** وأخيراً سيحكم العراق رجلان ... عادل وصالح **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 6023 - 2018 / 10 / 14 - 21:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المقدمة
قد تكون المقدمة ألان أوسع من المقال ، فسبحان مغير الحال والاحوال ، واليوم نشكر ألله سيحكم العراقيين إثنان ، أحدهم كاكا "صالح" من الشمال ، والآخر "عادل" من الوسط ، واللذان لن يظلم في ظل حكم سافل أو مجرم أو دجال ، رغم قول شيخ الدجالين والضالين "المجرب لا يجرب" ولكننا مضطرين أن نجرب ؟

المدخل
قال المنصور ذات يوم لمدعي نبؤة مثل بين يديه {وألله أرى أنك نبي السفلة} فرد الرجل {فداك أبي وأمي لقد صدقت بهذا ، فكل نبي يرسل لأمثاله} ؟

كما مثل ذات يوم مدعي نبؤة بين يدي المتوكل فسأله عن معجزاته فقال {أتوني بإمرأة عاقر أنكحها فتحمل ولداً يتكلم في مهده} ؟
فقال المتوكل لوزيره "الحسن بن عيسى" أعطه زوجتك لنرى إن كان صادقاً أم لا ، فرد عليه الحسن {أشهد أنه نبي الله ، وإنما يعطيه زوجته من لا يؤمن به يا مولاي} ؟


ونتساءل
هل سينعم العراق بالعدل في ظل عادل ، وتسود المحبة في ظل صالح ، أم لا عدل سينعم ولا محبة ستسود ، مادام الكل عفن والعقل دود ؟

وأخيراً ..؟
قال أبو دحية العاص ذات يوم لتلاميذه إن الذئب الذي أكل يوسف كان إسمه (هملاج) ؟
فرد عَلَيْه أحدهم ، ولكن الذئب لم يأكل يوسف ، فقال أبو دحية العاص ، إذن الذئب الذي لم يأكل يوسف إسمه (هملاج) ؟

أي ياعراقيين ترون أرنب خذو أرنب ، تردون غزال مستحيل وضرب من الخيال ،

ونختم قولنا لشاعر قال
رب من ترجوا به دفع ألاذى ، سوف يأتيك منه أكثر وأكبر ألاذى؟

وقول الثعالبي
أرى الدهر يرفع كل وغد وخسيس ، ويحط من قدر كل حر ونفيس ؟

وإن شاء الله يخيب ظن من قال { لا عسل ولا دبس ... من طيز أحمق أو نمس } سلام ؟

سرسبيندار السندي

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات