|
الصَّراحة المُرّة دينياً وقومياُ !
نيشان آميدي
الحوار المتمدن-العدد: 6025 - 2018 / 10 / 16 - 09:33
المحور:
كتابات ساخرة
من باب الديـن و بشكل مُختصر ! 1. عيسى عليه السلام : حملت العذراء البتولة العفيفة الطاهرة النقيّة الشريفة النظيفة والخ.. من نفخة من الله عز وجل ، فأجاءها المخاض الى جذع النخيل ! قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا . حيث أنجبت السيد المسيح . كما يقولون إخواننا المسيحيين بأنه ( إبن الرّب ) أو ( الرب يسـوع ) أي ( المُخلـص !. السؤال التي في مخيلتي : كيف الله قادراً على كُل شيئ وهو عاجز عن إنقاذه من التصلب ؟ أنا بنظري قصتهم أكبر إكذوبة في التأريخ ... ولكن هنالك الملايين مِنْ مَنْ يُصدقْ بخرافاتهم . إذاً : ليس عليهم الذَّنب بأساطيرهم ! بَل كُل الذَّنب على مَنْ يُصّدقهـم . 2 . النبى مُحـمد ( ص ) : تزوجت زينب أكبر بنات النَّبي محمد ( ص ) بشخص كافر يدعى بـ " أبي العاص " ! ولم يعلنوا إسلامهم ، وهم مُنْ عاشروا النبي بل هي من بناته الكبرى ! فكيف أأمن بنبوته وبنته عاصية من حيث الشريعة الإسلامية ؟ إضافةً الى زواجه بـ ( خديجة ) بنت خويلد وهي أرملة من رَجُلين : الأول : عتيق بن عائد المخزومي والثاني من بني التميم " هند " بن زرارة ، وهي أكبر من الرسول بـ ( 15 ) سنة . أي تزوج الرسول من عمرٍ يُناهز الـ 25 عاماً وهي تُناهز الـ 40 من عُمرها . وبعد وفاتها ، تزوج الرسول عائشة بنت أبي بكروهي في ( 9 ) من عمرها ، وهو في السن الـ ( 50 ) ! قد تزوج الرسول بـ " 13 " مرة منها كنته " زينب " بنت جحش زوجة إبنه بالتبني . كان الرسول من هواة الغزوات ، حيث قام بـ " 27 " غزو و شارك بـ " 8 " غزوات ، آخرها غزوة تبوك في رجب من العام الـ " 9 " للهجرة . كان ملهوسـاً بتعدد الزوجات والغزوات ! فلا عتب على نزواته ... بل كُل العتب علينا لأننا نؤمن بماضٍ قضى عليه الدهّـر. أما من حيث القوميَّـة !!! فحدث ولا حـرج . 3 . البارزاني و ريبازه : المسموع الغير مرئي أوملموس مع الأسف . قي بداية توليه المنصب ، قام بإغتيالات الأغوات ورؤساء العشائر ! ليس حباً لمفهومه الطبقي ولا الآيديولوجي . بل لزرع الخوف وتفريغ المنطقة من المنافسة ! كقتل الشـيخ ( أحمد زيباري ) شقيق الشيخ ( محمـود زيباري ) عم زوجته أم ( مسعود ) البارزاني وفي نفس الوقت عم ( هشيار ) زيباري وزير خارجية العراق سابقاً . وثم تصفية ( أحمد الحاج شعبان ) وشقيقه ( سعيد الحاج شعبان ) من أغوات قضاء العمادية ومنطقة بهدينان آنذاك . رغم قسمهم مع البعض بالطلاق لعدم خيانة بعضهم بعضاُ ! وكذلك حين تسلمه أول دفعة سلاح من نوع الـ ( برنو ) الألماني الصنع ، وتم إختبار قُدرة خرق السلاح الجديد بـ ربط عدة أغوات من منطقة ( برواري بالا ) وجرب السلاح بأجسادهم . كذلك كان صاحب الـ ( ريباز ) أي الجنرال ملا مصطفى البارزاني مُسـتاءً من العديد من عشـيرة ( شـيرواني ) لعدم إنصياعهم لأوامره ، وزجهم في إحدى السـجون القابع تحت إشرافه الشـخصي أي القريبة من مقر قيادته وكانوا من خيرة شـباب ورجال العشـيرة . وبعد نكسـة آذار المشـؤومة " 1975 " تمَّ تصفيتهم وقتلهم ثم غادروا الى إيران . ناهيك عن خلافاتهم العائلية ، حيث أرغم أولاده ( عُبيدالله ) و ( لُقمان ) و ( الشيخ عُثمان ) البارزاني والد ( أدهم ) البارزاني مع العديد من أفراد العائلة الى اللجوء وتسلم أنفسهم الى السلطات البعث المقبور ، حيث إستغلهم فترة من الزمن وثم قرروا عن طريق المحكمة الصوَّرية تحت إشراف الحاكم السيئ الصيت ( عواد البندر ) ، في بداية الثمانينات ، حكما بالإعدام شنقاً حتى الموت ، وفق المواد 109 و 162 و 275 من قانون العراق . فالسؤال التي تطرح نفسها : مَنْ المسؤول في قتلهم من حيث المبدأ ؟؟؟؟ أنا شخصيا أتهم وبشكل مباشر قرارات الغير مسؤولة الصادرة من ( ملا مصطفى البارزاني ) ودفعهم الى حيث أحضان أعدائهم وجعلهم فريسة سهلة كي ينتقم ويشفى بهم غليلهم من خصمهم الألد . وبعد وفاته ودفنه في منطقة ( شــنو ) في عام 1979 . تم ترتيب سـيناريو خبيث بين السلطات العراقية - الإيرانية فيما بينهم وإخراج " تابوت " البارزاني من المقبرة في عام 1981، وهم في حال الحرب والعدوان فيما بينهم ! كي يفعلون الفتنة والشقاق بين صفوف الأحزاب الكردية وعدم إسـتغلال الأكراد ضعفهم وهم في حال الحرب ! وفعلاً نجحوا في خطتهم وبداء الحرب بين حزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة حامل " الريباز " مسعود البارزاني و حزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة الكتور " عبدالرحمن قاسملو " . وكانت كردستان إيران شبه مُستقلة بعد إنقلاب " الخميني " على نظام الشـاه المقبور في عام 1979 . ولكن ومع شديد الأسف نفذوا حاملين ( الريباز ) خطط وسيناريو الأعداء بكل حذافيرها وفرغوا كردستان إيران من جماعة المرحوم " قاسملو " وسلموه كطبقة من الذهب الى النظام الملالي في فترة وجيزة لم يسبق لها المثيل أي في ( 27 ) يوم . هذا وعدا عن إنتهاكاتهم الشنيعة بحق شعبه ومواطنيه ، وخياناتهم الاّ تُعد ولا تُحصى وعلاقاتهم المشبوهة مع ألد أعداء الكرد . ولم أتطرق الى إعدام وإستشهاد الضباط الأربعة . " عزت وقدسي ورفاقهم .ملاحظة : رغم ملاحظاتي على كل قادة الأحزاب " الكردية القديمة والجيدة بخياناتهم و متاجرتهم بالقضية الكردية !!! فأنا شخصياً لم أوجه اللوم عليهـم ، لأنهم يتاجرون بنا علناً وفي وضع النهار . بل كُل الملام عليّة أولاً وأخيراً وعلى مَـنْ يدعمهم ويُعطيهم الشـرعية لإهدار حقوقنا وقتل آمالانا وأحلامنا في الحياة . كي نعيش كقطعان خِراف في جلد البشـــر . فهنيئاً لخرافاتهم وخياناتهم ومتاجرتهم فينا . واللعنة علينا . ملاحظة ثانة : أرجوا المعذرة من القراء والقارءات ، لأنني قدمت قطرة من بحر من ريباز المليئ بالإنتهاكات وبشكل مختصر .
#نيشان_آميدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الخَوّنة ... لايُحررون الأوطان !
-
وصيَّ ( وەسیەتامن ) تي
-
البيئة حياة ! Jingah Jiyana
-
هل الإله في غيبوبة ؟! أم يُمهل الى مالا نهاية ؟ .
-
الحشد الشعبي و ... القنبلة الموقوتة !
-
رسالة الى المحكمة الجنائيّة العالميّة والضمير العالمي ! ماذا
...
-
لاتيأس يا مواطن ... في السنة أربعة فصول !
-
أنقذوا الطبيعة من الحرائق !
-
رسالة الى أردوغان !
-
الشهادة ... والقَسَم !
-
القوميّة والدين !
-
جَهلنا ... وتقسيمه الخاطئ !
-
لبنان ... و عيد الإستقلال !
-
داعش ... أم أخطبوط مصنوعة !
-
( الدين فايروس البشريّة ) إذا أُستُغِلّتْ ! Virus
-
رسالة الى قادة الأكراد ( العراق ) !!!
-
إحذروا يا أقليم ( كوردستان ) !!!
-
المنهاج التعليمي المنتهي الصلاحيّة !
-
ميهفان فنان و ابن الفنان !!! فصالح آميدي - له العنوان .
-
تعددت الحكومات والموت والقتل الجماعي .. واحد !
المزيد.....
-
القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
-
فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف
...
-
خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
-
*محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا
...
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
-
-الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|