أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - واثق الجابري - حلول التعليم الإستثنائية














المزيد.....

حلول التعليم الإستثنائية


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 6029 - 2018 / 10 / 20 - 12:03
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


أكثر من مرة تصدر توصيات إستثنائية، وبصورة عاجل تحت ضغط مجلس النواب أو ضغط شعبي لخلل ما، أو إجتماع هيئة رأي، ووزارة التربية والتعليم من بين الوزارات الأكثر تعاملاً لتلافي أخطاء كارثية، سيما بعد نتائج أمتحانات الدور الأول والثاني، او لتسرب أسئلة أو إجحاف قبول أو فصل طلبة وترقين قيودهم، وكلها إجتهادات ليس لها سند قانوني.
ثمة توجيهات وإستثناءات، تشير الى غياب التخطيط، وتخلق جملة من الأخطاء الهائلة في نظام التربية والتعليم.
أصدرت وزارة التربية مجموعة توصيات متلاحقة، ومباشرة بعد نتائج الدور الأول والثاني، لإمتحانات الصفوف المنتهية، وبالسماح بالدخول الشامل ثم دور ثالث، ثم خمسة درجات لبقية الصفوف، والسماح لمن ثبت غشهم بأداء الدور الثاني والثالث.
وزارة التعليم هي الأخرى وبعد فضيحة القبولات، وإستضافة وزير التعليم العالي والبحث العلمي من قبل البرلمان، ومن ثم إجتماع هيأة الرأي مع النائب الثاني لرئيس البرلمان، وافقت على إمتحان تعويض لمن لم يستطع أداء إمتحان الدور الأول والثاني، وإضافة خمسة درجات لطلبة الكليات المرحلة الأولى والرابعة المرقنة قيودهم، وتخفيض أجور الموازي لتشمل جميع المراحل، ولم تشمل تفعيل نظام العبور (التحميل) للمرحلة الجماعية الأولى.
عَزَتْ وزارة التربية والتعليم العالي هذه المقررات، للأخذ بنظر الإعتبار الظروف الإستثنائية، ولكن ما حصل تخطي للقوانين، وخضوع لتوصيات مجلس النواب التي في معظمها أخذت جانب دعائي إعلامي، دون مراعاة القوانين وأهمية التربية والتعليم في مستقبل الدولة وأجيالها القادمة.
لا يمكن معالجة واقع التربية والتعليم بتلك الحلول الترقيعية، بعد أن دمر جزء منه مستقبل طلبة، بتكاليف أتعاب جدية للطالب والعائلة لمدة 12 عام على الأقل.
يحتاج التقدم في أي مجال، الى الثبات في القوانين النافذة، وأن دعت الضرورة للتغيير، فهناك سبل قانونية لتطويرها، وما كثرة الهوامش الإجتهادية، والإنحناء للضغوط والإرتباك، إلا هروب وخروج من التخصص وآليات العمل، وخلل بقواعد التحضر والتطور وأبتكار الآليات التي تتناسب مع المرحلة، وعلى التربية والتعليم في العراق مؤشرات كبيرة وكثيرة، من صفوف مزدحمة بستين طالب، ومناهج التعليم وتزاحم الدروس الخصوصية والمدارس الأهلية، والبرلمان لا يمتلك حق أصدار القرارات الملزمة، وواجبه محدد بالتشريع والرقابة، وفق المادة 61 من الدستور، وأية مادة خلاف ذلك غير ملزمة ومعرضة للطعن، ولايمكن معالجة مؤشرات خلل التربية والتعليم بهذه القرارات المستعجلة والدعائية، بدليل إنخفاض نسبة نجاح الدور الأول الى 25%، بينما معدلات الناجحين في معظمها تجاوزت 90%، أما القبول فحدث ولا تنحرج، بل هناك حاجة لمراجعة شاملة لكل مفاصل التعليم، الذي وضع العراق خارج التصنيفات الدولية!



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة في أرض حياد
- الرأي العام.. بين التوظيف والتحريف
- كيف تصبح وزير في نصف ساعة؟
- ليلة سقوط حزب الدعوة
- عادل عبدالمهدي متهم الى أن يثبت العكس
- مقدمات مشجعة تنتظر
- نجاح الحكومة فرصة للقوى السياسية
- لماذا عادل عبدالمهدي
- أبكيتمونا وأضحكتم العالم علينا
- التسوية ضمن الشروط الوطنية
- الكتلة التي ستكبر
- ما نتمناه من الدورة الحالية
- عندما يضيع الحق بين القبائل السياسية
- إعادة صناعة العراق
- هذيان عربي بفكر إرهابي
- السياسة في قاموس العظامة
- كثرة الأحزاب تشويه لوجه الدولة.
- منعطف الشرف السياسي
- إغتصاب جماعي في غرفة سياسية
- التسوية آخر خيارات الخاسرين


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - واثق الجابري - حلول التعليم الإستثنائية