علي كريم محمد
الحوار المتمدن-العدد: 6023 - 2018 / 10 / 14 - 03:57
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
اتذكر عندما كنت تلميذا في الابتدائية عندما وعندما تاتي حصة مادة الاسلامية نسمع كثيرا كلمة مؤمن وكافر وهذا في النار وهذا في الجنة ...الخ كانت عقولنا تتغذى على هذه الافكار التي تكفر الاخريين وتعتبر المسيحيين وغيرهم نجسين وكفارا كانت افكار التطرف والاقصاء والقتل موجودة في هذا الدرس المسمى (التربية الاسلامية) بل الحقيقة (التربية الداعشية)وهذا عنوانها الصحيح الكثير يتوهم ان داعش انتهى وانهزم لكن لا يعلمون ان داعش فكر وليس جماعة وموجود بعقول الكثيريين بعد الحادث الاجرامي الذي طال الموديل تارة فارس قرأت الكثير من منشورات الفرح والبشارة تخص حادثة الاغتيال تيقنت ان داعش لم تنته وحتى هناك تعليقات على البيجات بنفس الخطاب الداعشي هذه الفتاة المسكينة لانها تحب الحياة قتلها الظلاميون اعداء الانسانية اليوم يعيش المجتمع العراقي مع الاسف بين مطرقة التطرف الديني وسندان التعصب العشائري عندما نسأل اي شخص عاصر فترة السبعينات يتكلم بانها افضل فترة عاشها الشعب العراقي كان الثقافة والمدنية والافكار التقدمية منتشرة في المجتمع العراقي بكل مدن العراق كانت فترة ذهبية لكن في الوقت الحاضر اصبحت مدننا تشبه قندهار وخفافيش الظلام يكرهون الجمال في بلدنا وكل شي يرمز للجمال...
#علي_كريم_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟