاد عدي الخاص . ولابد ان يقدم لنا السيد قائد الكابينه من يثير الاعجاز فينا حين قدم لنا وزيرا انهى دراسته الجامعية من كليتين واحده في بغداد والاخرى في الموصل، وكان تخرجه منهما بنفس العام، حيث كان ينتقل بطائرته " البوينغ " الخاصة بين حصة واخرى بين بغداد والموصل . " هل اتى الخلاص .. أم أنه البد والمناص "



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( جنك يا عادل ... ما غزيت )
- ربما يطير .... رغم دعمه الكبير
- الحسين عشق ... تماهى معه الجسد
- مطالبكم حق ... وليس حرق .
- حوار صريح .. وللخفايا ما تبيح
- ما بعد بيعة الغدير .... إبتاعوا حق الامير
- متى تنجزوها ... أسوياء وسوية ؟
- العبادي .. من خولك أن تبيع المعروف بالخنى ؟
- إتقوا الله ... بلغ السيل
- لا ترموا تخرصاتكم على المرجعية
- إدرك ما تريد .... ايها المنتفض
- أيها المتظاهرون ... إتعضوا بالاوكرانيين
- أوبوا الى رشدكم ... اوشكت نهايتكم
- وليمة عشاء .. دعوة رئيس الوزراء
- إسطورة العدالة الإنسانية ... علي ع
- حينما تسلخ العقائد ... في مطبخ المصالح
- إنزعي نزاع القوم ... يا عدالة
- بويه ... إقرؤا لخاطر الله
- وداعا عادل مراد ...رجل النضال والنزاهة
- المواطن ينسحب .. وتحت عباءة الوهم يحتجب


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - مزاد التكنوقراط ... الدخول للعوائل فقط