عادل جوهر
الحوار المتمدن-العدد: 6024 - 2018 / 10 / 15 - 22:25
المحور:
الادب والفن
عفواً أيها القدير
لم تعد إليك توسلاتي
فأنت أبداً لم تكن صانع الشمس المنيرة
أدركت رحمتك التي ورثتها عن آبائي
في الأطفال الملتصقين
في المجاعات والأوبئة
في الحروب الساقطة باسمك
هل ترضيك رائحة الدماء
أم تجد هوايتك في السادية
عفواً أيها القدير
أنت لم تقنعني
لم أجد السادية رحمة
ورائحة الدماء نعمة
تذكرت حينما نظرت
إلى الطائر الرمرام ينظر إلى من كرمته
يفنى بالمجاعة وربما بالطاعون
تذكرت حينما ..
رفع الأخويين سيفهما ليقتتلا
دفاعاً عنك
ماهذه السادية ؟!
أيها القدير غير القادر
تدمر الإنسانية باسمك
وأنت تتمتع بالمشاهدة
أم أنك مجرد وهم
زرعه بنا ماليس لنا به معرفة
عفواً أيها القدير
ماوراء الموت حظك
وأنت حظ الملوك ...
#عادل_جوهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟