علي العجولي
الحوار المتمدن-العدد: 6026 - 2018 / 10 / 17 - 23:53
المحور:
كتابات ساخرة
كتبت موضوعا حول السفسطائين اسميته (البقره اصلها حمار ) والسفسطائيه كما هو معلوم نمط من انماط الفلسفه ظهر في القرن الخامس قبل الميلاد يعتمد على التزويق في المنطق للتمويه على الحقائق وصرف ذهن الناس عن الحقائق والأمور الصحيحه والمقبوله عقليا وواقعيا والغايه هو الكسب المادي والمعنوي ،وقد لفت نظري تعليق بعنوان ( قليل من التفكير خير من التهور ) للسيد سمير ال طوق البحراني على ماكتبت يقول فيه:
ان سكوتك وعدم الرد على ابنك الصغير يعد جريمه اذا كنت تعتقد حقا أن ما قالته المدرسه هو خطأ وليست حقيقه .
واقول للسيد سمير ان مافعلته وقلته في مقالتي هو التنبيه من بعض ما يكتب ففيه من الكذب والدس وعدم الموضوعيه الكثير وما أوردته من مثالين في مقالتي بأن الاسلام هو سبب التحرش الجنسي على المرأه وبأن تشابه اسم محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سلمان باسم النبي محمد جعلهما وجعل الكثير ممن يحملون اسم محمد قتله ومنحرفين عن طريق الانسانيه السوي وحقوق الإنسان التي تدافع عنها الحضاره الغربيه ..
مقالان نشرا في الحوار المتمدن لم أقتنع بما ورد بهما لكن يبدون أن البعض يعتقد أن الشهره تهل على من يشتم الاسلام ونبيه فكلما زاد شتمك زادت معرفة الناس بك وهذا يذكرني بواقعه حدثت مع الحجاج الثقفي عندما زوج أحد اتباعه فتاة من سادة قومها وارد الحجاج ان يبين مدى الفضل الذي اسبغه على صاحبه فقال له :
لقد زوجتك بنت سيد قومها عزيزة النسب شريفه..
فرد الرجل على الحجاج قائلا:
بل انا أشرف منها ومن أبيها.. فما شتم عليا إلا وزدت بشتم أمه وأبيه وزوجته وبنيه ،
ويبدو ان قاعدة الشرف الممنوح من شتم معتقدات الناس لازالت هي الساريه .
عندما كنا نزور المركز الثقافي السوفيتي في شارع أبي نؤاس كنا نشاهد نسخه من القرآن موضوعه بين رأس المال والبيان الشيوعي ورواية الأم ،، وكان كل من يذهب لذلك المكان هو أما منتمي حزبيا او فكريا للشيوعيه .
لذلك فكثير من ما يكتب لا اتحرج من وضعا تحت باب السفسطائيه.
نحن بأمس الحاجه إلى مراجعة مفاهيمنا فالدين بذاته ليس أفيون الشعوب بل من يمتهن الدين وبسخره لغاياته
#علي_العجولي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟