همس (6) ات ليلية/و.. يسألنى.. وينك..الحين؟؟؟؟

شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 1513 - 2006 / 4 / 7 - 10:32
المحور: الادب والفن
    

وهمسة

ليلية

جديدة


ويسألنى

الليل


والقمر


وهو معهم


::::::::::::





يسألنى وينك؟؟؟؟



::::::::::::



سألنى وينك الحين؟؟؟

أجبته

أتلفت بين الحين والحين

أتلمس خطاك يسرة ويمين

يتنهد قلبى بين الحين والحين

آتراه نسى أين أنا الحين؟؟؟


:::::::::::::


أنا هنا

ساكنة بخلدك من زمن بعيد

أتنفس أنفاسك

وأتنهد آهاتك

وأسمع مناجاتك

وأتحسس لمساتك

أتلحف بحبك

زادى.. وزوادى.. حنانك


:::::::::::::



وتسأل أين أنا الحين؟؟

تراك عرفت الآن أين أنا الحين؟؟


::::::::::::::


خلف رموشك أعيش

ومع وريدك أجيش

وفى الدنيا غيرك ما ليش


:::::::::::::


فى مفترق الطريق

لك الدليل والصديق أنا

واحة ٌ أنا آظلتك

ومن بعدك الكون ما يكون

وحياتى صمت مطبق وسكون


:::::::::::::


صاحب همسك صبحى ومساى

فأنت لى الونيس و الجليس

وأنا لك قلب حنون


::::::::::


فى ليل تملأه الظنون

ومن زوايا ذكريات موحشة

أطلت منك تباشير فجر جديد

ليــ ...ينير قلب للحب إفتقد

أنت لى يا عمرى كل ....الكون

وإن ضاع العمر والكون.... يهوون

إلا إنت والله ما...... تهوون


::::::::::::::


أنت بين الحشايا سكنك يكون

وأنا منك


أتساءل

..... وين أكون؟؟؟

ترانى

::::
لك من أكون......؟؟؟

#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات