أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - بروف الطيب زين العابدين:أي تسوية سياسية بغرض إنتهاز فرصة ضعف الحركات المسلحة الدارفورية و أنشقاق الحركة الشعبية شمال لن تقود إلى سلام














المزيد.....

بروف الطيب زين العابدين:أي تسوية سياسية بغرض إنتهاز فرصة ضعف الحركات المسلحة الدارفورية و أنشقاق الحركة الشعبية شمال لن تقود إلى سلام


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 6028 - 2018 / 10 / 19 - 08:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


خارطة الطريق تنص على حوار مع المعارضة بالخارج ينتقل إلى حوار داخلي في السودان.

البروف الطيب زين العابدين الأكاديمي و الأستاذ و الدكتور و المحلل السياسي الحاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من مدرسة الدراسات الشرقية و الأفريقية من جامعة لندن، و كذلك حاصل على درجة الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة كامبردج، كان قد صرح في وقت سابق عندما سئل عن وجهة نظره من ناحية أكاديمية : هل يتفق أم لا مع المؤتمر الوطني في أن هذا هو الوقت المناسب لإجراء تسوية سياسية لأن الحركات المسلحة الدارفورية المقاتلة في أضعف حالاتها الآن، إضافة إلى أن الحركة الشعبية قطاع ـ الشمال التي كانت تمثل القوة الضاربة أنشطرت و أصبحت ضعيفة ، و الضعف يجعلهم يقدمون أكبر تنازلات ممكنة؟.

فكان رد البروفيسور الطيب زين العابدين أن من أجل إحلال سلام كامل شامل عادل يجب أن يكون التنازل من كلا الطرفين و ليس الحركات المسلحة فقط، و أشار إلى أن الحكومة حتى الآن لم تقدم تنازلات، كما أن السلام يوجب جمهرت الجميع و ليس الحركات المسلحة فقط بل النخب المتعلمة و المثقفة، و الطبقة الوسطى في السودان التي عندها مظالم و مطالب، و إذا كانت الحكومة تصغي لصوت الحركات المسلحة لأن السلاح صوته عالي فبقية شرائح الشعب السوداني لها مطالب أيضاً و مظالم .

و أردف قائلاً: من يعتقد أن وضع الحركات المسلحة الآن مختلف عن السابق، و هي في حالة ضعف كامل، و قد أصبحت الآن تقبل الوضع كما هو بينما كانت في السابق معارضة له ، فأنا ردي على ذلك: أن القضية ليست قضية تسويات فقط، و إنما قضية وفاق وطني، و محاربة الفساد، و قضايا أخرى تهم الشعب كله، و حلها سيكون سبب في نهضة البلاد.

و في رده على سؤال آخر بأن هذا هو الوقت الأفضل للحركات المسلحة، و أفضل وضع حتى تخارج نفسها بعد أن أصبحت في ضعف كامل، و بهذا الشكل يكون هذا مخرج للشعب السوداني أيضاً الذي تعب من الحرب؟كان رد البروف: أول شرط في هذه الحالة سيكون وقف الحرب.

و الجدير بالذكر أن السيد الإمام الصادق المهدي رئيس نداء السودان في "حديث الإثنين" بتاريخ 15/10/2018 كان قد أشار إلى أنه قد أقترح على الجبهة الثورية القيام بمبادرة لوقف العدائيات وإنسياب الإغاثات الإنسانية والالتزام بكافة مآلات السلام بعد إبرام اتفاقية السلام.
كما أنه طالب بانتقال الحوار إلى الداخل بعد تنصل إمبيكي من خارطة الطريق.

و كان البروف الطيب زين العابدين في اللقاء الذي أجرى معه قد أشار أيضاً إلى أن خارطة الطريق تنص على الحوار الوطني، و على حوار يبدأ خارج السودان مع المعارضة ثم ينتقل إلى حوار داخلي في السودان.

و في تصريح له كان السيد على محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة كان قد أشار إلى أن أحد أسباب عدم التحاقه بنداء السودان أن نداء السودان يدعو لخارطة الطريق التي هي في الأساس "دمج بين حوار الوثبة و خارطة الطريق"، و خارطة الطريق تنص على حوار في الخارج مع المعارضة ينتقل في آخر الأمر إلى حوار داخلي في السودان لتسوية سياسية.

من جانبه كان قد أكد كذلك البروف الطيب زين العابدين إلى أنه يجب عدم النظر لإنشقاق الحركة الشعبية قطاع ـ الشمال و ضعف الحركات المسلحة على أنه منفعة بل العكس هو يضر بعملية السلام، لأنه حتى و إن قادهم ذلك لتقديم تنازلات سوف يصعب إجراء عملية التسوية الحقيقة التي لا ترجع إلى مربع الحرب الأول ، معللا ذلك بأن وحدة الحركة الشعبية قطاع ـ الشمال أو عمل تسوية بين الفصيلين هو الحل الأمثل، خاصة أن المجتمع الدولي سابقاً كان يدعم الحركة الشعبية قطاع ـ الشمال ، و إذا حصلت تسوية بين فصيلي الحركة سوف يتحمس المجتمع الدولي لدعم موقفهما لأن ذلك سوف يقود إلى سلام حقيقي.
و أضاف قائلاً : من الأفضل لنا نحن أيضاً أن تحدث تسوية بينهم حتى تدخل الحركة الشعبية بأكملها في التفاوض، و أردف : يكفينا تجارب عملية الناصر مع لام اكول و رياك مشار، فقد دفعنا الثمن غالي جداً جداً جداً و لم تحدث نتيجة إيجابية، لأن دكتور مشار و لام اكول جاءوا إلينا مسالمين و ليسوا محاربين، و من الطبيعي أن تكون التسوية السياسية مع الفصائل المحاربة قبل المسالمة لأن التسوية تكون مع الطرف المحارب و ليس الطرف الغير محارب، فالهدف من إتفاقية السلام الحقيقي هو تلبية مطالب المتظلمين، و بالتأكيد الطرف المحارب و الذي توجد معه القوة الشعبية الضاربة هي معه لأنه يعبر عن مظالمها و مطالبها .


عبير المجمر (سويكت)
19/10/2018



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديق الصادق المهدي يقول: النظام حريص على عودة الإمام لإضعاف ...
- الصادق المهدي يؤكد لقائه بمبارك الفاضل بلندن في إطار أسرى بع ...
- بعد تنصل إمبيكي من خارطة الطريق الصادق المهدي يدعو لحوار داخ ...
- باقان أموم يكشف خفايا إتفاقيات النفط السابقة و الحاضرة و يتح ...
- ترقبوا حواري الساعة الخطيرين مع الخبيرين الإقتصاديين د. عبدا ...
- باقان أموم يكشف عن نوايا سلفاكير خوض حرب شاملة مرة أخرى و يد ...
- الصادق المهدي يفند كل دعاوي قوى الإجماع و يتحدث عن ما جرى في ...
- مني اركو مناوي يؤكد تسلم نداء السودان رسالة من إمبيكي و يرفض ...
- ردي علي مقال بثينة خليفة قاسم و لوشي المبارك و داليا الياس : ...
- فوك بوث بالوانق ينفي ما نشر في جريدة التيار عن مهاتفة نادرة ...
- الفريق صديق إسماعيل يفتح النار على الحليفان عبدالواحد و عبدا ...
- نائب رئيس حزب الأمة صديق إسماعيل المرشح لرئاسة الحزب يصف الص ...
- حوار الساعة مع دكتور غازي صلاح الدين العتباني مرشح رئاسة الج ...
- أنيس شوشان في حوار الجرأة و الصراحة يجرم الفتوحات الإسلامية ...
- موافقة جهات مؤثرة و ذات نفوذ دعم مساعي نداء السودان لمحاصرة ...
- توماس شريلو أبرز معارضي إتفاقية الخرطوم للسلام يؤكد إنهيار إ ...
- في أول سابقه من نوعها الإمام الصادق المهدي يشيد بالرئيس الفر ...
- الصادق المهدي يدحض أكاذيب و جهل من إتهموه بالسعي لتقويض المح ...
- الصادق المهدي :يتحدث عن مرشحيه السبعة لرئاسة حزب الأمه و يعي ...
- محاصرة الإمام الصادق المهدي في كرسي ساخن حول المحكمة الجنائي ...


المزيد.....




- العثور على مركبة تحمل بقايا بشرية في بحيرة قد يحل لغز قضية ب ...
- وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يدخل حيّز التنفيذ وعشرات ...
- احتفال غريب.. عيد الشكر في شيكاغو.. حديقة حيوانات تحيي الذكر ...
- طهران تعلن موقفها من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنا ...
- الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتريّث في العودة إلى الجنوب
- بندقية جديدة للقوات الروسية الخاصة (فيديو)
- Neuralink المملوكة لماسك تبدأ تجربة جديدة لجهاز دماغي لمرضى ...
- بيان وزير الدفاع الأمريكي حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل ول ...
- إسرائيل.. إعادة افتتاح مدارس في الجليل الأعلى حتى جنوب صفد
- روسيا.. نجاح اختبار منظومة للحماية من ضربات الطائرات المسيرة ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - بروف الطيب زين العابدين:أي تسوية سياسية بغرض إنتهاز فرصة ضعف الحركات المسلحة الدارفورية و أنشقاق الحركة الشعبية شمال لن تقود إلى سلام