أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - إكرام يوسف - الملف النووي ..اختبار جديد للقطبية الأحادية















المزيد.....

الملف النووي ..اختبار جديد للقطبية الأحادية


إكرام يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1513 - 2006 / 4 / 7 - 08:33
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


مع احتدام عمليات الشد والجذب، حول البرنامج النووي الإيراني، بين الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين من جهة، وطهران وأصدقائها من جهة أخرى، تظهر لنا بضع حقائق تحوط أسلوب إدارة الصراعات العالمية فيما اصطلح على تسميته منذ نحو خمس عشرة سنة بالنظام العالمي الجديد أحادي القطبية. فمع تصاعد تكهنات قرب أفول هذا النظام مفسحا الطريق لنظام آخر متعدد القطبية ـ وهو الأمر الذي كان أول من نبه لإرهاصاته هم علماء السياسة الأمريكيين أنفسهم، ومنهم بول كيندي في كتابه الشهير "قيام وسقوط القوى العظمى" ـ يبدو القطب الأوحد حريصا على التمسك بكل خيوط اللعبة التي بدأ آخرون يشدون خيوطها، خيطا إثر الآخر.
فالولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون من ناحية يصرون على وقف طموح إيران النووي وتعليق خططها لتخصيب اليورانيوم، خشية أن تتوصل إلى إنتاج أسلحة النووية بينما تصر طهران على حقها في امتلاك التكنولوجيا النووية "لأغراض سلمية" والمضي قدما في برنامجها حتى أنها أعلنت مؤخرا عن تشغيل 164 جهاز طرد مركزي لغرض تخصيب اليورانيوم. ورغم تهديد الولايات المتحدة وأوروبا بدفع مجلس الأمن لاتخاذ موقف صارم، والتصريحات الأمريكية بضرورة اتخاذ موقف دولي صارم إزاء طهران؛ إلا أن الأخيرة لم تعدم أنصارا يمتلكون عرقلة محاولات فرض عقوبات عليها؛ فروسيا والصين اللتان تملكان حق النقض (الفيتو) داخل مجلس الأمن حريصتان على عدم توقيع عقوبات على الجمهورية الإسلامية. وقامت روسيا بالذات بجهود حثيثة لنزع فتيل الأزمة انتهت بالتوصل إلى مبادرة لإجراء أنشطة التخصيب لحساب إيران على الأراضي الروسية؛ بيد أن هذه المبادرة تعثرت على صخرة التصلب الإيراني بخصوص تحديد مهلة لوقف أنشطة التخصيب على أراضيها.
وكان دبلوماسيون أوروبيون قد عبروا من قبل عن "إعجابهم" بحيل إيران التفاوضية التي أبقتها بعيدا عن دائرة المشكلات لمدة ثلاث سنوات؛ رغم الأدلة المتزايدة على إخفاء أنشطتها النووية لمدة 18 عاما. غير أن الأوضاع اختلفت الآن بعدما نجحت الولايات المتحدة في إثارة مخاوف دولية من السياسات الإيرانية.

حوار الطرشان

ولعل هذا ما يفسر عبارة دبلوماسي غربي قريب من المفاوضات الدائرة حول الأزمة حاليا، عندما قال في تصريح لوكالة رويترز للأنباء "مع فريق التفاوض الإيراني الجديد تحول الأمر إلى حوار الطرشان. إننا فقط نصرخ بتصريحات معدة سلفا في وجه بعضنا البعض، ثم نغادر". فتطورات الأحداث تؤكد حرص كل من الطرفين على عدم إبداء أي قدر من المرونة عملا بقاعدة "كل ينتظر حتى يصرخ الآخر أولا". فرغم تهديدات أمريكية متكررة بحشد المجتمع الدولي لفرض "عقوبات" على الدولة التي تعتبرها "مارقة" وتضعها ضمن "محور الشر"، وهي التهديدات التي وصلت في أكثر من مرة إلى التلميح باحتمال اللجوء للقوة العسكرية؛ مازالت طهران تصر على حقها في "امتلاك التكنولوجيا" النووية؛ وإن كانت تعلن عبر مسؤوليها إنها "لأغراض سلمية".
ويعمد المسؤلون الإيرانيون بدورهم إلى الإعلان عن قدرتهم "إلحاق الألم" بالولايات المتحدة، ويتبادل قادة طهران التلميح إلى تهديدات تبدأ من "الانسحاب من وكالة الطاقة النووية" والانطلاق بلا قيود في برنامج نووي ليس له حدود، إلى استخدام سلاح النفط سواء عبر التأثير على إمدادات النفط إلى كل من آسيا وأوروبا بإغلاق مضيق هرمز، أو عبر قرار إيران فتح بورصة للنفط لكل منتجي النفط في المنطقة باليورو بدلا من الدولار؛ الأمر الذي يعني احتكار العملة الأمريكية لسوق النفط العالمية ويهدد بزعزعة سوق النقد العالمية؛ لأن البلدان المنتجة للنفط تصبح قادرة على بيع إنتاجها باليورو بدلا من الدولار، بينما سيكون بإمكان البلدان الأوروبية شراء النفط بعملتها (اليورو) مباشرة، من دون وساطة الدولار، وبالتاي تتراجع أهمية العملة الأمريكية كاحتياط عالمي للعملة. ولا تنتهي سلسلة تهديدات إيران بإلحاق "الألم" بالولايات المتحدة في العراق وأفغانستان، بل وفي إسرائيل نفسها التي دخلت بدورها ساحة المزايدات وصرح مسؤولوها بأنهم لن يسمحوا باستكمال البرنامج النووي الإيراني، وأن هناك "خطة جاهزة" لاستعمالها في الوقت المناسب لضرب المفاعلات النووية الإيرانية، ونقلت صحف الدولة العبرية أنباء عن وجود طائرات بدون طيار يمكنها قصف المفاعلات النووية الإيرانية.
وتثير المعالجة الأمريكية والغربية لقضية الملف النووي الإيراني أكثر من قضية تتعلق بانفراد القطب الأوحد في العالم بمهمة تحديد من يسمح له بامتلاك السلاح النووي ومن يتعين حرمانه من هذا السلاح. فقد صرح الرئيس الأمريكي أكثر من مرة بضرورة الوقوف بحزم ضد تطوير البرنامج النووي الأمريكي؛ كما أعلنت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية خلال زيارتها الأخيرة لآسيا أن إيران "تمثل خطرا على المصالح الأمريكية وتهديدا لإسرائيل وللسلام في الشرق الأوسط والحرية في العراق وأفغانستان". ومن هنا يتضح ما أوضحته الولايات المتحدة عن أولوياتها عبر مجمل سياساتها. ويصبح من نافلة القول ترديد ما قيل في أكثر من مناسبة عن سياسة "الكيل بمكيالين" فرغم ما أصبح معلوما للكافة من امتلاك إسرائيل لرؤوس نووية، ورغم ما كشفه موردخاي فعنونو عن خطورة مفاعل "ديمونة" النووي على المنطقة بأسرها، مازالت واشنطن تغض الطرف عن البرنامج النووي الإسرائيلي ، ولا تلق أذنا صاغية لدعوات إخضاع ربيبتها ورأس حربتها في المنطقة لإجراءات التفتيش على برنامجها النووي، ومازالت إسرائيل تضرب عرض الحائط باتفاقيات منع الانتشار النووي وترفض التوقيع عليها كما لم تلتفت لتوسلات "محمد البرادعي" من أجل السماح لوكالة الطاقة الذرية بتفتيش مفاعل ديمونة.

الحلفاء حظوظ

وتمتد سياسة الكيل بمكيالين إلى التباين الذي اتضح بصورة أكبر إثر زيارة الرئيس الأمريكي الأخيرة لآسيا، فقد سارع بوش إلى عقد اتفاق نووي وصفه بأنه "تاريخي" يسمح ببيع التكنولوجيا الأمريكية إلى الهند وينهي بذلك حصارا دوليا مفروضا منذ 30 عاما على الأنشطة النووية الهندية.
فرغم التزام نيودلهي بتصنيف 14 مفاعل نووي كمفاعلات مدنية ووضعها تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ضمن مجموعة من الشروط التي وضعتها الولايات المتحدة الأمريكية، احتفظت الهند في نفس الوقت بالحق التام في اتخاذ أية إجراءات تراها مناسبة وضرورية في حال لم يتم تزويدها بالوقود النووي الذي تحتاجه، وبمعنى آخر بمقدور الهند عدم تطبيق المواصفات والشروط من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إذا لم تلتزم الولايات المتحدة الأمريكية بالتزاماتها حسب الاتفاقية وإذا لم تقوم الدول التي تصدر الوقود النووي بتزويد الهند به. المهم أيضاً أن الاتفاقيـة لا تمثل اعتراف دولي بالهند كدولة نووية فقط بل هي اعتراف بالقدرات العسكرية النووية الهندية التي تعتبر وحتى هذه اللحظة قدرات ذاتية أصلية مائة بالمائـة. وبذلك كسبت الهند الاعتراف الإقليمي والدولي بها كقوة نووية، شاء من شاء وأبى من أبى؛مع الاحتفاظ الكامل بكل السيطرة على برنامج البلاد العسكري الاستراتيجي النووي، و الاحتفاظ بمسألتي الردع النووي والمفاعلات العسكرية الحالية ومصير المفاعلات المستقبلية في يد القرار الهندي فقط الذي يتحكم وحده في تحديد أي من المفاعلات له استخدام مدني وأيها عسكري؛ فضلا عن أن المواد ذات الاستخدام الثنائي العسكري والمدني ستوضع تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مراحل منذ هذا العام وحتى عام 2014.
ورغم هذا الكرم الشديد مع الهند الذي أنهى عزلتها النووية عالميا المفروضة منذ أجرت أولى تجاربها النووية قبل 30 عاما، إلا أن بوش رفض بشكل حازم طلبا مماثلا من باكستان التي زارها عقب زيارة الهند مباشرة. ومع أن الرئيس الأمريكي حرص خلال زيارته على كيل المديح وإطناب الثناء على الرئيس الباكستاني "برويز مشرف" لما يقدمه من خدمات جليلة للولايات المتحدة في حربها على ما تسميه "الإرهاب" غير أنه لم يتحرج عندما تلقى سؤالا عن إمكانية معاملة باكستان بنفس أسلوب معاملة الهند عن القول إن" باكستان والهند بلدان مختلفان ولكل منهما احتياجاته المختلفة وتاريخه المختلف" ناهيا بذلك أي أحلام راودت الباكستانيين.
ويعلم الجميع أن واشنطن تعتبر كلا من نيودلهي وإسلام أباد حليفين لها، لكن الحلفاء درجات، تختلف درجة كل منهم حسب تماهيه وانسجامه مع المخططات الاستراتيجية للقوة العظمى الوحيدة في هذا العالم. ورغم أن الإعلام الأمريكي حاول تبرير موقف واشنطن بأنها مازالت لا تأمن جانب الدولة المسلمة في باكستان بعدما أثير عن قيام عبد القدير خان الذي أطلق عليه "أبو القنبلة النووية الإسلامية" ببيع أسرار نووية لبلدان أخرى، والتشكيك في احتمال وصولها لدول ترعى "الإرهاب". ولا شك أن قصة "خان" هذه لا ترقى حتى إلى مجرد الذريعة التي يمكن إجبار النفس على تصديقها فالحقيقة أنه مامن ساذج يمكنه تصديق أن تعامل أمريكا باكستان، مهما قدمت من فروض الطاعة والعون في الحرب على "الإرهاب"، بنفس معاملة الهند التي تحتفظ بعلاقة "صداقة" قوية مع إسرائيل منذ أكثر من أربعين عاما؛ عندما قدمت إسرائيل في عام 1965 للهند بمناسبة حربها مع باكستان كميات ضخمة من الأسلحة والمعدات العسكرية خاصة في مجال الصواريخ المضادة للدبابات وقذائف المدفعية وأجهزة الاتصالات. وفي 1967 أرسلت الهند لإسرائيل كميات ضخمة من قطع غيار مركبات القتال التي تحتاجها في حربها ضد العرب خاصة بالنسبة لدبابات إم إكس 13، وفي أعقاب هذه الحرب أرسلت الهند وفدا عسكريا إلى إسرائيل للوقوف على الخبرة الإسرائيلية في القتال على أكثر من جبهة وكذا تخطيط وتنفيذ العمليات البرية الشاملة. وبعد حرب 1973 تعددت زيارات الوفود الهندية لإسرائيل للحصول على خبرات الحرب الإلكترونية، وعقب غزو لبنان 1982 حرصت الهند على الحصول على الخبرة الإسرائيلية في مجال توجيه الضربات الجوية باستخدام طائرة الاستطلاع والإنذار المبكر الإسرائيلية E2C، وانعكس هذا في طلب الهند من إسرائيل تزويدها في التسعينيات بنظام فالكون للإنذار المبكر. واستمرت العلاقات الثنائية القوية حتى الآن.. حيث تعد الهند المشترى الأول لصناعة الأسلحة الإسرائيلية، فهي تشتري منها سنويًا بمعدل 2 مليار دولار، والهند خامس دول العالم في مشتريات الأسلحة المتقدمة بعد أمريكا وروسيا والاتحاد الأوروبي واليابان، بالتالي لها مع إسرائيل علاقات رئيسية، باعتبار أن إسرائيل تقترب من التكنولوجيا المتقدمة، التي وردت قاعدتها الأساسية من الولايات المتحدة وأوروبا، وبالتالي تعتبر الهند بالنسبة لإسرائيل علاوة على أنها شريك استراتيجي تعد عميلاً هامًا لمشتريات السلاح الإسرائيلية. فهل يمكن بعد ذلك أن تعامل باكستان على قدم المساواة مع الهند؟.. أضف إلى ذلك أن التعاون النووي بين الولايات المتحدة والهند يصب أيضا في خانة دعم مخططات القطب الأوحد للذود عن مكانته العالمية المهيمنة ضد "مارقين" من أمثال كوريا الشمالية (التي خفت حدة الهجوم على برنامجها النووي حاليا ربما حتى الانتهاء من ملف إيران وخشية فتح جبهات أخرى لا يحمد عقبى فتحها مع الصين مثلا).
ورغم وصول الملف الإيراني إلى مجلس الأمن إلا أن هنا محللين يعتقدون أن طهران ستخرج منتصرة من هذه المواجهة إذا تصاعدت الأزمة. فمن الواضح أن روسيا والصين ستستعملان على الأرجح حق الفيتو لتعطيل صدور قرار من مجلس الأمن ، وحتى لو صدر قرار بعقوبات ثانوية فلن تسمحا بصدور قرار لاحق بتعلق باستعمال القوة لردعها. وإذا أصرت الولايات المتحدة على استعمال القوة ضد إيران دون موافقة مجلس الأمن ـ رغم أن هذا الاحتمال لا يبدو قويا مع الوضع السيئ الذي تعانيه أمريكا في العراق ـ فلن تستطيع أي دولة مهمة في العالم أن تقبل بمجاراتها والتحالف معها. كما أن أي ضربة عسكرية أمريكية، سواء بقوات أمريكية مباشرة أو غير مباشرة تتستر وراء قوات إسرائيلية، تستهدف المفاعل النووي الذي تتولى روسيا بناءه لحساب إيران في بوشهر، أو أي منطقة أخرى يشك بوجود نشاطات نووية إيرانية فيها، فضلا عما ستخلفه من خسائر بشرية وبيئية ضخمة؛ سوف تساهم في إضعاف علاقات أمريكا بروسيا وغيرها من الدول الأخرى، مما سيزيد فرص عزل الولايات المتحدة عالميا ويعجل بسقوطها من فوق عرش القطبية الأحادية.



#إكرام_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهب الماضي والحاضر واغتيال المستقبل (2-2) العراق مجرد بداية
- .نهب الماضي والحاضر واغتيال المستقبل (1-2) العراق مجرد بداية
- (عن -الديمقراطية الأمريكية- و دور الدولة.. وأمور أخرى (2-2
- عن -الديمقراطية الأمريكية- و دور الدولة.. وأمور أخرى1-2
- مطلوب عملاء سوريين والأموال جاهزة...2_ 2 .. المجتمع المدني ك ...
- الضغوط على سوريا خطوة على طريق الشرق الأوسط الكبير.. مطلوب ع ...
- يهدد المنافسين ويؤدب الخارجين عن الطاعة ..البترول سلاح روسي ...
- التحديات الاقتصادية والضغوط الخارجية تضع شعاراتها على المحك. ...
- مسمار جديد في نعش نظام القطب الأوحد.. أمريكا اللاتينية تعيد ...
- إرهاصات نظام عالمي جديد.. خطر من الشرق يهدد الهيمنة الأمريكي ...
- صرعة المضاربة في البورصات العربية.. مخاطر وتداعيات
- مخططات الخام.. اتعظوا يا أولي الألباب
- يافقراء العالم اتحدوا ..أو موتوا
- العولمة المتوحشة ومأزق الدولة القومية
- من بوليفيا .. إلى أبوظبي.. درس من العيار الثقيل
- أيتها الحرية.. كم من الجرائم ترتكب باسمك!!
- نبوءة -شافيز- وصدمة النفط الجديدة
- غول التمييز العنصري في زمن العولمة 2-2
- غول التمييز العنصري في زمن العولمة 1-2
- في ذكرى يوم الهول الأمريكي3-3


المزيد.....




- تعود إلى عام 1532.. نسخة نادرة من كتاب لمكيافيلّي إلى المزاد ...
- قهوة مجانية للزبائن رائجة على -تيك توك- لكن بشرط.. ما هو؟
- وزيرة سويدية تعاني من -رهاب الموز-.. فوبيا غير مألوفة تشعل ا ...
- مراسلنا: تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيرو ...
- الرئيس الأمريكي: -أنا زوج جو بايدن.. وهذا المنصب الذي أفتخر ...
- مسيرة إسرائيلية تستهدف صيادين على شاطئ صور اللبنانية
- شاهد.. صاروخ -إسكندر- الروسي يدمر مقاتلة أوكرانية في مطارها ...
- -نوفوستي-: سفير إيطاليا لدى دمشق يباشر أعماله بعد انقطاع دام ...
- ميركل: زيلينسكي جعلني -كبش فداء-
- الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة الاستراتيجية في سنار


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - إكرام يوسف - الملف النووي ..اختبار جديد للقطبية الأحادية