أيمن غالي
الحوار المتمدن-العدد: 6027 - 2018 / 10 / 18 - 11:33
المحور:
كتابات ساخرة
زمان كنت راكب تاكسى، و كنت بأعاني من صداع رهيب, وسواق التاكسى كان مِشَّغَّل كاسيت لواحد بيجعّر مش بيغنى, فقلت له: لو سمحت وطى الصوت شوية لأنى عندى صداع، وتعبان, والصوت العالى ده بيتعبنى أكتر ..
فراح طافى الكاسيت، ونازع شريط الكاسيت من كاسيت التاكسي, وحدفه بعصبية على الزجاج الأمامى للعربية من الداخل .. و آدى أم الشريط
ثوانى، ودماغه إشتغلت؛ فراح مِطلَّع شريط تانى " قرآن ", وقام بتشغيله بصوت أعلى من إللى كان بيجعر فى الشريط إللى قبله ..
مسكت راسى إللى حا تنفجر من الصداع، وسديت ودانى بإيدى الإتنين, فقال له رفيقى: يا أسطى الراجل تعبان و الصوت العالى بيتعبه زيادة ..
فرد عليه الرد إللى أفحمنا:
- ما أنا مِشَغَّل له قرآن أهو علشان ربنا يشفيه .. غلطت أنا ؟!!!!
- لا يا باشا العفو, إحنا إللى غلطانين .. نزّلنا هنا لو سمحت .. على جنب يا أسطي
#أيمن_غالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟