أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - صديق الصادق المهدي يقول: النظام حريص على عودة الإمام لإضعاف نداء السودان و عرقلة الحراك السياسي الخارجي الأكثر فعالية و إحتراماً من الداخلي.















المزيد.....

صديق الصادق المهدي يقول: النظام حريص على عودة الإمام لإضعاف نداء السودان و عرقلة الحراك السياسي الخارجي الأكثر فعالية و إحتراماً من الداخلي.


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 6026 - 2018 / 10 / 17 - 05:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


صديق الصادق المهدي يقول: النظام حريص على عودة الإمام لإضعاف نداء السودان و عرقلة الحراك السياسي الخارجي الأكثر فعالية و إحتراماً من الداخلي.


عبير المجمر (سويكت)

صديق الصادق المهدي :الحكومة تنقض جميع العهود و الإتفاقيات و لا تحترمها لكن تعمل ألف حساب لحملة السلاح و معارضي الخارج و الدول التي يتواجدون بها.


في حوار له مع صحيفة الجريدة صرح القيادي بحزب الأمة  القومي صديق الصادق المهدي
أن الإمام الصادق المهدي لا يخشى الإعتقال وإلا لما تصدى لمناهضة النظام، و في الإعتقال رصيد سياسي و وطني له و لحزبه.

و أضاف قائلاً :لكن تحديد قرار عودته و تفاصيلها يظل قيد المشاورات و توجيهات الحزب لأسباب عديدة منها :
_ وجود الصادق المهدي بالخارج يعتبر على درجة كبيرة من الأهمية لأن تفاصيل القضية السودانية ومفاتيح حلولها أغلبها بالخارج.
_ النظام بالداخل لا يحترم الآراء السياسية والقيادات المدنية حتى إذا كانت مجهوداتها من أجل مصلحة البلاد.
_إنعدام المناخ المناسب لعودة الصادق المهدي و وجود بلاغات ضده، وصفها القيادي صديق بالبلاغات غير المدعومة قانونياً و أنها مجرد بلاغات كيدية و مواد للتشفي من الخصوم . 
_إنعدام الحريات بالبلاد وتقييد الحركة والمنع من السفر، ، مشيراً إلى أن أعضاء نداء السودان ما زالوا يمنعون من السفر إلى الخارج .
_النظام حريص كل الحرص على عودة الصادق المهدي رئيس نداء السودان للداخل لأنهم يرون أن الحراك السياسي الذي قام به خارج السودان أضر بالنظام و مصالحه. 
_النظام حريص على عودة الإمام لأن وجوده بالبلاد بالداخل سوف يقلل من دور نداء السودان.
_النظام لا يحترم أي إتفاقيات و معاهدات، و أشار القيادي بحزب الأمة القومي أن الذين إتفقوا مع الإمام في مصر هم قيادات أعلى من وزير الإعلام الذي يصرح حالياً و يعلن ترحيبه بعودة الإمام، و في مصر إتفقوا على إجراءات أكبر من الترحيب، وإتفقوا على متعلقات بنداء السودان وأخرى بحوار باستحقاقات ثم نكثوا كل ما إتفقوا عليه.
_القضية السودانية لها أطراف و مساحات كثيرة في الخارج و النظام بالداخل للأسف لا يقيم أي وزن للمعارضة الداخلية.
_الحراك السياسي بالخارج أهميته أكبر و أكثر فعالية من الحراك الداخلي لأن الحكومة لا تهتم بالمعارضة الداخلية التي تقيدها و تكبلها و هي تحت سيطرتها، لكن النظام يحسب ألف حساب للمعارضة في الخارج و يحسب ألف حساب للدول التي تتواجد بها هذه المعارضة ولحملة السلاح.
_الحراك السياسي المعارض في الخارج أكثر أهمية من الداخل و أكثر فعالية للاتي :
_النظام من خلال توجهاته مع الدول في الخارج يسعى لإزالة العقوبات القائمة ضده، سواءا الأمريكية والأوربية والأممية، وهذه العقوبات مكبلة للبلاد وللاقتصاد، وبالتأكيد تؤثر سلبا على حركتها السياسية، وهذا الكم الهائل من العقوبات والتحفظات يمثل نقطة ضغط كبيرة على النظام و العمل الخارجي يعرقل مساعي الحكومة. 
_الحركات المسلحة وهذه لها أهمية كبيرة لأنها مرتبطة بقرارات وعقوبات من الكونغرس الأمريكي نفسه، ولن تحل كل هذه القضايا في ظل وجود الإنقاذ و النهج الذي تتبعه .

من جانب آخر كان السيد الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي و رئيس نداء السودان قد أعلن عن إستعداده للعوده للسودان و المثول أمام محكمة عادلة قومية أمام الشعب، بعد أن أوضح أنه إنتهى من مهامه في الخارج المتمثلة في الحوار الوطني، نادي مدريد، المجلس العربي للمياه، هيكلة نداء السودان، و منتدى الوسطية العالمي.

و كان قد صرح الصادق المهدي أن المكانة التي يحتلها الآن في العمل الوطني محفوفه بالمخاطر لأنه يقول كلمة الحق دون خوف أو محاباة لذلك هو دائماً مهدد منذ عهد إبراهيم عبود،و جعفر نميري، و كذلك عهد الإنقاذ،
و أن ما يقوم به هو دعوة الحق و لذلك فهو على إستعداد لتحمل عواقب موقفه و دفع الثمن.

و كان قد أشار رئيس حزب الأمة القومي أن الإجراءات التي إتخذتها الحكومة ضده من بلاغات و تهم تصل إلى حد الإعدام هي مجرد إجراءات كيدية.

و في ذات السياق كان رئيس نداء السودان قد أشار إلى أن في النهائية محاكمته ليست فيها ضمانات أن تكون عادلة و علنية لأن النظام عنده أجهزته القضائية و يمكن أن يحولها لمحكمة عسكرية، مع أن هذه ألافعال تتناقض مع حقوق الإنسان و الإتفاقيات و المعاهدات الدولية التي تقول أن جميع المحاكمات الخاصة بالمدنيين يجب أن تكون أمام قضاء مدني.

و اردف قائلاً أنا لا أضمن أن تكون محاكمتنا عادلة لأن قبلنا النظام أعدم 28 ظابط (ظباط رمضان) بدون محاكمة عادلة، و أعدموا بطريقة تتناقض مع القوانين العسكرية لأنهم كتفوهم و رموهم في حفرة و ظلوا يرموهم بالمسدسات قبل أن يموتوا .

و في ذات الوقت كان رئيس نداء السودان قد أشار إلى إمكانية وجود أشخاص داخل النظام يعلمون أن التهم الموجهه ضده كيدية و بناءا على ذلك يمكن أن يسعى هؤلاء لسحب هذه البلاغات أو يحرصوا على أن تكون هناك محاكمة عادلة.

و كان قد أوضح الصادق المهدي أنه مع الحل السياسي السلمي و أن المعارضة المسلحة تعتبر جزء من المراشقة مع النظام، و بما أنه مع الحل السلمي فإن أفضل ميدان له هو داخل السودان.

و في رده على سؤال حول دعوة الرئيس البشير و الباشمهندس الطيب مصطفي المعارضين بالخارج للعودة إلى الوطن و العمل من الداخل رد قائلاً : أن ما قاله البشير و الطيب مصطفي مجرد كلام فقط، و في رأيه بكل بساطة شديدة أي كلام عن دعوة لعودة المعارضين للداخل يظل مجرد كلام، فإذا كانت هناك جدية فعلاً يجب أن يعلنوا عن عفو عام فإذا حدث ذلك في رأيه سوف يثبت صدق هذه الدعوة.

و الجدير بالذكر أن الباشمهندس الطيب مصطفي الصحفي و البرلماني و رئيس منبر السلام العادل في مقال له كان قد رحب بقرار عودة الإمام الصادق المهدي قائلاً أن (من يخطب الحسناء لم يغله المهر)، و عليه فإن 
الصادق المهدي يعلم و كل من يخوضون غمار السياسة أن من يقدم نفسه للقيادة يتعيّن عليه أن يدفع الثمن. 
و أضاف السيد الطيب مصطفي :(" سعدتُ بإعلان الإمام الصادق المهدي نبأ عودته قريباً واستعداده لدفع ثمن قراره مهما كلّفه ذلك من اعتقال أو تضييق، ذلك هو القرار الذي تأخّر كثيراً، بل هو القرار الذي يشبه وريث الأمجاد الوطنية أباً عن جد، فقد كنتُ أشعر بكثير من الاستغراب أن ينتظر المهدي رفع الدعاوى المرفوعة عليه قبل أن يعود مما يوحي بجبن وخور لا يليق برجل ظل يشغل بل ظل يملأ المشهد السياسي في السودان منذ نصف قرن من الزمان").

و في تصريح سابق للباشمهندس الطيب مصطفي كان قد كشف فيه رئيس لجنة الإتصالات و الإعلام بالبرلمان عن إتصالات بينه وبين رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، تناولت الاسباب التي منعت المهدي من العودة إلى البلاد، وقال إن المهدي أوضح له الأسباب التي منعته من العودة وهي الدعاوي المرفوعة ضده، و من جانبه كان قد طالب الطيب مصطفى في تدوال خطاب الرئيس بالبرلمان شطب جميع الدعاوي القانونية المرفوعة ضد المعارضين، قائلاً :”تلك هي التي تقف أمام عودتهم والتوقيع على السلام”، مشيراً إلى أن السلام يحتاج من الحكومة قرارات جرئية وتضحيات و تنازلات .

و في ذات الصدد كان قد صرح زعيم الأنصار في (حديث الإثنين)، أنه بعد تنصل إمبيكي من خارطة الطريق هو يدعو إلى حوار داخل السودان.

من جانبه نائب رئيس الحركة الشعبية قطاع ـ الشمال القائد ياسر عرمان و المسؤول عن الشؤون الخارجية و العلاقات العامة بنداء السودان كان قد رحب بالتسوية السياسية الشاملة العادلة و بعودة الإمام للسودان في مقال له تحت عنوان(نعم للتسوية السياسية الشاملة، و نعم لعودة الإمام الصادق المهدي و نعم لحديث القائد الشيوعي الكبير صديق يوسف) .

و الجدير بالذكر أن الصادق المهدي كان قد غادر السودان في شهر فبراير الماضي لتنفيذ مهام وطنية متمثلة في:
الحوار الوطني، نادي مدريد، المجلس العربي للمياه، هيكلة نداء السودان، و منتدى الوسطية العالمي الذي يرأسه السيد الإمام.
و بعد إنتهاء جزء من مهامه كان قد توجه إلى مصر التي منعته من دخول أراضيها الأمر الذي أضطره إلى توجه إلى لندن في شهر يوليو و ما زال موجوداً بها حتى الآن، و أخيراً أعلن عن قرار عودته للسودان و إستعداده للمحاكمة.


عبير المجمر (سويكت)
17/10/2018



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصادق المهدي يؤكد لقائه بمبارك الفاضل بلندن في إطار أسرى بع ...
- بعد تنصل إمبيكي من خارطة الطريق الصادق المهدي يدعو لحوار داخ ...
- باقان أموم يكشف خفايا إتفاقيات النفط السابقة و الحاضرة و يتح ...
- ترقبوا حواري الساعة الخطيرين مع الخبيرين الإقتصاديين د. عبدا ...
- باقان أموم يكشف عن نوايا سلفاكير خوض حرب شاملة مرة أخرى و يد ...
- الصادق المهدي يفند كل دعاوي قوى الإجماع و يتحدث عن ما جرى في ...
- مني اركو مناوي يؤكد تسلم نداء السودان رسالة من إمبيكي و يرفض ...
- ردي علي مقال بثينة خليفة قاسم و لوشي المبارك و داليا الياس : ...
- فوك بوث بالوانق ينفي ما نشر في جريدة التيار عن مهاتفة نادرة ...
- الفريق صديق إسماعيل يفتح النار على الحليفان عبدالواحد و عبدا ...
- نائب رئيس حزب الأمة صديق إسماعيل المرشح لرئاسة الحزب يصف الص ...
- حوار الساعة مع دكتور غازي صلاح الدين العتباني مرشح رئاسة الج ...
- أنيس شوشان في حوار الجرأة و الصراحة يجرم الفتوحات الإسلامية ...
- موافقة جهات مؤثرة و ذات نفوذ دعم مساعي نداء السودان لمحاصرة ...
- توماس شريلو أبرز معارضي إتفاقية الخرطوم للسلام يؤكد إنهيار إ ...
- في أول سابقه من نوعها الإمام الصادق المهدي يشيد بالرئيس الفر ...
- الصادق المهدي يدحض أكاذيب و جهل من إتهموه بالسعي لتقويض المح ...
- الصادق المهدي :يتحدث عن مرشحيه السبعة لرئاسة حزب الأمه و يعي ...
- محاصرة الإمام الصادق المهدي في كرسي ساخن حول المحكمة الجنائي ...
- الإمام الصادق المهدي يستصرخ السياسيين و المفكرين و الإعلاميي ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - صديق الصادق المهدي يقول: النظام حريص على عودة الإمام لإضعاف نداء السودان و عرقلة الحراك السياسي الخارجي الأكثر فعالية و إحتراماً من الداخلي.