أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مداعبة مع الشيوعيين العراقيين في عيدهم ..!!














المزيد.....

مداعبة مع الشيوعيين العراقيين في عيدهم ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1512 - 2006 / 4 / 6 - 09:50
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير 1110
أول شيء أقوله أنني ما عرفت السعادة في حياتي إلا عندما كنت عضوا في الحزب الشيوعي فهذا الحزب له من الأسماء الكثيرة والمتنوعة : فهو يحمل اسم حزب النضال الوطني و أسم آخر هو حزب الإخلاص وحزب التضحيات وهو حزب الشهداء أيضا ، ولذلك فهو الآن بعمر 72 سنة وهو سمين ولكنه ليس مكروشا ولا كالآخرين منفوخا بالغرور .. هو حزب يتميز بروحه الشابة وأناقته الدائمة ، وظهره غير مكسور رغم الحمل الثقيل على أكتافه منذ أن كان فتيا ..!
أمس غسلت بدلتي وكويتها وذهبت إلى حفل الشيوعيين في لاهاي بمناسبة العيد السنوي في الساعة 2 ظهرا في قاعة كبيرة قريبة من بيتي وقد بدأ الحفل متأخرا كالعادة ، فالتأخير هو صفتنا الرئيسية الأولى ، نحن العراقيين في كل مناسبة وعلينا الالتزام بها في اجتماعات الليل وفي اجتماعات النهار ..!! فالديمقراطية كما يبدو هي المساواة بين الساعة 2 والساعة 3 وليس المساواة بين القمم الحزبية وقواعدها ، وليس المساواة بين الأغلبية والأقلية ..!
الحمد لله أنني لاحظت لأول مرة أن عدد النساء الحاضرات كان يساوي عدد الرجال الحاضرين وقد كانت هذه هي أهم ميزة في الاحتفال .. لكن هذه المساواة تم اختراقها فورا حين اعتلى المنصة ثلاثة رفاق رجال من دون أن تشاركهم ولا رفيقة واحدة ..‍ !! الرجال في المنصة هم الرفيق احمد ربيعة منسق الندوة والرفيق رائد فهمي الذي تعذب لساعتين وهو يقدم شرحا سياسيا للوضع في العراق تناول كل شيء وكل عذاب العراقيين لكنه أجّل الحديث عن معاناة المرأة العراقية وعن عذاباتها الى عيد المرأة القادم في 2007 ..! ثم أعقبه الرفيق عبد الرزاق الصافي الذي تحدث عن المثقفين وكالعادة نسى أن يتحدث عن المثقفات ..! فهل نسى الرفيقان أن كلمتي ( السياسة والثقافة ) من جنس الأنثى ..!
إهمال المرأة لم يعالج حتى في الألفية الثالثة فالرفاق الشيوعيين في غرفة ينابيع الالكترونية قاموا قبل ليلتين بحفل تكريم أربعة شيوعيين مناضلين وشجعان هم كاظم حبيب وعبد الرزاق الصافي وجاسم حلوائي وعادل حبة ،ونسوا ، كالعادة ، تكريم الشيوعيات ..!
هذا الحفل وذاك التكريم جعلاني أرفع هذه الشكوى الى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي وبنداء التحذير من اخطر مرض في هذا الزمان هو مرض الخوف من المرأة ..! فلا بد أن ينتبه الحزب الى ضرورة أن يكون لحضور ومشاركة المرأة في المؤتمر الثامن بنسبة 50 % وأنا أقترح أن يكون عدد النساء مساو لعدد الرجال في اللجنة المركزية ..! وإذا كان عدد المكتب السياسي 7 فاقترح أن يكون ثلاث نساء ونصف بين هذا العدد ..! ولنتذكر جميعا أن أبانا آدم هو الرجل الوحيد الذي وقف شجاعا أمام امرأة واحدة هي أمنا حواء ..!!
ليس هناك متسع للنضال الحقيقي من دون المرأة .. فإلى متى يبقى هذا الزمن من عجائب الدنيا الإلف ، فأمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا وأخواتنا مشغولات بخدمتنا الى درجة ليس لديهن الوقت ليشاركن في مؤتمرات الحزب وفي قياداته .. معقولة ..!
***********************
• قيطان الكلام :
• أيقنت والله واقتنعت اليوم أن المرأة العراقية قادرة على أن تقوم بأي عمل يقوم به الرجال إلا شيئا واحدا هو أن تكون في موقع القيادة ..‍ ..!!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار اولي مع أحد مساعدي السيد السيستاني
- إلى الدكتور إبراهيم الجعفري مع القبلة و التحية ..!
- إذا لم يكن لديك إلا الكذب الأبيض فهو لا ينفع في اليوم الأسود ...
- وزراؤنا لا يفرقون بين الطماطة والبندورا ..!
- تقرير د . صاحب الحكيم عن جرائم صدام حسين وثيقة تاريخية مطلقة
- حرامية بغداد مثل الجراد يقضمون كل شيء جميل
- مسامير جاسم المطير 1103
- الإعلام الأمريكي يلعب معنا لعبة حية ودرج ..!!
- مسامير جاسم المطير 1100
- مسامير جاسم المطير 1098
- أسوأ ما في الأحزاب أنها لا تتفق إلا في الظلام ..!
- كل ما يحتاجه الإرهاب هو جهل وغرور ونفاق وزير الداخلية ..!!
- إلى مدير الأعلام في جامعة البصرة .. نحباني للو ..!!
- نداء عاجل لتشكيل درزن من اللجان ..!!
- اقتراحات سنية – شيعية لوأد الطائفية ..!!
- بستات المقام العراقي المعاصر ..!!
- أبن الجوزي يصف الرئيس صدام حسين ..!
- بسبب قنينة الغاز الرجال أكثر أنوثة و النساء أكثر رجولة ..!!
- مسامير جاسم المطير 1082
- رحم الله من قرأ سورة الفاتحة ..!!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مداعبة مع الشيوعيين العراقيين في عيدهم ..!!