حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1513 - 2006 / 4 / 7 - 05:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
منذ أن تأسست الجامعة العربية وهي لم تقدم أي شيء للدول العربية و أكبر دليل على صحة كلامي هي القضية الفلسطينية التي ما زالت قائمة منذ أكثر من خمسين عام و حتى يومنا هذا و دائما تقول و تكرر الجامعة العربية بأنها سوف تعمل شيئا للقضية الفلسطينية و سوف تجد حلا جذريا لهذه القضية و هذا فقط ما تجيده الجامعة العربية الكلام فقط لا غير و أي قضية دخلت فيها الجامعة العربية لكي تحلها و تعالجها كانت نتيجتها الفشل الأكيد و الواضح كقضية الحرب الأهلية في لبنان و الصراع الذي كان قائما بين اليمن الشمالي و الجنوبي و غزو النظام السابق للكويت و كذلك من يحضر إلى الجامعة العربية يعترف بفشلها و بعدم قدرتها على فعل شيء حتى أن الكثير من السياسيين يسمون الجامعة العربية " بالجامعة الكسيحة " و كذلك هناك من دعا لإغلاق الجامعة العربية أو إلغاءها بشكل نهائي فلماذا نلجئ نحن العراقيين إليها لقد قالت بالسابق و معي الكثير من العراقيين ممن يؤيدون ما أقوله بأن القضية العراقية يجب أن تكون محصورة في محيطها الداخلي فقط لا غير و كذلك الجامعة العربية لا تحظى باحترام عدد كبير من العراقيين بسبب دعمها المستمر للنظام الصدامي السابق حتى أخر لحظة من سقوطه المدوي و رفضها المتكرر لإجراء الحوار و الاتصال مع أطراف المعارضة العراقية المختلفة و التي كانت موجودة في المنفى أن الحل للقضية العراقية يجب أن يأتي من داخل العراق فقط و ليس عن طريق الجامعة العربية أو حتى منظمة الأمم المتحدة و الأيام القادمة سوف تثبت صحة كلامي
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟