أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شذى احمد - قارئة الفنجان














المزيد.....

قارئة الفنجان


شذى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 6035 - 2018 / 10 / 26 - 23:27
المحور: كتابات ساخرة
    









نحن ذلك الشعب المثقف الذي يمسح الزجاج بالجرائد ويقرا من الفنجان ... نزار قباني

تذكرت نزار وانا اتابع كل شاردة وواردة في وسائل الاعلام العربية والعالمية عنا.. نحن المعرفين بصفة مشتركة لا تتركنا ما دمنا على هذه الارض

ولانني اتقف مع نزار تماما في وصفه لشعبنا بالمثقف ... فان حنينا جارفا انتابني لايامي في مدينتي الحبيبة بغداد يوم كنت اجوب شوارعها، واحضر فعالياتها واخذ من وجوه سكانها مواضيعي.. فادقق الف مرة تحسبا من السلاسل الصدئة التي تكبل حرياتنا ،وخوفا من عبور خط الليزر الوهمي في قول ما لا يقال.

واليوم احن للكتابة الصحفية لكن تحت محور انساني. لقد غادرت بغداد منذ زمن. صرت حرة لا اخاف الا من مواطني بلدتي الذين يرمقونني بنظراتهم .. ولا يهتمون بما اقول كثيرا واقصر الطرق لتجاهلي وتجاهل من مثلي من المهاجرين ادعائهم بعدم فهم ما نقول!!!

صرت حرة هنا اقول ما اريد لكن لا احد يكترث او يسمع. لا احد يعنيه اذا ما كانت افكاري رائعة ام محض سخافات
لكن الاخبار المتناقضة الجديدة اثارت بداخلي كل الحنين للصحافة القديمة .. ولان المواضيع لم تعد مثلما كانت تملك بداية وخط سير ونهاية. ملامح واضحة صارت مثل خطوط الفنجان المتعرجة الغريبة .. يمكنني الان الادعاء بموهبتي بقراءة بعض خطوط الفنجان لكن تحت بند قارئ تحت التجربة
اي استطيع استخراج الصور وما يرسمه البن في الفنجان لكن ما يعني ، واثره على المستقبل اتركه للاختصاصيين العظماء الذين لهم اول وليس لهم اخر فقط اضغط الزر وسيتدفقون كالالعاب النارية في سمائك.

في فنجاننا ياسادة يا كرام جريمة قتل نسي كل العالم خلافاتهم واصطفت الرؤوس ها هي تتدافع بالفنجان على ادانتها ، واللهفة لمعرفة مدبرها .. والا لن يهنا لها بال.

في فنجاننا ملك يحمل سيفا يذود به عن بقعتين يريد اخذهما من ذئب يقف على الطرف الاخر،، يتوعده بالويل ان هو مضى بطريقه.

اه المح مكانا فارها به الكثير ممن يرتدون الزي الموحد دشاديش ويعتمرون الكوفية.. لكن ملامحهم غطتها ايديهم المرفوعة بالتهليل لاطولهم واضخمهم جثة.

هناك الى جانبه ياللعجب حائط مشقوق اطل منه وجه ضائع لا يرتدي مثل ملابسهم ويداه خيطان رفيعان من دخان يتلاشى تحت قدمي الطويل .. عيناه تبحثان بعيدا بيأس وحسرة.

اما كما يقلن قارئات الفنجان بالنسبة للصور القريبة من فم الفنجان والتي تحمل اخبارا قريبة!!!. فهناك الرجل الشبح وقد ازداد قتامة ونحولا يمد يده الى اخر تسرب في زحام الصور اليه ليقدم له التحية ويطلعه ربما لانه يحمل صرة معه بها حبل يمتد اليه ربما ليطلعه عن اخر انجازاته مع من يخصه.

في الجانب الاخر من الفنجان حسناوات يحملن بيد مرآة مزكرشة وبالاخرى اوراقا متأكلة .

يمتد خط عريض طويل من اول الفنجان لأخره
ربما رزق لا اعرف ربما خير وفير لا ادري صراحة فانا في بداية الدورة التدريبية لقراءة الفنجان لكن خير خير ان شاء الله
وهناك اما طيور ام طائرات او دبابات او مدافع لا ادري تسابق الزمن للوصول الى بيوت مهدمة يعلوها قمر خافت كانه مغادر .. او يريد المغادرة دون رجعة

ساوافيكم باخر تطورات صوري ومستجدات فناجين قهوتنا لعلي الحق بركب مستشفي المستقبل ومسبرين اغواره



#شذى_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق من ربيعنا الفائت
- شارع البرج Turmstraße 91
- الايدي ضعيفة
- المؤخرة العارية
- الكذب الناعم
- الطاعون الأزلي
- زخارف الزمن
- بون . دسلدوف . كولن
- الرمادي
- دافنينشي
- ملامح عصر
- عيد الديناصور
- واوجعني ذله
- آن بعض الظن أثم
- ما العالم بدون كلمة
- ربيع الأمومة
- الخيمة العجيبة
- اين ضياؤك بلاد الصباح
- خطوات بين بلاد العالم
- زفرات الاحتفالية


المزيد.....




- تصوير 4 أفلام عن أعضاء فرقة The Beatles البريطانية الشهيرة ...
- ياسمين صبري توقف مقاضاة محمد رمضان وتقبل اعتذاره
- ثبت تردد قناة MBC دراما مصر الان.. أحلى أفلام ومسلسلات عيد ا ...
- لمحبي الأفلام المصرية..ثبت تردد قناة روتانا سينما على النايل ...
- ظهور بيت أبيض جديد في الولايات المتحدة (صور)
- رحيل الممثل الأمريكي فال كيلمر المعروف بأدواره في -توب غن- و ...
- فيديو سقوط نوال الزغبي على المسرح وفستانها وإطلالتها يثير تف ...
- رحيل أسطورة هوليوود فال كيلمر
- فيديو سقوط نوال الزغبي على المسرح وفستانها وإطلالتها يثير تف ...
- - كذبة أبريل-.. تركي آل الشيخ يثير تفاعلا واسعا بمنشور وفيدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شذى احمد - قارئة الفنجان