أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - الجعفري...الديمقراطي














المزيد.....

الجعفري...الديمقراطي


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 1512 - 2006 / 4 / 6 - 07:26
المحور: كتابات ساخرة
    


الجعفري الديمقراطي،لايريد ان يتنازل عن ترشيحه للمنصب،لأنه ببساطة منتخب من قبل (شعبه)هو ليس متمسكا بالكرسي من اجل نفسه،فهو لايحب الحكم،ولكن ماذا يفعل وأكثرية شعبه أختارته هو بالذات،هل يخذلهم؟معاذ الله لن يفعل ذلك،فهو الطبيب الذي سوف يداوي جراحات شعبه،انه يأسف قليلا لأنه لم تتح له فرصة الحصول على اختصاص في العلاج النفسي،خلال سنوات الغربة والنضال!ولكن على كل حال فأنه سيسمح لجماهيره العريضة باللطم والبكاء،وسيزيد العطل والمناسبات،سيجعل كل ايام الجماهير عزاءا،لكي ينفس الناس عن مكبوتاتهم،سيطلق حرية التطبير بمناسبة وغير مناسبة،وليخسأالخاسئون!وسيبدأ كل كلام يقوله ب "أعوذبالله من الشيطان الرجيم"نكاية بالأيزيديين حيث انهم مجرد اقلية صغيرة مسالمة لايؤثرون على الاكثرية الساحقة الماحقة!أما سكنة المثلث السني،فبما انهم حكموا العراق 82 سنة،فأن الجعفري ومن ورائه شيعة اهل البيت يجب ان يحكموا 150 سنة لأن نسبتهم أكثر من السنة العرب في العراق،ومن الممكن التعامل والتحالف مع شخصيات عربية سنية من ورثة الشواف وبقايا عصابات الحرس القومي وأبطال قانون رقم 13 لسنة 1963 المشؤوم،لكي لايقال عنه بأنه طائفي.خلال ترأس الجعفري لمجلس الحكم لمدة شهر واحد ،لم يتسنى له عمل الكثير بحيث يظهر وجهه الحقيقي،فأتفق مع حليفه الحكيم على سلب المرأة حقوقها المكتسبة،ولولا هبة المرأة التقدمية في ساحة الفردوس لأستطاعوا تمرير ذلك المشروع الرجعي،لأنهم يعتبرون المرأة عورة.سيشن زعيمنا المنتخب حملة على الاسماء الدخيلة،ولقد بدأ بنفسه،ووزير داخليته،فلن يسمح بكتابة بيان"صولاغ"ولاابراهيم"اشيقر"وسيطلق اسم الصدر على كل شارع ومستشفى.واذا كانت السعودية والكويت والامارات ترسل للسنة اموالا لبناء المزيد من المساجد وتدعو الى الفكر الوهابي المتعصب فأن الجعفري يستطيع جلب الموارد من ايران وبناء حسينية في كل شارع وهكذا ستحل جميع مشاكل الشعب فما حاجتنا الى طرق ومدارس ومستشفيات وكهرباء وماء ؟انها اشياء يفكر فيها العلمانيون الكفرة!واخيرا ماذا يريد الكرد؟انهم عرب الجبال،فكل هذا الهراء عن الفيدرالية وكركوك ليس من وراءه طائل،استطاع الجعفري ان يؤجل تطبيق المادة 58 لأن حكمه كان مؤقتا ،اما الان فأنه خلال الاربع سنوات القادمة سيلغي هذا القانون وليشرب الكرد من الزاب واذا لم يكتفوا فمن دجلة.ايها الزعيم المنتخب تنح جانبا الا ترى اميل لحود وما آل اليه من مهزلة.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - الجعفري...الديمقراطي