|
أسطورة جنائن بابل المعلّقة
عضيد جواد الخميسي
الحوار المتمدن-العدد: 6035 - 2018 / 10 / 26 - 20:03
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
جنائن أو حدائق بابل المعلقة ، كانت حدائق أسطورية زينت عاصمة مملكة بابل، والتي بناها نبوخذ نصر الثاني ( 605-561 ق.م) وتعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم ، فهي الأعجوبة الوحيدة التي كان وجودها محل نزاع بين المؤرخين . بعض الباحثين يدّعي أن الجنائن كانت قد شيدت في نينوى عاصمة الإمبراطورية الآشورية ، أما البعض الآخر يميل الى ما كتبه القدماء على أنها كانت موجودة في بابل أصلاً، وكلا الفريقان بانتظار علماء الآثار لتقديم دليل على صحة ادعاء كل منهما ، بيد أن هناك طرف ثالث من المؤرخين يعتقد بأنها ليست سوى نسج من الخيال القديم ولاصحة بوجودها ، ولكن علماء الآثار والمهتمين بالشؤون البابلية لم يتطرقوا إلى هذه القضية ، وحتى مقاطع النصوص البابلية القديمة لاتذكر الجنائن في مضامينها ، غير أن الكتّاب القدماء يصفونها كما لو كانت في عاصمة نبوخذ نصر وعلى أنها لاتزال موجودة في الفترات الهلنستية . كما إن الطبيعة الغريبة للجنائن مقارنة مع التي عند الإغريق والمألوفة كثيراً بمواقعها الغامضة و المختفية في لوائح حفظ الآثار، قد جعل من جنائن بابل المعلقة هي الأكثر جمالا من كل عجائب الدنيا السبع .
بابل و نبوخذنصر الثاني تقع مدينة بابل على بعد حوالي 80 كلم جنوب بغداد في العراق ، انها مدينة قديمة لها تاريخ في الاستيطان يعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد. كانت أعظم فترة في تاريخ المدينة هي خلال القرن السادس قبل الميلاد في عهد نبوخذ نصر الثاني عندما كانت المدينة عاصمة الإمبراطورية البابلية الجديدة. تأسست الإمبراطورية على يد نبو بلاصر (625-605 ق.م) والد نبوخذ نصر بعد انتصاراته على الإمبراطورية الآشورية. أما نبوخذ نصر فقد ذهب الى أبعد من ذلك عندما استولى على أورشليم عام 597 قبل الميلاد، وجعل عاصمته واحدة من أكثر المدن شهرة في العالم ، إذ بنى بوابة عشتار سنة 575 قبل الميلاد بأبراجها التي تصل الى عنان السماء ، ومزيّنة بالبلاط الذي يحمل رسوما لحيوانات حقيقية وخرافية بألوانها الجذابة . وبنى سوراً مزدوجاً من الطابوق بطول 7-20 كم يحيط المدينة بجميع الجهات ، وهو أطول سور قد بني على الاطلاق في العالم القديم ، ومن ثم أضاف جنائن الأنس الواسعة التي انتشرت شهرتها في جميع أنحاء العالم.
الحدائق يتفق معظم العلماء على أن فكرة زراعة الحدائق كانت لمجرد المتعة وليس لأغراض الإطعام ، وأما في مناطق الهلال الخصيب ، فكانت تعرف الحديقة بـ " الجنّة ". ومن هناك انتشرت الفكرة في جميع أنحاء مناطق البحر الأبيض المتوسط القديمة حتى في الفترات الهلنستية ، إذ كان الأفراد من الطبقة المتوسطة ، أو الأفراد الأكثر ثراءاً ، كانوا يزرعون حدائقهم الخاصة في منازلهم ، ولم تكن الحدائق فقط من الزهور والأشجار، بل تدخل في تصميمها الأشكال المعمارية والنحتية والمائية ، وحتى آراء ومقترحات البستاني تؤخذ بنظر الاعتبار إذا كانت تزيد من بهجة الناظر. أصبحت الحدائق بتلك الميّزات المرغوبة ملهمة للرسّامين والنحّاتين بتقديم أعمالهم الفنية الرائعة على الجدران والواجهات ، فيرسمها الرسّامون ، وينحتها الجصّيون ، مثل تلك الموجودة في المدينة الرومانية ( بومبي Pompeii )، حين غطت جدران كاملة من القصور الفخمة مع مشاهد جعلت زائرها عند دخوله غرفة واحدة من غرف القصر كأنه يدخل حديقة ساحرة المنظر . كل هذه الأماكن الجميلة تكثر في الساحات المفتوحة والمغلقة للقصور والمنازل ، لذا فهي تدين بوجودها إلى بلاد ما بين النهرين القديمة ، وقبل كل شيء ، إلى جنائن بابل المعلقة الرائعة. كانت الجنائن المعلقة في بابل يشار إليها أحياناً باسم حدائق سميراميس المعلقة ، . وصف هيرودوت ، المؤرخ اليوناني في القرن الخامس قبل الميلاد ، نظام الرّي المثير للإعجاب في بابل وكذلك الجدران المحيطة بالمدينة ، لكنه لا يذكر أي حدائق على وجه التحديد (على الرغم من أن أبو الهول العظيم في مصر لم يذكره في كتاباته في وصفه لمنطقة الجيزة ). أول من ذكر الجنائن في المصادر القديمة هو المؤرخ والفلكي البابلي "بريوثا ـ ومعناه الاكدي ـ بعل هو الراعي له " واسمه الإغريقي "بيروسوس " 330 - 323 ق .م ، والذي انتقل من بابل الى جزيرة كوس اليونانية . ولكن في حقيقة الأمر ، كان كاهن بابلي يدعى " بيل أوسيرو " من بابل هو الذي انتقل إلى جزيرة قبرص ( ورد اسمه في لوح أثري يعود الى عام 290 ق.م )، أما أعمال بيروسوس فهي مجرد نصوص مقتبسة من مؤلفات الكتّاب الذين سبقوه ، ولكن أوصافه لمدينة بابل تم تأكيدها من خلال علماء الآثار. يصف " بريوثا " المدرّجات الحجرية العالية للجنائن والتي تقلد الجبال في تصميمها وعلوّها ، فقد زُرعت بأنواع كثيرة من الأشجار الكبيرة والنباتات ذات الزهور المتنوعة . وإذ لم تكن المدرّجات قد شيدت لتعطي تأثيراً جمالياً ممتعاً لما ينبت في الأسفل يُزرع في الأعلى فقط ، بل جعلت ريّها أسهل أيضاً . يشرح " بريوثا " عن السبب لإنشاء تلك الجنائن الساحرة المنظر ، وأيضا كيف جعل الملك البابلي زوجتة " أميتيس ـ سمير أميس" أقل شعوراً بالغربة والفراق لبلدتها ذات التلال والربوع الخضراء ، والجدير بالذكر، إذ لا توجد إشارة إلى ملكة بهذا الاسم في المدونات البابلية اطلاقاً .
تصف عدة مصادر أخرى على أن الجنائن كما لو أنها لا تزال موجودة في القرن الرابع قبل الميلاد ، ولكن كل ذلك كان مكتوبا بعد قرون من عهد نبوخذ نصر، وجميعها كتبت بيد كتّاب لم يسبق لهم قط أن زاروا بابل ، ولم يعرفوا سوى القليل عن البستنة والزراعة أو البناء والهندسة. . وصف سترابو ، المؤرخ والجغرافي اليوناني (64 ق.م ـ 24 م ) موقع الجنائن المعلقة على منطقة نهر الفرات الذي يمر عبر بابل القديمة ، وعن الآلات المعقدة الملولبة التي تلقي بماء النهر الى مخازن ارضية واسعة تخزن المياه تمهيدا لرفعها الى السطوح الأكثر ارتفاعاً ثم الى الحدائق العالية .. وبنفس الوقت ، لاحظ المؤرخ اليوناني" ديودورس سيكولس " ، الذي كتب أيضاً بحلول القرن الأول قبل الميلاد ، أن المدرجات كانت تميل صعودًا مثل المسرح القديم وبلغ ارتفاعها حوالي 20 متراً. ويصف المدرجات بأنها مبنية على أعمدة مرصوفة من القصب والطوب . على ما يبدو هناك معرفة سابقة لإنشاء الحدائق الكبيرة في بلاد ما بين النهرين والتي كانت قبل تاريخ بناء جنائن نبوخذنصر ، وحتى قيل أنها أول ما عرفت في بلاد بابل دون غيرها ، وقد عثر على ألواح مصورة تؤكد حقيقة ذلك ، فعلى سبيل المثال هناك لوح اشوري واضح المعالم لحديقة مدرّجة في القصر الشمالي للملك آشور بانيبال (668-631 قبل الميلاد) في نينوى ، وهو الآن محفوظ لدى المتحف البريطاني في لندن. في الواقع ، يعتقد بعض الباحثين أن فكرة الحدائق البابلية عبارة عن نتاج لخليط هائل من المعارف والخبرات في نينوى التي بناها سنحاريب ( 705-681 قبل الميلاد). وأن هناك أدلة بنصوص مكتوبة وألواح أثرية بوجود الحدائق في نينوى ، وأحيانًا ما يشار إلى المدينة في تلك النصوص باسم "بابل القديمة". فعلى أي حال ، حتى لو قُبلت فرضية نينوى ، فإنها لا تمنع احتمال وجود الحدائق في بابل.
كان هناك أيضا جنائن في امكنة اخرى يعود تاريخها مابعد تاريخ جنائن بابل المعلقة بزمانها المفترض مثل تلك التي في " باسارغاد " عند جبال زاغروس ، والتي بناها كورش الكبير 530 قبل الميلاد في بلاد فارس القديمة وكانت أول عاصمة للأخمينيين في عهده . تحتوي جميع هذه الجنائن عادة على مدرّجات تساعد في سهولة الري ، وجدران عالية لتوفير الظلال المناسبة، واصطفاف الأشجار قريبة لبعضها للحفاظ على رطوبتها بشكل أفضل ولصد الرياح الملتهبة في فصل الصيف القائظ ، وبالطبع فإن جميع الجنائن كانت موجودة بالقرب من مصادر المياه الوفيرة . وكانت الحدائق ترتبط عادة بالقصور فتكون جزءاً منها (هذا التقليد المعماري موجود في جميع بقاع العالم من الصين القديمة إلى أمريكا الوسطى) ، وبه قد دفع بعض العلماء إلى التكهن بأن الحدائق في بابل إذا كانت موجودة فعلاً ، ستكون إما قريبة من القصور الملكية لنبوخذ نصر على ضفاف نهر الفرات أو ضمن حدودها .
فكرة عجائب الدنيا السبع بعض المعالم الأثرية في العالم القديم أثارت إعجاب الزائرين من جميع أنحاء العالم بجمالها وتصاميمها الفنية والمعمارية وبها ازدادت معارفهم . وأصبحت سبعة من هذه المعالم في لائحة تضم روائع الدنيا . شخصيات القدماء مثل المؤرخ اليوناني الشهير " هيرودوت "، و المهندس والمصمم المعماري " كاليماخوس القيرواني " ، والشاعر اليوناني " أنتيباتر الصيداوي " ، وعالم الرياضيات " فيلو البيزنطي" ، كانوا قد نظمّوا كتيّب صغير يحوي أسماء أكثر الشواهد الجميلة في العالم القديم وبضمنها جنائن بابل المعلّقة ، ولكن في العديد من اللوائح التي سبقت ذلك الكتيّب للعجائب القديمة ، درجت جنائن بابل فيها بالتوازي مع السور الرائع لمحيط مدينة بابل والذي كان وفقا لسترابو ، بطول 7 كيلومترات ، وفي بعض الأماكن يصل سمكه الى 10 أمتار وبارتفاع 20 مترا ، و يتخلله أبراج مرتفعة تفصل بينها مسافات متساوية. يعتقد الباحث" بي غوردن " : (أن الحدائق جعلتها على لائحة ثابتة من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم لأنها " سايرت الفخامة والرومانسية المحضة ، محققة أهدافها " ) (ص 18 ) . بعد نبوخذ نصر ، استمرت بابل في كونها مدينة مهمة وجزء من الدولة الأخمينية (550-330 قبل الميلاد) والإمبراطوريات السلوقية (312-63 قبل الميلاد) ، فحكام كلا الكيانين غالباً ما كانوا يستخدمون القصور في بابل كمقر إقامة لهم بعد الاستيلاء عليها من قبل الفرثيين والأرشكيين والساسانيين ، فظلّت المدينة تحتفظ بأهميتها الاستراتيجية الإقليمية ، وبالتالي ، فمن المؤكد تماما أن الجنائن المعلقة قد استمر بقاؤها لعدة قرون بعد بنائها. بدأت أعمال التنقيب الممنهجة في بابل القديمة عام 1899 م ، وعلى الرغم من العثور على العديد من بقايا المباني القديمة مثل السور المزدوج وبوابة عشتار، ولكن لم يعثر على أي أثر للجنائن الأسطورة ، وقد تم العثور ايضاً على أربع عشرة غرفة مقببة خلال أعمال التنقيب في قصر بابل الجنوبي استخدمت لأغراض التخزين - بعد اكتشاف الألواح وفك رموزها - كانت هناك مفاجأة كبيرة أكثر دهشة من غرف التخزين ، إذ عثر على سلسلة أماكن اثرية أخرى في الحفريات القريبة من النهر وأجزاء أخرى من قصر الملك تظهر فيها قنوات كبيرة لتصريف المياه ، وجدران مختلفة الحجوم والمقاسات ، وأيضاً ما يمكن أن نقول عنه خزّانا للماء ، وجميع مستلزمات الرّي الضرورية للحدائق ، ولكنها جميعاً لا تُعد دليلاً كاملا على الأعجوبة المفقودة. وبغض النظر عن صمت علماء الآثار ، إلا أن المصادر البابلية لا تشير بوضوح تام إلى الجنائن - سواء لبنائها أو وجودها ، أو حتى فيما اذا كانت قد تعرضت للتخريب او التدمير من قبل الغزاة . ربما كان هذا هو الدليل الأكثر قبولا على عدم أحقية وجودها ، لأن المدونات البابلية المحفوظة تضمنت أوصافًا شاملة لإنجازات نبوخذ نصر ومشاريع البناء وصولًا حتى إلى أسماء الشوارع في بابل.
على الرغم من عدم وجود أدلة مكتوبة ومادية ملموسة في الحقبة البابلية ، وعليه فمن الصعب الاعتقاد بأن الجنائن لم تكن موجودة بالأساس بينما عملت أساطير المؤرخين والكتاب القدماء الدعاية الكبيرة لها فجعلت منها صرحاً عظيماُ يندرج في لوائح عجائب العالم القديم لفترة طويلة. وإذا كانت الفكرة القائلة بأن الجنائن في نينوى هي فكرة مرفوضة بالأساس ، عندها ستكون الفكرة المقابلة المحتملة هي انها بمكان ما في وسط بلاد الرافدين .ربما كانت هناك جنائن قائمة فعلاُ في بابل، ولكن الحديث عنها مبالغ فيه كثيراً ، كما حدث لقصر " كنوسوس " في جزيرة كريت عندما تحول إلى متاهة أسطورية من قبل الكتّاب المؤرخين اليونانيين.
اخيرا ، ربما سيأتي يوماً يخبرنا فيه علماء الآثارعن حقيقة الجنائن المعلقة في بابل لجهودهم الجادة والمستمرة في البحث والتقصي بالرغم من الإجراءات البطيئة الشاقة والمتعثرة في أغلب الأحيان . أخيراً ما علينا إلاّ القول ، بسبب شهرة جنائن بابل المعلقة ، جاءت فكرة عجائب الدنيا السبع لتضعها في المقام الأول …
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باول غوردن ــ العجائب السبعة في العالم القديم ـ روتلج للنشر ـ كنتاكي ـ 2018 . روبرت سترازلر ـ المدخل إلى التاريخ ـ هيرودوت ـ انشور للكتب ـ 2009 .
#عضيد_جواد_الخميسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بيت الأربع غرف
-
هذا ما حدث لمكتبة الاسكندرية الكبرى
-
إنهدوانا .. أول امرأة سومرية أديبة في التاريخ
-
النبيّ موسى ..حقيقة أم أسطورة ؟ ( الجزء الثالث )
-
النبيّ موسى ..حقيقة أم أسطورة ؟ ( الجزء الثاني )
-
النبيّ موسى ..حقيقة أم أسطورة ؟ ( 1 3 )
-
الديمقراطية الأثينية
-
الحب. الجنس . الزواج والزواج التجاري. الخيانة والطلاق..في بل
...
-
(( نينكاسي )) إلهة البيرة في بلاد الرافدين
-
الطب والرعاية الصحيّة في بلاد الرافدين قديماً
-
الزيارة السرّية لوفد يهود إيران الى الإمام الخميني
-
اسطورة - إيتانا - و نفاق الآلهة ج2
-
إسطورة - إيتانا - و نفاق الآلهة ج1
-
لغة واحدة ، أم لغتان ؟ ( الجزء الرابع والأخير )
-
لغة واحدة ، أم لغتان ؟ ( ج3 )
-
لغة واحدة ، أم لغتان ؟ ( ج2 )
-
لغة واحدة ، أم لغتان ؟ (ج 1 )
-
البطل القرطاجي - هملكار -
-
الحرب القرطاجية الرومانية الأولى
-
مملكة ميسان يتذكرها التأريخ
المزيد.....
-
تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر
...
-
قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م
...
-
ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
-
صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي
...
-
غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
-
فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال
...
-
-ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف
...
-
الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في
...
-
صور جديدة للشمس بدقة عالية
-
موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|