5- الشيطان .. انتصر علي الله !!

ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن
(Ibrahim Elgendy)

الحوار المتمدن-العدد: 6027 - 2018 / 10 / 18 - 09:40
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

/البقرة/الايات/34-36

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ..

ما اللغة التي استخدمها الله في الكلام مع الملائكة ؟ الشيطان ؟ وادم ؟
هل وصف ابليس بهذا الوصف كان قبل ام بعد رفضه السجود ؟ ألم يكن الله يعلم ان ابليس لن يسجد ؟ و اذا كان يعلم .. لماذا طالبه بالسجود ؟
ما الحكمة من طلب الله للملائكة ان تسجد لادم ؟

وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ..

هل القول الالهي لادم كان مباشرا ام عبر وسيط ؟
لماذا وضع لهما الله الشجرة في الجنة اساسا اذا كان سيطلب منهما الا يأكلا منها ؟
ما الحكمة في ان يطلب الله من ادم الا يأكل من الشجرة ؟ كيف ادخل الله ادم ( الجنة ) رغم انه قال اني جاعل في ( الارض ) خليفة ؟

فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ

ما اللغة التي وسوس بها الشيطان لادم ؟ و ما هي الغواية او الوسوسة التي وسوس بها الشيطان لادم حتي يخالف اوامر الله و يتبع اوامر الشيطان و يأكل من الشجرة ؟ ألم يكن الله يعلم ان ادم سيأكل من الشجرة ؟
ألا يمثل اتباع ادم لوسوسة الشيطان .. تحديا منه وانتصارا لابليس علي الله ؟
هل الاكل من الشجرة يعد سببا كافيا .. لخروج ادم من الجنة ، هبوطه الي الارض ، تكاثر البشر ، خلق الجنة و النار ، والبعث ، الحساب ……… الخ ؟

وماذا لو لم يأكل من الشجرة ؟ هل كان سيبقي في الجنة ؟
ثم انه لما خالف و أكل منها ارتكب ذنبا فرديا يخصه … فلماذا يعاقب الله ذريته بذنب لم يرتكبوه ؟ ألم يقل و لا تزر وازرة وزر اخري ؟

قصة ادم والشيطان … رمزية من اولها الي اخرها .. الله هو الخير و الشيطان هو الشر .. كلاهما داخلك

#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات