أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل عودة - بوخدها.. بوخدها!!














المزيد.....

بوخدها.. بوخدها!!


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 6027 - 2018 / 10 / 18 - 10:17
المحور: كتابات ساخرة
    


بوخدها.. بوخدها!!

حكاية ساخرة عن فاتحة بخت ولاعب كرة وانتخابات الناصرة



وليد عفيفي بوخذها ... شو بوخد؟ طبعا هنا الحزورة التي ستشغل المواطنين في الناصرة.
سمعت مواطنا يقول ان تعبير بوخدها يذكره بحكاية لاعب كرة قدم، اراد التأكد ان فريقه قادر ان يأخذها، يعني يفوز بمباراة كرة قدم هامة قادمة. للتأكد اذا كان فريقه بوخدها، ذهب لقارئة بخت مشهورة ليعرف ما ينتظره وينتظر فريقه في المباراة الهامة القادمة، تماما كما هو الحال مع المنافسة على رئاسة بلدية الناصرة. والساتر هو الرب.. ونحن نحبه لأنه ابن بلدنا ونريد له الراحة والنوم الهانئ، بلا توقع المستحيل.. والأحلام حالة انسانية ايجابية تعين الانسان على رؤية الأسود أبيض والأصفر أحمر.. بل ويقول البعض ان الحلم يجعل الانسان يرى الأسد فأرا، والله اعلم اذا كان هذا الكلام صحيحا!! لا اعرف اذا زار وليد عفيفي قارئة البخت وان لم يزرها فقد فعل حسنا، حتى لا يقضي الأيام المتبقية لمعركة الانتخابات يحلم بظهور القمر في النهار وشروق الشمس في الليل، اذ سينتظر ويبقى ينتظر حتى بعد انتهاء الانتخابات
المواطن اياه يقول "بوخدها" هذا لا يختلف عما جرى للاعب كرة القدم. سالته ماذا جرى، ابتسم وروى حكاية طريفة، قال: ان اللاعب ذهب لفاتحة البخت ليطمئن اذا كان فريقة بوخدها، بكل ما فيها من مكاسب مالية ومجد وتسجيل أهداف، وشهرة تطير مثل النسور في الفضاء. دفع الرسوم الكبيرة التي تجنيها فاتحة البخت مقابل كشف الحقيقة... والمال ليس عائقا ففي خزائن الفريق يوزن المال بالقبان وليس بالعدد.
دخل اللاعب الى فتاحة البخت، كانت عجوزا شمطاء تضع فوق ارنبة انفها نظارات سميكة تثير الشك بقدرتها على الرؤية السليمة، لكن الله وهبها البصيرة التي هي اهم من الرؤية، لذا ببصيرتها ستكشف اذا كان فريق اللاعب بوخذها او يطب على وجهة ثلاث ليالي حزنا وكربا.
نفخت فاتحة البخت بموقد فحم صغير بجانبها، فارتفع دخان أصفر مما يؤكد انها كشفت سر السائل ولون ملابس فريقه. قامت بحركات لا معنى لها فوق الموقد، وطلبت من اللاعب ان يفتح كفيه امامها، مسحت بيدها على كفيه مرات عديدة، نفخت مرة أخرى ثم طأطأت راسها تقرأ كفيه وتهز رأسها يسارا ويمينا وتهمهم بكلمات غير مفهومة تثير بعض الاضطراب في النفس، وفجأة صرخت مما جعل شعر بدنه يرتعش خوفا من صراخها، وقالت بعد ان هدأت الغرفة من صرختها المرعبة: "أجل .. أجل" ثم تنفست بقوة وقالت للاعب المسكين الجالس قبالتها: "هم.. هم .. هم.. ارى أخبارا جيدة، بكفة يدك الشمال.. لك مستقبل باهر في السماء، حيث اعد لك الملائكة ملعبا رائع الجمال، لا مثيل له في الأرض، وستكون ملك اللعب فوق والجماهير ستصرخ باسمك وتقول بوخدها.. بوخدها، اما في كفة يدك اليمنى فأرى خبرا مزعجا وصعبا، اعذرني على صراحتى ليس بمقدوري ان اغير نتائج فتح البخت.. ارى ان عزرائيل قد حجز لك دورا للعب بعد اسبوعين في الساعة الرابعة بعد الظهر... لكن لا تقلق سيصرخ المشاهدون هناك ايضا بوخدها .. بوخدها..!!



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اثارة ارض معسكر الجيش كقضية انتخابية لا يخدم استعادتها
- ملاحظات انتخابية وفكرية
- اهملتم الشباب في مجتمعنا.. والمتهم علي سلام؟
- يحلبون الجحش ويقولون ان حليبه كامل الدسم
- برامج تطوير استراتيجية للناصرة مقابل لغو فارغ في دعاية عفيفي ...
- الناصرة نموذجا لكل الجماهير العربية
- انتخابات الناصرة: انتهى الشوط الأول
- بركة في مهرجان عزل مصعب دخان يدفن رسميا لجنة المتابعة
- لملمي سفهائك يا جبهة الناصرة!
- الفلسفة المبسطة: فلسفة الديالكتيك
- جبهة الناصرة تعلن رسميا نهاية تاريخها وصلاحيتها السياسية
- هل سقط التغيير يا شباب التغيير؟
- تخبط في الجبهة، هل يسقطون ترشيح مصعب دخان؟
- الصفحة الجديدة ستغلق لأن الناصرة تستاهل أكثر: تستاهل علي سلا ...
- موروثنا الأخلاقي هو منهجنا ولن ننحرف عنه
- نبيل عودة في قصّة قصيرة: كنت معها
- ثقافة الأقوى اقتصاديا وعسكريا وعلميا هي الثقافة المسيطرة
- علي سلام اثبتت اهليته الكبيرة وهذا ما يقلق منافسيه
- الصورة الانتخابية في الناصرة حتى اليوم
- الناصرة انتخبت علي سلام وما تبقى -قناني فارغة للبيع-


المزيد.....




- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل عودة - بوخدها.. بوخدها!!